المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. «ليلة بكى فيها الماريونيت».. فرقة صغيرة وقصة حب كبيرة

11/11 23:57

ديكور أسود اللون يتخلله عدد من الورود البيضاء فى حديقة متناهية الصغر، يتوسطهم وردة واحدة حمراء تعبر عن الحب ورسامة صغيرة تجلس على أريكة خشبية بالقرب من الحديقة التى يعمل بها جناينى صغير.. ظلت الفتاة الرسامة تراقبه وهو يعمل لأيام وقد رسمت لوحة له وحينما انتهت منها، انتابها شعور بالسعادة مما دفعها للاقتراب منه لتريه لوحتها فى تعبير منها على وقوعها فى حبه، لكنه لم يعيرها أى انتباه فعادت إلى أريكتها حزينة باكية، وعندما رآها شعر بالذنب تجاهها فقطف الوردة الحمراء الوحيدة فى بستانه ليهديها لها، فظنت بذلك إنه وقع فى غرامها هو الآخر لكنه اختفى بعد أن ظلت تنسج الأحلام وتوهمت بالسعادة المزيفة.

ما سبق قدمته عروستان ماريونيت فقط وإمكانيات بسيطة للغاية لكنها تخطف عيناك وتأخذك إلى القصة التى تحكيها العرائس دون كلام، فقط الموسيقى تنقل لك أحاسيس قلوب الماريونيت الخشبية، ما يجعلك تتعجب هو فهمك لقصة تطلب شرح كثير فى مدة لا تتعدى الثلاث دقائق وتعبيرات البطلة ستجعلك تشعر بجرح قلبها حينما اختفى.

كان وراء هذا العرض الرائع فتاة عشرينية تُدعى رانا عبد المنعم، وهى خريجة كلية الفنون الجميلة قسم نحت، صنعت العرائس والأزياء وصممت العرض فى ستة أشهر مما جعلها تتعلق وجدانيًا بهذه العرائس، وهو الأمر الذى انعكس على تحريكها لهم ونقلها للقصة بكل هذه الأحاسيس العالية، لكنها استعانت بصديقتين لها فى التحريك ليخرج العرض إلى الجمهور بشكل جيد، وعبرت رانا عن فرحتها الشديدة بخروج العرض إلى النور وبأن قلبها يدق فرحًا مع كل مرة يصفق الناس لها هى وفريقها الصغير.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل