أحمد فتحي.. 15 سنة كورة ومكملين

رفته الجماهير مقاتلا شجاعا، رجلا تجده في أوقات الصعاب صبورا يتحدى الآلام لا يعرف طريقا للتخاذل أو الغرور واللامبالاة ليسطر إنجازا تلو الآخر، ويجتاز معركة تلو الأخرى مغتنما بمكاسب عديدة.

أحمد فتحي لاعب الأهلي ومنتخب مصر، والمُلقب بـ"الجوكر" و"المدفعجي" وغيرها من الألقاب الدالة على شخصية هذا اللاعب المقاتل "حلال المشاكل" لكثير من المدربين الذين يجدون فيه المنقذ لقدرته على اللعب في أكثر من مركز.

"المدفعجي"، قوة تسديداته حسمت العديد من المباريات سواء لمنتخب مصر أو النادي الأهلي ليساهم في حصد 25 لقبا سواء مع النادي الأهلي ومنتخب مصر، فضلا عن فوزه بلقب الدوري الممتاز مع الجيل الذهبي للإسماعيلي ولقب كأس الأمم الإفريقية للشباب مع الفراعنة عام 2003.

ويبقى السؤال القائم حاليا بعد ان أتم فتحي عامه الـ33 وحقق كل شيء بعد الفوز بجميع الألقاب مع الأهلي و3 أمم أفريقيا مع المنتخب ومشاركته في مونديال الأندية وأوليمبياد لندن 2012 وكأس العالم للشباب 2003، وأخيرا التأهل لمونديال روسيا 2018، أما آن للمحارب أن يستريح أم سيواصل القتال في المعركة الأخيرة؟

لم تقتصر نجاحات فتحي على الألقاب التي حصدها فقط، بل كانت له بصمات واضحة سواء مع منتخب مصر أو مع النادي الأهلي، منها هدفين حسما لقب الدوري موسم 2009/2008 وكأس مصر 2017 لصالح القلعة الحمراء.

هدف فتحي في كوت ديفوار 2008

من منا ينسى هدف أحمد فتحي في شباك كوت ديفوار في نصف نهائي أمم أفريقيا 2008، والذي فتح المباراة ليكون بداية انتصارا كبيرا على الفريق الإيفواري برباعية ويتأهل الفراعنة إلى المباراة النهائية.

تسديدة صاروخية من أحمد فتحي في شباك الترجي، ليضاعف من تقدم الأهلي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2010.

تسديدة فتحي تُبقي على درع الدوري في الجزيرة

هدف قاتل هو الأغلى في تاريخ القلعة الحمراء في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الممتاز موسم 2009/2008، ليساهم فتحي في فوز الأهلي على طلائع الجيش 1-3، ويصل الأهلي إلى الدور الفاصل قبل الفوز على الإسماعيلي ويتوج بلقب الدوري.

فتحي يقود الأهلي للفوز بالكأس بعد غياب 10 أعوام. 

قاد جوكر الأهلي، المارد الأحمر للفوز بكأس مصر بعد غياب 10 أعوام عقب الفوز على المصري البورسعيدي بهدفين لهدف، وكان فتحي صاحب هدف التتويج.