المحتوى الرئيسى

المنيا: طالبات الصعيد يشكون تفضيل المغتربات من الوجه البحرى عليهن فى التسكين بالغرف المميزة

11/12 11:17

يشكو الطلاب المقيمون فى المدن الجامعية بالمنيا من تخصيص مبانى الكليات العملية خارج الحرم ووجود مبانى الكليات النظرية بالداخل، ووجود تمييز ضد أبناء المحافظة حيث يتم تخصيص المبانى المجهزة للمغتربين من أبناء المحافظات الأخرى على حسابهم.

تقول أسماء ربيع، مقيمة فى مدينة البنات بحى الأخصاص، إن هناك تمييزاً فى توزيع المبانى السكنية الخاصة بالمدن الجامعية حيث يتم تخصيص أفضل المبانى للمغتربات من محافظات الوجه البحرى لأنهن يرفضن تسلم أى غرف غير مناسبة أو مهملة وغير مجهزة تماماً من حيث الأثاث، بينما يتم تخصيص المبانى ذات المستوى المتدنى التى تحتاج إلى بعض أعمال الصيانة والإصلاحات حتى تكون مهيأة للإقامة والمعيشة لطالبات محافظة المنيا من المراكز البعيدة، وبعض طالبات من محافظات الوجه القبلى وبسبب سلبيتهن وعدم اعتراضهن ومطالبتهن بمبانٍ أكثر آدمية.

وأضافت أن إدارة المدن الجامعية تخصص المبانى التى تقع داخل الحرم الجامعى للكليات النظرية مثل الآداب ودار العلوم، بينما يتم تسكين طالبات الكليات العملية مثل العلوم والطب والهندسة، داخل مبانٍ موجودة خارج الحرم مثل مبنى مدينة الأخصاص الذى يقع على بعد 3 كيلو من الحرم الجامعى، رغم أن طالب الكلية العملية يحتاج إلى مكان أقرب لأن محاضراته تنتهى فى ساعات متأخرة من الليل بعكس الكليات النظرية.

«هبة»: مشرفات الأمن يتعاملن معنا مثل السجينات.. و«خالد»: «غرف المقررات» قطعة من العذاب

وأوضحت هبة رشدى، طالبة مقيمة بمدينة داخل الحرم الجامعى، أنها واجهت صعوبات كثيرة خلال الشهر الأول أثناء إقامتها داخل المدينة الجامعية بسبب تعامل معظم مشرفات الأمن مع الطالبات فى الفرقة الأولى بطريقة سيئة أشبه بالسجينات وحينما اعترضنا على هذه الطريقة كان المبرر أن هذه تعليمات إدارة الجامعة بالنسبة لطالبات الفرقة الأولى فقط لتعويدهن على النظام والالتزام.

وقال الطالب خالد مصباح، إن الغرف تكون بحالة جيدة ومناسبة فيما يخص عدد الأسرة ومساحة الغرف، فكل غرفة تضم 4 أسرة بالإضافة إلى دواليب ومقاعد ومنضدة للمذاكرة عليها، لكن تتدخل الواسطة، ونجد طلاباً يتم إلحاقهم بالمدن بعد فترة من بدء العام الدراسى ولا يكون لهم الحق فى ذلك ما يدفع إدارة المدن إلى اختيار مجموعة من الطلاب وتسكينهم داخل غرف تسمى بالمقررات وهى عبارة عن غرف صغيرة جداً يتم وضع 4 أسرة بداخل كل غرفة، فى حين أن الغرفة الواحدة لا تستوعب أكثر من اثنين على أقصى تقدير، منوهاً إلى أن مواعيد الدخول والخروج بالمدن الجامعية سواء بداخل أو خارج الحرم يتم التشديد عليها ولا يسمح لطالب بالتأخير حتى ولو دقيقة واحدة، وهذا شىء محمود ولا نعترض عليه، خاصة أن أولياء الأمور يشددون على ذلك ويطالبون إدارة المدن بالتشديد على المواعيد.

واشتكى الطالب عبدالرحمن أحمد، بكلية الألسن، من ارتفاع أسعار السكن الخاص خارج المدن الجامعية، وقال: «اللى ساكن خارج المدن الجامعية بيشوف أيام سودا»، موضحاً أنه نظراً لظروف أسر الطلاب المتواضعة ومعظمهم من محدودى الدخل يلجأون لتسكين أبنائهم فى مناطق عشوائية كأحياء أبوهلال والسلخانة والمصاص وشاهين وجميعها تبعد عن الحرم الجامعى مسافة 7 كم، لأن السكن الخاص فيها رخيص مقارنة بمناطق أخرى قريبة من الحرم الجامعى، ويتراوح سعر السرير فى الشهر الواحد بين 200 و250 جنيهاً، وتضم كل شقة نحو 3 غرف كل غرفة يسكن بها 5 طلاب.

وقالت تيسير كريم، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، إنها تقيم فى سكن خاص بمنطقة دماريس القريبة من الحرم الجامعى، وتدفع 300 جنيه مقابل سرير واحد داخل شقة تضم 3 غرف كل غرفة بها 4 أسرة، مشيرة إلى أنها تواجه عدة مشكلات، أبرزها عدم وجود مشرفين ما يتسبب فى نوع من العشوائية فى التعامل بين الطلاب، ويشتكى الجميع من حدوث ضجيج بين الحين والآخر، ولا يستطيع أحد السيطرة على ذلك، عكس المدن الجامعية التى تشهد هدوءاً تاماً لوجود مشرفين، ويواجه الجميع استغلال أصحاب محلات البقالة المنتشرة فالبائعون يعرفون أن هذه المناطق تضم طلاباً مغتربين فيرفعون عليهم أسعار السلع خاصة الأطعمة التى نقوم بشرائها من أموالنا لأن مطعم الجامعة يخصص وجبة غداء واحدة لكل طالب، أما الإفطار والعشاء فيتم شراؤه من محلات البقالة، كما أننا نواجه مشكلة أخرى هى عدم وجود وسيلة مواصلات إلا التاكسيات ونضطر للسير وصولاً للحرم الجامعى وأحياناً نتعرض لمضايقات ومعاكسات من تلاميذ مدارس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل