"المصريين الأحرار" لوفد الصداقة الصيني: نحن أول كيان دعم السيسي منذ 3 أشهر

التقى الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، وفد الصداقة الصيني برئاسة "وانغ"، والذي حرص على بدء زيارته الحالية للقاهرة.

وشارك في اللقاء، عدد من قيادات "المصريين الأحرار" منهم النائب خالد عبدالعزيز، وأعضاء من الهيئة البرلمانية للحزب، وأعضاء المكتب السياسي بالمصريين الأحرار، الهيئة العليا للحزب، أمين شباب الحزب.

فى البداية، رحب الدكتور عصام خليل، بزيارة الوفد الشيوعي الصيني إلى مقر حزب المصريين الأحرار بالقاهرة، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء ومقدما الشكر لدولة الصين الشعبية والحزب الشيوعي الصيني لمواقفه الداعمة لمصر في كل اللحظات التي مرت به البلاد على المستوى السياسي والاقتصادي ، موضحًا أن الشعبين الصيني والمصري يتفقان في الحضارة الممتدة عبر التاريخ، متمنيا زيادة التعاون بين البلدين.

وأبدى الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار ، إعجابه الشديد بما يحدث في دولة الصين، قائلا: "يعجبني أيضا أن الحزب الشيوعي الصيني ينفذ واعتبر نفسي شاهد على الإنجاز الحقيقي، حيث استطاعت أن توحد دولة الصين بين القوميات المختلفة والتي تجعلها كونها قارة وحدها ، مثنيا علي إجادة الحزب الصيني استغلال الموارد البشرية الهائلة من تعدادها السكاني وتحويلها إلى ماكينات إنتاج والعمل علي بناء اقتصاد حقيقي يقوم على الصناعة والزراعة، والتصدير.

وأردف "خليل": "نطلب من دولة الصين العظيمة أن تقدم كامل الدعم لمصر ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المجالات وبخاصة مساعدة مصر في مجال مكافحة الإرهاب والنمو الاقتصادي ودعمها في السياسة الخارجية".

و شدد علي الدعم الكامل من "المصريين الأحرار" لـ"السيسي" فى توليه الرئاسة لفترة ثانية ، متابعًا:" نعُد أول كيان سياسي أعلن ذلك منذ 3 أشهر، بحضور ممثل عن الصين، ونحن نعلم مدى شعبية الرئيس لدي الشعب المصري، ولكننا سنكون أحد الأضلاع الاساسية في الحملة الانتخابية للرئيس".

ومن جانبه، قال "وانغ شوفنغ": من دواعي سروري التعرف على الدكتور عصام خليل، وقيادات الحزب وأشكركم على دعوتكم الكريمة الموجهة لي والوفد المرافق لزيارة مصر العتيقة والجميلة، ويجمع بين مصر والصين أنتماء كلاهما للحضارات القديمة وتربط مصر والصين علاقات صداقة قوية وهذه المرة الأولى التي أزور بها مصر، وأن مقر حزبكم المحطة الفاتحة لزيارتنا لمصر، ومسرور للغاية للقاء حزبكم.

و أشار "شوفنغ"، إلي انعقاد المؤتمر الوطني الـ 19 للحزب الشيوعي في بكين خلال الشهر الماضي وشهد نجاحًا،ونتائج مُبهرة ، في التوصيات التى خرج بها مؤتمر الحزب الحاكم وكانت التوصيات بمثابة همزة الوصل بين الماضي والمستقبل، وتفتح الآفاق الجديدة على أساس الإنجازات المحققة، منوهًا أن الحزب الشيوعي الصيني انتخب القيادة الجديدة للجنة المركزية للحزب في الدورة لدور الانعقاد الـ 19 لحزبنا وإعاد انتخاب "شي جين بينغ" أمينا عاما للحزب الشيوعي وتكلل المؤتمر بالنجاح التام و الحفاظ على الرسالة ورفع رآية التقدم من خلال الوحدة.

وأوضح، أن المؤتمر ناقش 14 منهجًا أساسياً وهو إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياه علي نحو شامل بحلول عام 2020 و بناء الصين كدولة اشتراكية حديثة من حيث الأساس بحلول 2035 وبناءها كدولة اشتراكية حديثة قوية مزدهرة قوية متحضرة و متناغمة بحلول منتصف القرن، حيث قام بترتيب شامل في 9 مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والمجتمع والجيش والحضارة وشئون العلاقات الخارجية وبناء الحزب.

وشدد "وانغ شوفنغ"، على ألا يكون هناك أفكار متراخية للتوقف أو الاستراحة، وقال "سوف نواصل القضاء على الفيروسات الضاره بالجسد والصحة العامة لمواطنين الصين.

وأعلن رئيس وفد الصداقة الصيني، أن بلاده تنتهج سياسات خارجية سلمية مستقلة بعزيمة لا تتزعزع ولن تسعي وراء الهيمنة، وتطور علاقات الشراكة على نطاق العالم في ضوء مفهوم الصدق والمنفعة المتبادلة والمودة ، مؤكداً علي تمسك الحزب بمنهج الانفتاح على العالم الخارجي كسياسة وطنية أساسية وتدفع بناء الاقتصاد العالمي المنفتح كما انها تشارك في بناء منظومة الحوكمة العالمية.

ودعا إلي توحيد الجهود لبناء المصير المشترك للبشرية والأمن الشامل والانفتاح والتسامح وهذا يشكل المرجعية الأساسية للعلاقات الخارجية للصين بالمستقبل ، قائلا "رغم عدم مرور وقت طويلاً علي تأسيس حزبكم وإنما يلعب دور مهما علي الساحة السياسية المصرية وحقق بالمركز الأول في الانتخابات التشريعية عام 2015 وهو أكبر حزب سياسي في مجلس النواب ويلعب دورا مهما في الحياة السياسية، بالإضافة لدعم حزبكم نشاط حكم الرئيس السيسي ويمثل المصريين الأحرار دورا إيجابيا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتطور الاقتصادي وتحسين معيشة الشعب".

وأشار، إلى اهتمام الصين البالغ بالتعاون مع الجانب المصري وسيظل داعمًا ومشجعا لشركات الاستثمار للتعاون والتبادل مع نظيرتها المصرية على أساس المنفعة المتبادلة.