المحتوى الرئيسى

«ومن الرشاقة ما قتل».. حُقن «الميتابوليتس» أشهر صيحات العالم الوهمي للتخسيس

11/11 23:57

«بدون آثار جانبية».. بهذه العبارة تروج عدد من صفحات السوشيال ميديا لحُقن "الميتابوليتس" باعتبارها إحدى صيحات التخسيس بأمان ورفع معدلات الحرق.

البداية مع حساب يحمل اسم شركة "يو ان ميد" على موقع التواصل الاجتماعي، تعلن عن حُقن للتخسيس لرفع معدلات الحرق للجسم، عبارة عن أمبولات للحقن بالعضل، تبلغ سعة كل أمبول 2 سم، ويتم تكرار الحقن من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا حسب الوزن.

وعبر الهاتف اتصلت محررة «الدستور» بالشركة على الرقم المعلن لها، ليجيبها صوت لرجل قال إن اسمه أشرف ميخائيل، والذي أكد أن الأمبولات ليس لها أي آثار جانبية وأنه يستوردها من إسبانيا والولايات المتحدة.

وأضاف أن الولايات المتحدة يحكمها دستور الأدوية الأمريكي، بالإضافة إلى منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، التى لا تسمح بأي أدوية مضرة للإنسان.

وشدد على أن محتويات الحُقن عبارة عن بروتينات وأنزيمات موجودة داخل الجسم تقوم برفع معدل الحرق داخل الجسم وبالتالي تعطي النظام الغذائي فعالية أكبر، وتجعل الجسم يفقد وزن من 6 إلى 8 كيلوجرامات شهريًا، ويباع الأمبول الواحد بـ90 جنيها، مؤكدا أنها حاصلة على ترخيص من وزارة الصحة.

أما صفحة مركز "هيلثي" للتخسيس، فوضعت مكونات للأمبولات فى إعلانها عن أنها تحتوي على مستخلص طحلب الفيوكس، والذي قالت عنه أنه طحلب بحري معروف من أقوى مضادات السمنة ذلك أنه غني بعنصر اليود، وهو يؤدي إلى تحسين وظيفة الغدة الدرقية، ومركب الطاقة "ايه تي بي"، والذي قالت عنه إنه مركب فسفوري يتميز بقدرته العالية على زيادة معدلات استهلاك الطاقة وضمان الوصول إلى أعلى معدلات حرق الدهون بشكل آمن ودون أعراض جانبية، بالإضافة إلى مادة ليفوثيروكسين ويختص بميزة فريدة، وهي أنه يعمل بشكل محدد على الأجزاء المخزنة للدهون أكثر من غيرها لأنه يعمل على زيادة عمليات التمثيل الغذائي.

وعبر الاتصال بهاتف المركز، أجابت سيدة قالت إنها السكرتيرة، مؤكدة أن الحقن آمنة وفعالة وأنها استخدمتها بصورة شخصية وفقدت 20 كيلوجراما بعد استخدام الكورس، مضيفة أن الكورس 16 أمبولا تستخدم كحقن فى العضل مرتين أسبوعيًا.

من جانبه قال د. مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إنه لا يوجد أي أدوية ترفع معدل الحرق دون أي آثار جانبية، لأن رفع معدلات الحرق يعني تعديل منظومة الهرمونات الخاصة بالجسم.

وأضاف نزيه، أن هناك فوضى فى أدوية التخسيس بمصر، لا يمكن السكوت عليها، حيث يمكن بيع أي شيء عبر الإنترنت وكل شخص يدعي معرفة علمية ويقول ما يريد، مطالبًا بتشديد الرقابة على بيع الأدوية عبر الإنترنت خاصة أدوية التخسيس.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل