المحتوى الرئيسى

ترامب يؤكد دعمه للتحقيقات حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية

11/12 11:38

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) دعمه لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي تشتبه في تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية في بلاده للعام 2016، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى صدق نفي نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب أمام صحفيين في هانوي "أنا أثق بوكالاتنا الاستخباراتية"، وذلك ردا على سؤال حول نفي الرئيس بوتين لأي تدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.

على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، اتفق الرئيسان الروسي والأمريكي في بيان مشترك على تواصل الجهود حتى تدمير تنظيم "داعش" بالكامل، وعلى عدم وجود حل عسكري للحرب في سوريا. (11.11.2017)

لم تكن موظفة أمريكية تظن أن إشارة بإصبعها في لحظة غضب للرئيس الأمريكي المثير للجدل، دونالد ترامب، ستكلفها منصبها، بعدما التقطت كاميرا الصورة وانتشرت على الإنترنت. (07.11.2017)

وتابع ترامب "أعتقد أن لديه شعور بأنه أو بلاده لم يتدخلا في الانتخابات...أما في ما يتعلق بما إذا كنت أصدقه أم لا فأنا مع وكالاتنا. أنا أثق ... بوكالاتنا الاستخباراتية". وحرص ترامب على تسليط الضوء على نفي بوتين للاتهامات الموجهة الى روسيا بالتدخل في الانتخابات.

لكن قادة الاستخبارات الأمريكية كانوا أبلغوا الكونغرس بأن روسيا حاولت بالفعل التأثير في حملة الرئاسة الأمريكية لصالح ترامب، وهو موقف كرره السبت مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) مايك بومبيو.

وبعد أن ابتعد ترامب نسبيا عن شبكات  التواصل الاجتماعي منذ بدء جولته الآسيوية، أرسل سلسلة من التغريدات صباح اليوم الأحد قبل مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ تناولت أهم الملفات في الأيام الاخيرة. وكتب ترامب "متى سيدرك كل الحاقدين والأغبياء أن العلاقة الجيدة مع روسيا هي أمر جيد وليس سيئا. إنهم يمارسون دوما ألاعيب سياسية- أمر سيء لبلدنا".

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وأثارت المحادثات بين ترامب وبوتين تكهنات كثيرة على مدى يومين في مدينة دانانغ الساحلية حيث كانا يشاركان في قمة منتدى دول آسيا والمحيط الهادئ "ابيك". وشهدت العلاقات بين الرجلين تعقيدات تسببت بها شكوك في تواطؤ بين الكرملين ومقربين من ترامب فضلا عن سلسلة من الخلافات بين البلدين.

على صعيد منفصل أشاد ترامب، بالتقدم الذي تم تحقيقه على صعيد الملف الكوري الشمالي قائلا إن "الرئيس الصيني شي جينبينغ قال إنه سيشدد العقوبات على (كوريا الشمالية)، وذلك في تغريدة أخرى من فيتنام، المحطة قبل الأخيرة من جولته الآسيوية التي سيختتمها في الفيليبين حيث من المتوقع أن يصل مساء الأحد.

وحث ترامب نظيره الصيني خلال زيارته الى بكين على زيادة الضغوط على النظام الكوري الشمالي الذي أجرى تجربة نووية جديدة في مطلع أيلول/سبتمبر الماضي.

في تغريدة أخرى، تناول ترامب الزعيم الكوري الشمالي بشكل مباشر قائلا "لماذا يُقدم كيم جونغ اون على إهانتي من خلال نعتي بـ+العجوز+ في حين اني لن أُشر اليه يوما على انه قصير وبدين؟ حسنا، أنا أحاول جاهدا أن أكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما!". وعند سؤاله حول هذه التغردية خلال المؤتمر الصحفي في هانوي أكد ترامب أن سعيه لكسب صداقة كيم لم يكن من باب المزاح وقال "هناك أمور غريبة تحصل في الحياة".

وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استئناف دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة الأميركية ولكن بشرط أن يمروا بإجراءات جديدة أكثر صرامة خاصة اللاجئين القادمين من 11 دولة يعتقد أنها تشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة. ويأتي قرار ترامب بعد انتهاء فترة الحظر الذي فرضته إدارته على اللاجئين لمدة أربعة أشهر.

في 27 يناير/ كانون الثاني: وقع ترامب أمرا تنفيذيا بتعليق برنامج اللاجئين الأمريكيين لمدة 120 يوما، ومنع اللاجئين السوريين بالإضافة لحظر المسافرين من العراق وسوريا وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن لمدة 90 يوما. ويستثنى من ذلك حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية ممن يعملون في مؤسسات دولية. تنفي الإدارة الأمريكية اعتزامها التمييز ضد المسلمين، وإنما حماية الولايات المتحدة من الأعمال الإرهابية.

28 يناير/ كانون الثاني: تظاهرات في عدة مطارات بالولايات المتحدة ومطارات دولية اعتراضا على القرار. وشهدت المطارات احتجاج العشرات من المسافرين انضم إليهم ناشطون حقوقيون. وأثار القرار ارتباكا وغضبا بعدما منع المهاجرين واللاجئين من اللحاق بطائراتهم وتقطعت بهم السبل فى المطارات. ونجح الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية فى إقرار الإقامة المؤقتة للمسافرين المحتجزين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة.

31 يناير / كانون الثاني: ترامب يقيل سالي ييتس القائمة بأعمال وزير العدل لرفضها تطبيق حظر السفر. وجاء في بيان البيت الأبيض أن ييتس "خانت وزارة العدل." وأوضحت إدارة ترامب أن المدعية العامة للمنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا، دانا بوينتي، أدت اليمين الدستورية لتتولى منصب ييتس في ذلك الوقت.

3 فبراير/ شباط: أصدر جيمس روبارت، القاضي الفيدرالي بواشنطن قرارا ساريا على مستوى الولايات المتحدة بأكملها، علق بموجبه المرسوم الرئاسي التنفيذي الذي أصدره، ترامب حول الحظر. أوضح القاضي أن "المحكمة توصلت إلى أن الظروف المطروحة أمامها تتطلب تدخل المحكمة لإحقاق دورها الدستوري." ورد البيت الأبيض في بيان اعترض فيه على القرار وأنه "سيدافع عن المرسوم الرئاسي الذي يؤمن بأنه قانوني ومناسب".

9 فبراير/ شباط: رفضت محكمة استئناف في سان فرانسيسكو، طلب وزارة العدل الأمريكية إعادة العمل بقرار ترامب الخاص بالهجرة وحظر السفر. وكانت وزارة العدل الأمريكية قدمت طعنا ضد قرار المحكمة الذي عطل مرسوم دونالد ترامب حول الحظر المؤقت لمواطني بعض الدول من دخول الولايات المتحدة.

6 مارس/ آذار: أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بوقف اللاجئين والموافقات لمدة 120 يوما، ومنع التأشيرات الجديدة لمدة 90 يوما لمواطني الدول الست من أصل سبعة مدرجة في القائمة ، ليتم تنفيذه في 16 مارس. يحظر المرسوم دخول اللاجئين من جميع أنحاء العالم إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 120. رحب العراق بالمرسوم حيث تم محوها من القائمة المدرجة واعتبره "خطوة مهمة" في الاتجاه الصحيح.

16 مارس/ آذار: أصدر قاض فدرالي بولاية هاواي أمرا بتجميد العمل بقرار إدارة ترامب بالحظر. ووصف البيت الأبيض القرار بأنه يقوض جهود ترامب لحماية الشعب الأميركي وفرض الحد الأدنى من الإجراءات الأمنية المتعلقة بالدخول إلى الولايات المتحدة. ووصف المدعي العام في ولاية هاواي قرار المحكمة بوقف الحظر بأنه "انتصار جديد لسيادة القانون"، مؤكدا أن قرار حظر السفر "يشكل تمييزا ضد الأشخاص على أساس أصلهم أو دينهم".

8 مايو/ أيار: قال النائب العام "جيفري وال" في جلسة استماع بولاية فرجينيا أن ترامب أوضح الأمر قائلا "إنه لا يتحدث عن المسلمين في جميع أنحاء العالم. هذا هو السبب في أنها ليست حظرا على المسلمين فقط". فكل مواطن من الدول الست المدرجة في القائمة أن "يقوم بنفس الإجراءات " للحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة "ولا يهم ديانتهم".

26 يونيو/ حزيران: المحكمة العليا توافق على النظر في القضية، وفي الوقت نفسه تسمح بالتنفيذ الجزئي للأمر التنفيذي. وأعلن البيت الأبيض عن شروط جديدة يجب أن يستوفيها مواطنو الدول الست واللاجئون. أبرز الشروط هي وجوب أن يكون لدى هؤلاء المواطنين علاقات أسرية أو تجارية "قوية" في الولايات المتحدة، أو قبولهم في الجامعات الأمريكية في حالة تقديم الطلبة لها وذلك من أجل ان يحصلوا على تأشيرات دخول الى البلاد.

29 يونيو/ حزيران: اتبعت وزارة الخارجية الأميركية الأمر التنفيذي ضمن حدود المحكمة العليا وبشروط محددة. فلمدة 90 يوما، لم يسمح لأي شخص من الدول الست المذكورة ممن لا توجد لهم علاقة قريبة مع مواطن أمريكي - أي الوالدين أو الزوج أو الزوجة او الأبناء او النسباء - بدخول الولايات المتحدة. ولا ينطبق تعريف "العلاقة القريبة" على الأجداد والخالات والعمات والأعمام والأخوال وغيرهم من أفراد الأسر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل