المحتوى الرئيسى

شركات ومدن أمريكية تتحدى ترامب وتعلن التزامها باتفاق باريس

11/11 16:03

تعهد تحالف مشكل من عدد من المدن والشركات الأمريكية، بالالتزام باتفاق باريس للمناخ، على الرغم من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه.

وينص الاتفاق الذي وقعته نحو 200 دولة في 2015، في العاصمة الفرنسية باريس، على الالتزام بمحاربة تغير المناخ، وتقليل مستوى الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى مستويات يمكن امتصاصها بشكل طبيعي.

ونصب التحالف الذي يدعى "ما زلنا على العهد" خيمة أمام مقر انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، حيث تناقش الدول الأعضاء كيفية تطبيق بنود الاتفاق.

وأشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إلى أن التحالف الذي يضم نحو ألف من مدراء الشركات ورؤساء المدن، وحكام الولايات، في أمريكا، شارك فيه مسؤولون ديمقراطيون وجمهوريون.

وأكد عدد من أعضاء التحالف أن الغرض من تشكيله هو إظهار أن الأمريكيين ما زالوا يكافحون الاحتباس الحراري، على الرغم من جهود إدارة ترامب لإلغاء التشريعات البيئية التي اتخذت في ولاية أوباما.

ويزعم التحالف أنه يمثل أكثر من 120 مليون مواطن أمريكي، ونحو 6.2 ألف مليار دولار من الناتج الاقتصادي السنوي.

ورحبت فيجي التي ترأس محادثات الأمم المتحدة، باستضافة التحالف، الذي اعتبرته "مثالًا رائعًا" لدور المنظمات غير الحكومية في دعم اتفاق باريس.

وقالت الصحيفة إن التحالف تموله عدد من المنظمات أبرزها مؤسسة "بلومبرج" الخيرية، ومؤسسة "هيوليت"، ومنظمة "نكست جين أمريكا".

كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد وافق على انضمام الولايات المتحدة لاتفاقية باريس للمناخ في 2015، والتي تسهم في 15% من نسبة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

إلا أن ترامب أعلن في يونيو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاقية، حيث أكد في خطاب ألقاه من حديقة البيت الأبيض، أنه يرفض أي شيء يمكن أن يقف في طريق "إنهاض الاقتصاد الأمريكي".

وأكد أن اتفاق باريس "لا يصب في صالح الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن الاتفاق الراهن ليس حازما بما يكفي مع الصين والهند، وقال: "لقد انتخبت لتمثيل سكان بيتسبورج وليس باريس".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل