المحتوى الرئيسى

القوى الناعمة وأزمة قطر... أبرز محاور ملتقى أبوظبي الاستراتيجي

11/12 08:25

يعقد مركز الإمارات للسياسات، يومي 12 و13 نوفمبر الجاري، "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" الرابع الذي يناقش موضوعات عدة، من أبرزها القوى الناعمة في الإمارات، وسبل تطويرها وتعميقها، وأوهام القوة لدى إمارة قطر ومآلاتها ضمن إطار الأزمة الحالية مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

يشارك في الملتقى أكثر من 100 شخصية ما بين صانع سياسات وسياسي وأكاديمي، وبحضور أكثر من 500 مشارك من الإمارات، ودول الخليج والمنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم، وينفرد المركز بتقديم عرض لأحدث منهجيات التنبؤ بالأزمات والمخاطر السياسية، واستشراف التغيرات الإقليمية والدولية.

ومن المقرر أن تركز جلسات الملتقى الرابع على سياسات القوة الناعمة في دولة الإمارات وأمن الخليج العربي وأزمات إيران، إلى جانب سياسات تركيا ومستقبل سوريا وليبيا واليمن، والأزمة مع قطر، علاوة على سياسات الإدارة الأميركية في العالم العربي، وعودة الدول الآسيوية للعب أدوار قيادية، وقوة روسيا الفعلية وممارساتها في المنطقة، فضلاً عن ملف التطرف والإرهاب.

بدروها، أكدت ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات حرص المركز على تطوير قدراته في مجال تحليل المخاطر السياسية وبناء السيناريوهات، واقتراح الاستراتيجيات ‏الاستراتيجية المثلى وتقديم التوقعات، لافتة إلى أن المركز، وتحقيقاً لهذا الهدف، سيوقع على هامش "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي"، مذكرة تعاون مع شركة "إيسرتاس" الأميركية البارزة المختصة في مجال تطوير برمجيات تحليل المخاطر السياسية، وإصدار توقعات بشأنها.

جدير بالذكر، أن برمجيات التحليل الاستراتيجي تستخدمها مؤسسات صنع السياسات ومراكز التفكير في الدول الكبرى، لاسيما في الولايات المتحدة، وأكد مركز الإمارات للسياسات، أنه سيكون أول مؤسسة بحثية تطبق مثل هذه المنهجيات والبرمجيات في المنطقة.

وبتتبع النسخ الثلاث الماضية نجد كيف استفاد صانع القرار الوطني من مداولاتها التي أفردت حيزا معتبرا، لما يصطلح عليه بجماعات الإسلام السياسي، على المستويين، السني والشيعي، كمهدد جدي للأمن القومي العربي.

ومن طهران إلى الدوحة.. نجد كيف استطاعت "القوة الناعمة" للإمارات -التي يهدف الملتقى إلى "تطويرها وتعميقها"- التصدي للخطط التوسعية الفارسية، و"أوهام القوة لدى قطر"، المرتبطتين عضويا، وستجدان حظهما من النقاش مجددا في الدورة الحالية.

وتفيد ديباجة الملتقى بأن "الخلاصات التي خرجت بها مداولات ونقاشات الأعوام الثلاثة الماضية تحولت إلى أوراق سياسات وتقدير موقف وتنبيه سياسي، خدمت أجندة دولة الإمارات وصناع القرار في أبوظبي". بحسب بوابة "العين" الإخبارية.

ومن أهداف الدورة الـ4 "مأسسة نجاحات" الدورات الماضية، فضلا عن عرض لأحدث منهجيات التنبؤ بالأزمات والمخاطر السياسية، واستشراف التغيرات الإقليمية والدولية، إذ درج مركز الإمارات للسياسات، منذ تأسيسه، على استخدام التحليل الاستراتيجي المستند إلى برامج حاسوبية. يذكر أن برمجيات التحليل الاستراتيجي تستخدمها مؤسسات صنع السياسات ومراكز التفكير في الدول الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة، وسيكون مركز الإمارات للسياسات أول مؤسسة بحثية تطبق مثل هذه المنهجيات والبرمجيات في المنطقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل