تعرض لـ637 محاولة اغتيال.. "قلم وبدلة غطس" أغرب محاولات قتل "كاسترو"

أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير حديث لها، إن الوثائق التي أفرج عنها بشأن قضية اغتيال الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدي، كشفت عن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA كانت تخطط لقتل الزعيم الكوبى فيدل كاسترو بقلم مسمم في يوم اغتيال كينيدي.

ولكن نجا "كاسترو" من مؤامرة الـCIA لقتله بقلم مسموم، لتنضم تلك المحاولة إلى قائمة 637 محاولة اغتيال تعرض لها منذ عام 1959.

بعد فشل خطة الثورة المضادة الشهيرة في "خليج الخنازير" باشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في 1961 بتنفيذ خطة "مانجوست" الخاصة بتغيير السلطة في كوبا، وحسبما أفاد موقع روسيا اليوم، تضمن ذلك تدمير محاصيل قصب السكر وتلغيم الموانئ الكوبية الرئيسة واغتيال قائد الثورة، وتتمثل أبرز أغرب محاولات اغتيال الزعيم كاسترو في:

- السيجار المسموم في عام 1960

في فبراير 1960 حضرت الاستخبارات الأمريكية علبة سجائر من النوع المفضل لـ"كاسترو" وعولجت بمادة البلوتونيوم، وهو سم قوي، ويكفي أن يلمس السيجار المسمم شفاه "كاسترو" للحظة واحدة فيرديه قتيلا، وخلال زيارته للأمم المتحدة اكتشف العلبة في غرفته على الطاولة ونجى من المحاولة.

تضمنت خطة الاغتيال وضع بعض الصدف البحرية الملونة بشكل جميل لتجذب اهتمام الزعيم الكوبي، في المكان المحبب له للغوص ووضع بداخلها متفجرات يمكن تفجيرها عن بعد، وتوقفت غواصة أمريكية في مكان غير بعيد لتفعيل القنبلة في الوقت المناسب، إلا أن الخطة لم تنفذ لأن حجم القنابل في تلك الفترة كان أكبر من حجم كل الصدف البحرية المعروفة وتمكن كاسترو من اكتشافها.

نظرًا لحب "كاسترو" الشديد للغطس، تمكن المحامي الأمريكي جيمس دونوفان بعد محادثات طويلة مع الحكومة من إطلاق سراح عشرات المعتقلين بعد عملية خليج الخنازير في عام 1963، وقرر المحامي تقديم هدية لفيديل كاسترو بهذه المناسبة، وكانت بدلة غطس.

وقامت الاستخبارات الأمريكية بمعالجتها من الداخل ببكتيريا مسممة تتسبب بمرض نادر، إلا أن المحامي رفض المشاركة في اللعبة المشبوهة وفشلت المحاولة.

تمكنت الاستخبارات الأمريكية من تجنيد أحد أصدقاء كاسترو، وهو رونالدو كوبيلا، وزودته بقلم مذهب تحتوي ريشته على إبرة رقيقة جدا بها سم قاتل، ولكن اغتيال الرئيس جون كيندي في ذلك الوقت دفع الأمريكيين إلى إلغاء العملية.