المحتوى الرئيسى

المخاوف المالية قد تثير مخاطر النوبات القلبية بمقدار 13 ضعفا

11/12 12:58

تشير الأبحاث الحديثة -المزمع عرضها فى المؤتمر السنوى الثامن عشر "لجمعية القلب" فى جنوب إفريقيا- إلى أن المخاوف المالية قد تزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية بمقدار 13 ضعفا، ويزيد ضغط العمل بمقدار ست مرات تقريبا.

ووفقا لدراسة حديثة أجرتها" الجمعية الأمريكية للطب النفسى"، يعانى الكثير من مشكلات ومخاوف مالية واقتصادية، حيث يعانى 72% من سكان الولايات المتحدة من الضغوط والإجهاد المالى مرة واحدة على الأقل فى الشهر.. وقد اعترف نحو 22% منهم أنهم تعرضوا لضغوط مالية شديدة خلال الشهر الماضى.

وتحذر"منظمة الصحة العالمية" من أن التوتر المرتبط بالقضايا المالية يمكن أن يكون له التأثير على صحة الأمريكيين ورفاهيتهم.

وقال الدكتور "دينيشان جوفندر"، أستاذ الطب النفسى فى جامعة "جوهانسبرج": "إن دور العوامل النفسية الاجتماعية فى التسبب فى المرض هو مجال مهمل للدراسة، ربما لأن هناك الكثير من التحديات الصحية الملحة الأخرى مثل السل، وفيروس نقص المناعة البشرية".

ومن أجل دراسة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على فرص الإصابة بأزمة قلبية، فحص الدكتور جوفندر وزملاؤه 106 أشخاص دخلوا مستشفى عاما كبيرا في جوهانسبرج لإصابتهم بنوبة قلبية كانوا مشاركين في متوسط العمر، والجنس، والعرق.. وطلب منهم ملء استبيان يستفسر عن رفاههم النفسي، مع أسئلة حول الاكتئاب والقلق والإجهاد والضغط المرتبط بالعمل، والضغوط المالية المدرجة.

ولتقييم وقياس تجربة هذه الشروط استخدم الفريق مقياس ليكيرت (هو أسلوب لقياس السلوكيات والتفضيل مستعمل فى الاختبارات النفسية استنبطه عالم النفس رينسيس ليكرت).. تم تجميع إجابات المشاركين في أربع فئات: عدم وجود ضغوط مالية؛ ضغوط مالية خفيفة؛ ضغوط مالية معتدلة؛ والضغوط المالية الكبيرة.. ويعني الإجهاد المالي المعتدل أن لديهم دخلا ولكنهم يحتاجون إلى دعم مالي إضافي.

وأولئك الذين يقعون تحت فئة الضغط المالي المعتدل لديهم دخل ولكنهم يجدون أنفسهم في مأزق مالي.. إن عدم وجود دخل، وإيجاد صعوبة في تلبية الاحتياجات الأساسية في بعض الأحيان، يعبر عن تعرضه لضغوط مالية كبيرة.. وقد قام الدكتور"جوفندر" وزملاؤه بالربط بين درجات المجموعتين وحدوث نوبات قلبية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل