المحتوى الرئيسى

مقترحات سحرية لإنقاذ الأمم.. ماذا لو حكم "شباب المنتدى" العالم؟

11/10 22:35

"إرهاب وحروب وهجرة سكانية وتغييرات مناخية وأسلحة نووية".. تلك أبرز المشكلات التي يعاني منها العالم في الوقت الحالي، وفي كل عام تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء العالم، يناقشون الأزمات ثم تخرج التوصيات دون وضع حلول جذرية لما يهدد كوكب الأرض بالنهاية.

وعلى مدار 6 أيام، اجتمع 3 آلاف شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم، تناقشوا ونظموا جلسات محاكاة، وخرجوا بتوصيات، لدى كل منهم حلول يراها مثالية لحل مشكلات العالم وإنهاء الصراعات، أحلام مشروعة من الصعب تحقيقها على أرض الواقع.

أحد المشاركين: تأهيل الشباب وإشراكهم يحل مشكلة الإرهاب

ظاهرة الإرهاب، تمثل أبرز المشكلات التي تواجه العالم، ومن وجهة نظر أحمد نشأت، أحد الشباب المشاركين في منتدى شباب العالم، والمفوض من وزارة الشباب والرياضة لمحافظة جنوب سيناء، أن الاهتمام بغرس الانتماء والولاء للأوطان، بالتأكيد يمثل حلًا مثاليًا لمكافحة الإرهاب.

ويرى "نشأت" وفق حديثه لـ"الوطن" أنه يجب تأهيل الشباب والنشء ليكون لديه احترام وانتماء للدولة، عن طريق إشراكهم في كل الأمور السياسية، والعمل المجتمعي والجمعيات الأهلية، إضافة لضرورة تنمية موهبة الشباب، والتي تساعده على إدارك كيانه وانتماءه للدولة والمجتمع، وحثه على نفع من حوله.

لو كان "نشأت" بيده القرار، فإن أول ما سيتخذه من قرارات لمكافحة الإرهاب، هو إنشاء أكاديمية ثقافية أمنية تربط الثقافة بالأمن، يتم تدريب الشباب فيها وتأهيلهم، كما سيتم ربطها، بنظام الدولة أمنيًا.

ناشط يمني: تطوير المناهج ودعم كل المدارس بوسائل التكنولوجيا

وفي حال أصبح سهيل عبد المغني، الناشط اليمني بمجال التعليم، والذي ألقى كلمة في حفل منتدى شباب العالم، صاحب قرار مؤثر دوليًا، فإن أول شيء سيهتم به هو التعليم، فمن وجهة نظره، فإن تطوير المناهج ودعم كل المدارس بوسائل التكنولوجيا، من شأنه أن تواكب العصر ضد الأفكار المغلوطة.

يؤكد "سهيل" خلال حديثه لـ"الوطن" أن الأفكار والمقترحات التي طرحها الشباب في المنتدى، إذا تم دعمها وتنفيذها، ستكون نتائجها مبهرة وستنعكس على أوطانهم، ويحدث التنمية التي يريدها الجميع.

‏تمكين الشباب وتوليهم مناصب عليا في بلادهم في المستقبل يسمح بنشر مبادئ السلام ونبذ الفكر المتطرف، حسب قول رين الميلع، ممثلة سوريا بمنتدى شباب العالم، والتي ترى في النزاعات والصراعات التي عاصرها شباب هذا الجيل حافزا قويا لهم لإدارة العالم بطريقة أفضل قائمة على المساواة وتوزيع الثروات بشكل عادل بين الجميع.

"رين": البطالة والتطرف على قائمة أولوياتي في حال توليت منصبا

وضعت رين، قضيتي البطالة والتطرف على قائمة أولوياتها في حال توليها أحد المناصب المسؤولة في بلادها مستقبلا وحسب حديثها لـ"الوطن" ستجعل كل الأشخاص في بلدها عاملين ولن تترك شخصًا عاطلًا،" سأحاول الاستفادة من طاقات الشباب في كل المجالات لخلق مجتمع قوي".

لم تنس الشابة السورية صاحبة مؤسسة"أكشن" التنموية ما عاصره أطفال دولتها جراء الحرب وإرهاب الجماعات المتطرفة ولذلك ستضع ضحايا الحروب عامة والأطفال خاصة ضمن خطتها في حال توليها منصب هام،" لازم يكون في إعادة تأهيل للأطفال ضحايا الحرب لبناء أجيال سليمة قوي".

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل