المحتوى الرئيسى

أمين «شباب النور»: السيسي مؤمن بدور المرأة والشباب (حوار) | المصري اليوم

11/11 13:01

مصعب أمين، مهندس جيولوجي عمره 26 عاما، تخرج في جامعة الأزهر، وكان من بين المدعوين لحضور فعاليات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ.

أمين يحمل أفكار حزب النور، وهو أمين الشباب وعضو الأمانة العامة بالحزب، ويرى في حواره مع «المصري اليوم» أن منتدى شباب العالم «مبادرة مصرية وعربية هي الأولى من نوعها تليق بحجم مصر ودورها»، وقال إن مشاركة شباب الأحزاب في فعاليات المنتدى تمثل «قيمة مضافة»، مشددًا على أهمية التواصل بين الثقافات المختلفة.

ولم يحسم أمره بشأن الشخص الذي سيختاره في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً إنه ينتظر «القرار النهائي» الذي سيقرره حزب النور.. وإلى نص الحوار:

كيف جاءت مشاركتك في منتدى شباب العالم؟

المشاركة جاءت بناء على دعوة من رئاسة الجمهورية بصفتي أمين الشباب لحزب النور، وفي إطار حرص مؤسسة الرئاسة على مشاركة شباب الأحزاب السياسية في منتدى شباب العالم.

هل أنت الممثل الوحيد للحزب أم معك زملاء لك في المنتدى؟

نعم أنا الممثل الوحيد للحزب، وهذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها أمانة الشباب بحزب النور بل سبق وأن تم تمثيلنا قبل ذلك في المؤتمرات الشبابية المحلية سواء كان المؤتمر الوطني الأول بشرم الشيخ أيضًا العام الماضي أو ما تلاه بعد ذلك من المؤتمرات الشبابية الدورية بعدد من محافظات الجمهورية.

ما أهم الجلسات التي حرصت على المشاركة فيها؟

الحضارات والثقافات وتسخير العائد الديمغرافي من أجل الاستثمار في الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، وريادة الأعمال والابتكار، ودور منظمات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحوار بين الأجيال والمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي للشباب والبعد الثقافي للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب تحديات وقضايا تواجه شباب العالم ومستقبل تغير المناخ في العالم ونموذج محاكاة الأمم المتحدة والجلسة الختامية اليوم لمجلس الأمن، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الاطلاع على مشاركات شباب وعرض لمبادراتهم الموجودة على هامش برنامج المنتدى.

بحكم كونها قضايا محورية في شؤون الشباب وترتبط بشكل رئيسي بالتحديات التي تواجه الشباب حاليا وفرص إشراكهم في التنمية، وكان لدي حرص على الاستماع لوجهات النظر المختلفة فيها سواء من المتخصصين فيها أو نظرائي الشباب وسط هذا التنوع المشارك في جلساتها.

ما ملاحظاتك على فعاليات المنتدى؟

التنظيم كان جيدا وعلى ارتقاء تام لمستوى الحدث، كما أن اختيار محاور وموضوعات المنتدى تناسبت بشكل كبير مع القضايا التي تهم وتخص الشباب في هذه المرحلة، وأنتهز هذه الفرصة لشكر اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم وفرق العمل وشباب البرنامج الرئاسي صاحب النصيب الأكبر في تنظيم هذا المنتدى.

هل تواصلت مع شباب مشاركين في المنتدى؟ وماذا دار بينكم؟

بطبيعة الحال كان هناك تواصلا عفويا مع بعض الشباب المشارك في المنتدى والذي كان يغلب عليه تبادل الآراء حول المنتدى وكلها كانت تحمل إشادة به وباللجنة المنظمة للمنتدى.

إذا أتيحت لك فرصة الحديث مع الرئيس وقت المنتدى أو بعد ختامه فماذا ستقول له؟

هذه المؤتمرات المحلية ومنتدى شباب العالم مبادرة مصرية هي الأولى من نوعها نتمنى أن تكتمل بتوجيه مؤسسات الدولة المعنية بالشباب إلى ترجمتها في «استراتيجية وطنية للشباب المصري» تفرض أثرًا عمليًا لها وتتضافر كافة الجهود خلفها لاستيعاب الشباب داخل منظومة الدولة وإدماج فعلي لهم كشريك في عملية التنمية.

ما هي القضايا التي كنت تود الحديث بشأنها في منتدى الشباب إذا أتيحت لك الفرصة كأبرز المتحدثين خلال جلساته المتعددة؟

التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي والمسؤولية المجتمعية وريادة الأعمال وتأهيل الشباب للقيادة، ربما لأن هذه الموضوعات بالأخص تمس الشباب كفئة ولكونها تحمل في الاهتمام بها استعدادًا مبكرًا للمستقبل وامتلاكًا لأدواته من اليوم لأن الشباب هو الذي سيرث المستقبل بتحدياته وعملية التنمية المستدامة التي عليها محور كلام صانعو السياسات متواصلة وتحتاج في إنجازها إلى إبداع الشباب وابتكاره.

كيف تنظر إلى فعاليات المنتدى بشكل عام؟

هذا الحدث بشكل عام جاء بمثابة مبادرة مصرية وعربية هي الأولى من نوعها تليق بحجم مصر ودورها في وقت يشكل الشباب فيه النسبة الأكبر من سكان العالم وإدراك من رئاسة الجمهورية لدور الشباب الذي سيرث المستقبل بتحدياته وأهمية إشراكهم في صنع واتخاذ القرار.

وفي تقديري أن الحوار في حد ذاته أمر جيد مهما كانت درجته ولن يخلو من فائدة خاصة إذا كان مع الشباب وتتزايد قيمته كلما كان مولدًا للحقيقية بشكل أفضل ولا شك أنه يساعد صانعو السياسات بصورة مباشرة في الوصول إلى الاستراتيجيات الجيدة بشأن الشباب.

ما تعليقك بشأن ما قاله السيسي عن أهمية دور المرأة في المجتمع وتوجيه تحية رئاسية لها فضلا عن تأكيده بأن المنتدى سبًبا في الطاقة الإيجابية بين الشباب؟

هناك تفاوت في تعامل الدول مع مواطنيها وتعاطيها مع تحديات المستقبل، لكن في مصر وجدت حالة فريدة من الانتباه المبكر لدور الشباب والمرأة لا ينكرها إلى حاقد أو من اختار لنفسه خانة العداء مع الدولة، والرئيس السيسي من أول يوم وهو مؤمن بدور الشباب والمرأة، ظهر ذلك في إطلاقه لعام الشباب المصري والمرأة من بعده وكذلك البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ومؤخرًا الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، فضلاً عن تأكيده المستمر على دورهما في خطاباته وحواراته.

وعن الطاقة الإيجابية التي أحدثها المنتدى، فبالطبع كان هذا التوصيف موضوعيًا لأن فعاليات المنتدى كانت متميزة ومتفردة في الشكل والمضمون وأتاحت أجوائه الفرصة لتبادل الرؤى والأفكار حول مختلف قضايا الشباب بالإضافة إلى النماذج الشبابية الملهمة التي ظهرت فيه، ومن شأن هذا كله فعلا أن يوجد ويعزز الحالة التي عبر عنها السيد الرئيس في كلمته الختامية، وهو ما تولدت به الحماسة أيضا لدى رئاسة الجهورية وانحياز الرئيس للشباب والذي عبر عنه في إطلاق وإعلان شرم الشيخ للسلام والتنمية والإبداع الذي تضمن مجموعة من التوصيات الختامية هي من إفرازات الحوارات والنقاشات التي شهدها منتدى شباب العالم الأول والتوجيه كذلك لانعقاده بشكل سنوي.

وكيف ترى مشاركة شباب الأحزاب في المنتدى؟

مشاركة شباب الأحزاب تمثل قيمة مضافة لمثل هذه الأحداث ولدى الغالبية منهم رغبة لإحداث تنمية كلما أتيحت الفرصة لهم.

هل حددت موقفك من الانتخابات الرئاسية المقبلة والشخصية التي سترشحها؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل