المحتوى الرئيسى

التعادل السلبي يحسم القمة الكلاسيكية بين انكلترا وألمانيا

11/11 00:44

وكانت المباراة الودية المواجهة الـ32 بين المنتخبين الانكليزي والألماني بطل العالم وكأس القارات، وفاز كل منهما 13 مرة مقابل 6 تعادلات. ودخل المنتخبان المباراة في غياب أكثر من لاعب اساسي بسبب الاصابة، أبرزهم ديلي ألي وهاري كاين وهاري وينكز وجوردان هندرسون ورحيم سترلينغ وفابيان ديلف (انكلترا)، وتوماس مولر ومانويل نوير وشكوردان مصطفي وماركو رويس وسامي خضيرة وليون غوريتسكا (المانيا).

وخاض 4 لاعبين انكليز مباراتهم الدولية الأولى وهم حارس مرمى ايفرتون جوردان بيكفورد ومهاجم سوانسي سيتي تامي ابراهام ولاعب وسط كريستال بالاس روبن لوفتوس-تشيك ومدافع ليفربول جوزيف غوميز.

سيشارك المنتخب السعودي لخامس مرة في تاريخه في نهائيات كأس العالم. وفيما عدا المشاركة الأولى، التي تألق فيها، تلقت شباكه عددا كبيرا من الأهداف في المرات التالية. ولتجنب تكرار ذلك سيستعين الآن بخبرات الألماني أوليفر كان. (09.11.2017)

رسميا لم يكشف المنتخب الألماني، بطل العالم، عن القميص الذي سيرتديه لاعبوه في رحلة دفاعهم عن لقبهم في روسيا 2018 بعد. بيد أنه نشر عدة صور لعدد من نجومه بالقميص الجديد، وهو نفسه الذي ارتداه لاعبو المانشافت بمونديال 1990. (06.11.2017)

وكان المنتخب الألماني الطرف الافضل في بدابة المباراة وشن هجمات كثيرة وخلق فرصا عدة تألق الحارس بيكفورد في التصدي لها والحفاظ على نظافة شباكه. وتحركت انكلترا بشكل لافت في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط الاول وخلقت 3 فرص حقيقية للتسجيل اصطدمت بتألق حارس مرمى برشلونة الاسباني مارك اندريه تير شتيغن.

وضغطت ألمانيا منذ البداية وكاد مهاجم لايبزيغ تيمو فيرنر يفتتح التسجيل في الدقيقة الاولى اثر كرة خاطئة من المدافع هاري ماغويري لكن بيكفورد تدخل في توقيت مناسب وشتت الكرة.

 وتبادل المنتخبان الهجمات دون خطورة على المرميين مع تدن في المستوى بسبب التبديلات التي اجراها المدربان يواكيم لوف وغاريث ساوثغيت، بيد أن مهاجم مانشستر يونايتد جيسي لينغارد، بديل فاردي، اهدر كرة المباراة في الدقيقة الرابعة الاخيرة من الوقت بدل الضائع عندما تهيأت أمامه أمام المرمى اثر ركلة ركنية لكنه سددها فوق الخشبات الثلاث امام استغراب الجميع.

بعد 12 عاما قضاها في صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم وقبل بلوغه الثانية والثلاثين بأيام معدودة قال النجم شفاينشتايغر على موقع "تويتر" إنه رجا المدرب يوآخيم لوف ألا يضعه في الحسبان في المستقبل لأنه يريد الاعتزال دوليا. وأضاف أنه عاش مع المنتخب لحظات "جميلة يعجز عنها الوصف"

سجل شفاينشتايغر 24 هدفا لمنتخب بلاده وكانت أجمل لحظات اللاعب الذي يلقب بـ"تايغر" (النمر) هي بلا شك لحظة رفعه لكأس العالم في ملعب ري ودي جانيرو بمونديال البرازيل عام 2014، ليحقق لمنتخب ألمانيا اللقب المونديالي الرابع بعد أعوام 1954 بسويسرا، 1974 بألمانيا، و 1990 بإيطاليا.

ومن أبرز وأشهر اللحظات في مونديال البرازيل ومسيرة "تايغر" عموما صورته بجوار طبيب المنتخب مولر-فولفارت والدماء تنزف من جرح أسفل عينه اليمنى في النهائي أمام الأرجنتين. رغم ذلك أصر شفاينشتايغر على مواصلة اللعب وقاتل من أجل اللقب وساهم بنصيب كبير للفوز به.

صورة تاريخية بعد المباراة النهائية للمونديال. دموع فرحة الفوز في عيني شفاينشتايغر والمدرب يوآخيم لوف. إصرار "النمر" الجريح على مواصلة اللعب رغم الإصابة دفع لوف للتمسك به أكثر كقائد للفريق حتى عندما كان أداؤه غير مقنع. وأصر على اصطحابه إلى يورو 2016 بفرنسا رغم اعتراض الكثيرين بسبب طول فترة إصابة اللاعب قبلها.

أول مباراة في يورو 2016 كانت أمام أوكرانيا ودخلها شفاينشتايغر وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وشن المنتخب الألماني هجمة مرتدة على مرمى أوكرانيا لتصل الكرة إلى شفاينشتايغر الذي سجل منها بكل هدوء هدف ألمانيا الثاني لتفوز ألمانيا 2- صفر ويطلق الحكم صافرته مباشرة ليقطع العائد من الإصابة مسافة عدو طويلة ليفرح مع مدربه وكان بعدها بالكاد يلتقط أنفاسه أثناء مقابلة تلفزيونية بعد المباراة.

لكن القائد نفسه كان هو من فتح باب الهزيمة أمام فرنسا في نصف النهائي عندما قفز رافعا ذراعه داخل منطقة جزاء ألمانيا ليحتسب الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي ركلة جزاء ضد المانشافت سجل منها جريزمان هدف الديوك الأول وانتهت المباراة بفوز فرنسا 2- صفر لكنها خسرت النهائي من بعد أمام البرتغال بصفر لهدف.

وربما يكون شفاينشتايغر قد أدرك في تلك اللحظة أن نهاية مسيرته مع المنتخب الألماني قد حان وقتها. فالنجاح الذي تحقق في 2014 "لن يتكرر في مسيرتي لذلك فالصواب والحكمة الآن هو أن أضع النهاية (لمسيرتي) وأتمنى كل ما هو أفضل للمنتخب (الألماني) في التصفيات المؤهلة ونهائيات كأس العالم 2018" حسب ما كتب على موقع تويتر.

كانت الفترة التي لعب فيها شفاينشتايغر مع منتخب بلاده فترة تاريخية للمنتخب الألماني في ظل قيادة يوآخيم لوف، الذي جعل ذلك المنتخب قدوة في الاندماج والعلاقات الإنسانية بين اللاعبين وكتب شفانشتايغر "باعتزالي أغادر المنتخب الوطني الذي كان دائما بمثابة عائلة نفيسة بالنسبة لي. وآمل رغم ذلك أن تستمر الصلة بشكل أو بآخر."

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل