المرشحون لرئاسة نادي الصيد يتحدثون لـ«الدستور»

تشهد انتخابات نادى الصيد، أحد أعرق الأندية المصرية، المقررة ٢٥ نوفمبر الجارى، صراعًا ثلاثيًا بين المرشحين فى منصب الرئاسة: عمرو السعيد، رئيس النادى الحالى، الذى يتسلح بالاستقرار، ومحسن طنطاوى الذى يدخل الانتخابات تحت شعار «فكر جديد.. قدرة على التطوير» وعبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، الذى أعلن استراتيجية جديدة لإدارة النادى.

طنطاوى: لم أحصل على شبر واحد من النادى

قال محسن طنطاوى، المرشح على منصب رئيس النادى، إن برنامجه الانتخابى يقوم على ٣ أسس، هى: «تطوير وخدمات ومشروعات»، لافتًا إلى أنه سيعمل على إعادة الهيكلة الإدارية، وتوظيف أبناء الأعضاء، وإعطاء دورات تدريبية للعاملين بالنادى حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة للأعضاء بشكل صحيح، بالإضافة للارتقاء بالنشاط الرياضى. وأضاف «طنطاوى» أنه اختار قائمته على أساس التفاهم بين أعضائها، وحرص على أن تضم رجال أعمال عملوا من قبل داخل النادى، ويعشقون العمل التطوعى، وليسوا فى حاجة لشهرة أو مال، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا بمجلس الإدارة ٣ دورات، ولديه أفكار جديدة وخطة شاملة لتطوير النادى على المستويات الرياضية والاجتماعية والمالية والاستثمارية لصالح أعضاء النادى. وحول ما تردد عن هدمه سور النادى، قال: «هل من المعقول أن أهدم سور النادى والملعب الشرقى وحمام السباحة لبناء محال تجارية.. كل هذه شائعات فى إطار حروب انتخابية ومعروف الغرض منها، ولم أحصل على شبر واحد من النادى».

غراب: أسعى لتحويل النادى إلى مركز إشعاع ثقافى وأوبرا

أما عبدالله غراب، المرشح الثالث على رئاسة نادى الصيد، فأكد أن النادى باعتباره من أعرق الأندية المصرية، يسعى لأن يديره باحترافية وخبرة إدارية تتناسب مع حجمه، وهو ما دعاه للترشح، مشيرًا إلى أنه سيدعم الإدارات المختلفة بالنادى، لتكون قادرة على خدمة الأعضاء، ولديه استراتيجية عمل سنوية.

وأوضح أن كل شريحة من الأعضاء لها متطلباتها، وأن النقطة الأبرز فى برنامجه الانتخابى هى تحويل قاعات السينما بالنادى إلى مراكز إشعاع ثقافى متكامل، بها أوبرا، وتضم جميع الأنشطة الفنية والثقافية لتنمية مواهب أبناء النادى.

وأضاف «غراب» أنه لم يختر أعضاء قائمته، بناء على شهرة أى واحد منهم فى النادى أو شعبيته، وأن الاختيار تم بعناية لأشخاص أكفاء يستطيعون أن يحملوا شئون النادى على عاتقهم لـ٤ سنوات، وجمعت القائمة بين أصحاب الخبرة والقادرين على العمل كفريق بجانب من يمتلكون تاريخًا.

السعيد: إقامة «سمارت كلوب» هدفى.. والأحكام ضدى «شائعات»

قال عمرو السعيد، إنه يسعى لتغيير النادى تمامًا، وتحويله إلى «سمارت كلوب» ليكون مواكبًا للتكنولوجيا فى جميع الخدمات، رياضيًا واجتماعيًا، إلى جانب تغطية ملعب كرة السلة، ليكون صالة مغطاة، واستكمال منظومة الأمن وتنمية موارد النادى وإلغاء العجز وسداد جميع الديون. وأضاف أنه حرص بقدر الإمكان على اختيار عناصر شابة لديها طموح وطاقة للعمل، لافتًا إلى أنه حتى بالنسبة للأعضاء فوق السن بقائمته، حرص على أن يكونوا شبابًا، وفى نفس الوقت يتميزون بالخبرة، ونجحوا من قبل فى العمل التطوعى، وحول ما يتردد عن وجود أحكام قضائية ضده، قال: «لا توجد أى أحكام قضائية، والموضوع سخيف ومثير للسخرية، وما حدث أننى كنت شريكًا لبعض الأشخاص فى شركة، لكنهم سافروا وتركوا المشروع، وأقامت التأمينات قضية لتسديد تأمينات العمال، وكنت أسدد كل ما يُطلب، والأمور جميعها كانت فى سياق (البيزنس)، والدليل على ذلك أنهم قبلوا ترشحى من قبل فى مجلس الشعب واتحاد الجمباز، وكل هذه الشائعات زوبعة ولها أغراض انتخابية».