المحتوى الرئيسى

9 أنواع لصور البروفايل على فيسبوك - E3lam.Org

11/11 13:58

شاركها Facebook Twitter Google +

تلعب صورة “البروفايل” على مواقع التواصل الاجتماعي، دوراً أساسياً في التعريف عن صاحبها، سواءً تضمنت صورته الأصلية، أو صورة رمزية، تكشف الكثير عن شخصيته، وميوله، وأفكاره، وأيضاً حالته المزاجية، وبالرغم من اختلافها من صفحة لأخرى، إلا أنه يمكنك وضع صاحبها ضمن تصنيف عام، تستنبط منه عدداً لا بأس به من المعلومات.

وفيما يلي يستعرض إعلام دوت أورج أبرز 9 أنواع للصور الشخصية على “فيسبوك”

يميل رواد السوشيال ميديا من كبار السن غالباً للصور الدينية إما آيات من القرآن الكريم، أو مكة والمدينة والقدس، أو أحد الأذكار الشهيرة، أو أخرى للسيد المسيح وأمه العذراء، أو يد ممدودة للسماء، أو يتحد كلاهما في صورة للرموز الوطنية سواء العلم أو النسر أو رئيس الجمهورية، أو عبارات مثل “تحيا مصر”، و”يا رب احمي مصر”، و”مصر أم الدنيا”.

فيما يتجه بعضاً من كبار السن لوضع صور الأحفاد، معلقين عليها بعبارات مثل “أعز من الولد ولد الولد”، أو الدعاء لهم، وكذلك يميل بعض الآباء والأمهات لوضع صور أبنائهم، وأيضا عدد كبير من الفتيات المرتبطات ذوات الطابع المنغلق أو المحافظ غالباً ما يلجأن لصور أزواجهن وأطفالهن، أو خطابهن، ومنهن اللاتي يسمين أنفسهن أيضاً بأسمائهم، كـ”أم أحمد أو جودي”، و”مرات البشمهندس”، و”حبيبة حبيبي”.

هي الصور الأكثر استخداماً وشيوعاً، والتي من خلالها يمكنك التعرف على ميول صاحب البروفايل، أو أمانيه، فتجد الشباب يضعن صوراً لسيارات، أو ساعات ومنازل فخمة، أو طائرة، او حقيبة سفر، أو كرة قدم، والفتيات يملن للغالب لصور العارضات أو المشاهير، أو البلالين والزهور، أو الحيوانات خاصة القطط، أو صوراً رومانسية مثل الهدايا والدباديب ولقطات الأفلام وغيرها، وكذلك صور الأطفال، والتي يشاركهن فيها الأزواج المنتظرين لطفل جديد في الأسرة، أو حديثي الزواج المتشوقين له، وأيضاً الصور المتمردة لثوريين مشهورين، السيجارة والقهوة للمثقفين.

لم يقتصر شغف الشباب مؤخراً على وضع صور نجومهم الفنية والرياضية التي التقطوها في جلسات تصويرهم الأخيرة، بل يستعين الكثير منهم للصور الأكثر تعبيراً المأخوذة من مشاهدهم المفضلة في الأفلام، سواء كوميدية أو تراجيدية، وكذلك ردود أفعال الرياضيين في الملعب، أو شعارات النوادي الرياضية، وتيشرتات اللاعب المفضل بدلاً من صورته، خاصة عند الفتيات الصغيرات اللاتي أصبحن ينافسن الشباب وبشدة في تشجيع الرياضة، للدرجة التي يكفي فيها نظرة واحدة على صفحاتهن لتعرف ناديها ولاعبها المفضل.

مع ظهور عدد كبير من الشباب من سن الـ12 إلى منتصف الثلاثين، من محترفي التصوير الفوتوغرافي مؤخراً، انتشرت الصور المعبرة، المأخوذة لوجوه الفقراء، والمارة، وطرقات المدن، والأماكن الأثرية، ووجوه المشاهير والفعاليات التي التقطوها، بل ويساندهم أصدقائهم في ذلك بوضع صورا شخصية لهم على صفحاتهم معلقين عليها بـ taken by ملحقة بإسم المصور.

بالطبع لا تخلو صفحة من صور المناسبات الدينية والقومية والشخصية، فتجد الفوانيس والخرفان وشجرة الميلاد وأعياد الميلاد والأفراح والخطوبات والمولود الجديد والتخرج وغيرها، من الصور العابرة المرتبطة بالأحداث.

لا يمكن إخفاء الحقيقة الظاهرة بتزايد عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين لصورة “البروفايل” في نطاقها الطبيعي، فتجد كثيراً من فئة الشباب والمراهقين، وأصحاب المواهب الصغار، تحديداً يلجأون للصور المستخدمة بحرفية للتعبير عن أنفسهم، فمنها المرح، والعميق، والمجنون، والمفكر وغيرها، والتي تتنوع أكثر من الصور الشخصية للشباب الأكبر، وكبار السن، أو الكتاب والصحفيين، وأصحاب العمل السياسي والمدني والعام، الذي يتحتم عليهم رفع صوراً أكثر عقلانية ووقاراً.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل