المحتوى الرئيسى

بحث أمريكي يكشف: خطط الـ"CIA" لصناعة آلاف الجواسيس والعملاء من أساتذة الجامعات والباحثين والطلاب في العالم - صوت الأمة

11/12 06:27

كشف بحث أمريكي، عن خطط تنفذها الإدارة الأمريكية، منذ سنوات طويلة، للتجسس على دول العالم، عبرالجامعات الكبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

وأوضح الباحث دانيال جولدن، وهو أمريكي الجنسية، في كتاب أصدره خلال الأيام الماضية، بعنوان: "مدارس التجسس"، كيف تمكنت وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، من زرع عملائها داخل المؤتمرات الأكاديمية الخارجية، وكذلك استقبال بعثات، وتنظم مؤتمرات وهمية؛ بهدف اختراق الأوساط العلمية في جميع دول العالم.

وعرض جولدن، في كتابه، تقاريررسمية، وشهادات من عاملين سابقين في المخابرات الأمريكية، تؤكد أن واشنطن استغلت تدفق الطلاب والأساتذة الأجانب على الجامعات الأمريكية، وكذلك الترحاب الكبير الذي يلقاه الأكاديميون الأمريكيون، لدى الدول الأخرى، وبالذات غيرالأوروبية، لتستفيد من هذا كله، في إنشاء طابور من الجواسيس، والعملاء بجميع أنحاء العالم.

وأكد الباحث أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، باتت تتمتع بنفوذ كبير، وعملاء بأعداد هائلة، داخل المختبرات، والفصول الدراسية؛ بغرض التعرف على الرؤى المستقبلية للسياسة العلمية لتلك الدول، وبالتالي التحكم فيما يمكن أن تفاجئ به العالم، من ابتكارات تقلب موازين القوى الدولية، في مختلف المجالات، السلمية، والعسكرية.

وأوضح الكاتب أن هذه الفكرة، لجأ إليها الخبراء الأمنيون في أمريكا، عقب أحداث 11 سبتمر2011 مباشرة، لافتا إلى أن الخطط التي وضعت في ذلك الحين، مكنت الإدارة الأمريكية، من تجنيد الآلاف من الأساتذة وطلاب الدراسات العليا وحتى الطلاب الجامعيين العاديين للعمل كجواسيس، بمختلف أنحاء العالم.

وأوضح جولدن أن مكتب التحقيقات الفيدرالية، دعا في عام 2001 الأكاديميين الأمريكيين إلى ضرورة الحذر بشأن المؤتمرات الخارجية، خشية أن يسقطوا في براثن التجنيد المضاد، دون علمهم، مشيرا إلى أن المكتب ذاته استغل أحد التجمعات في الولايات المتحدة، لتجنيد عدد كبير من الأكاديميين الأجانب، وهو ما تم بالفعل، وسقط نحو 28 % منهم تحت التأثير الاستخباري لـ"CIA".

وأشار جولدن إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تراقب جميع المؤتمرات العلمية، التي تعقد بأي مكان في العالم، ثم ترسل عملائها؛ لرصد ما يثير القلق، أو الاهتمام في عدد كبير جدا منها.

وكشف البحث عن طريقة التجنيد، وذلك عبرشهادة لأحد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية، دون أن يكشف هويته، مضيفا أن الـ"CIA"، تطلق اسما حركيا على المستهدفين هو "بامب"، ثم تأمرالأكاديميين التابعين لها إلى البحث فى قائمة المؤتمرات الخارجية؛ لاختيارأحدها لرصد جميع ما يدور داخلها، وإعداد تقارير معلوماتية عن جميع المشاركين، وما أدلوا به من أفكار، والأثر العلمي المتوقع من هذا المؤتمر.

باحث فرنسي: قطر دويلة مصطنعة معدومة التاريخ ويهددها شبح الانقلاب

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل