المحتوى الرئيسى

منظمات ألمانية تطالب بالحفاظ على حق اللجوء الفردي

11/10 17:59

طالبت منظمات مختصة بحقوق اللاجئين ومنظمات اجتماعية الأحزاب المشاركة في المفاوضات لتشكيل حكومة اتحادية جديدة والتي يطلق عليها تسمية "ائتلاف جامايكا" بالحفاظ على حق اللجوء الفردي. وقالت المنظمات، والتي من ضمنها "أمنيستي انترناشينال" و"اربايتر فولفاهرت دياكوني دويتشلاند" و"باريتيتيشر غيسامتفيرباند" و"برو أزول" وغيرها، اليوم الجمعة (العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2017) في بيان إن الحكومة الاتحادية في ألمانيا تؤثر بشكل حاسم فيما إذا ستبقى في المستقبل إمكانية التقديم على حق اللجوء بصورة فردية في أوروبا.

يواصل التحالف المسيحي، برئاسة أنغيلا ميركل، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر مفاوضاتهم بشأن تشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا. ويذكر أن المحادثات الاستطلاعية لائتلاف جامايكا تعثرت بسبب خلافات حول سياسة المناخ واللجوء. (30.10.2017)

أفادت وزارة الداخلية الألمانية أن عدد طالبي اللجوء الذين دخلوا البلا منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر بلغ 156ألفاً. حلّ طالبو اللجوء الأتراك في المرتبة الثالثة، بعد السوريين والعراقيين، في شهر تشرين الأول. (09.11.2017)

وأشارت المنظمات في بيانها إلى أن "الأشخاص الذين يهربون من الحروب والإرهاب والملاحقات يحتاجون لحماية - حتى في أوروبا"، وذكر البيان أن "القانون الأساسي الألماني واتفاقية جنيف لحماية اللاجئين لا تسمحان بوجود حد أعلى لاستقبال اللاجئين"، وأن مناقشات إصلاح قانون اللجوء في أوروبا الذي يشمل تعريف "البلد الثالث الآمن" خارج الاتحاد الأوروبي، يعني إيقاف حق اللجوء.

من جانبه، قال غونتر بوركهاردت رئيس منظمة "برو أزول" إن ألمانيا "أما تكون قاطرة أوروبا في مجال حقوق الإنسان، أو أنها ستستمر في تحالف مدمري حقوق اللاجئين في أوروبا".

وأضاف بوركهاردت "الحماية من الطرد، وضمان الإجراءات القانونية، وضمان مراجعة وتدقيق القرارات الصادرة من السلطات من قبل محاكم مستقلة: كل هذه الإجراءات ستكون في خطر عندما تطبق الخطط الحالية للحكومة الجديدة". وأشار إلى أن المفاوضات لتشكيل الحكومة الاتحادية لا تهتم بما يجري في ألمانيا فحسب، بل بكل أوروبا.

وجهٌ مقسم إلى ثلاثة أجزاء مختلفة تُظهر ثلاثة ألوان بشرة مختلفة. بهذا المنشور تمكن متحف نياندرتال من جذب انتباه الزوار إلى المعرض الحالي الذي يتمحور حول الهجرة، حيث سيسلط الضوء على معلومات هامة جداً. هل تعلم بأن تطور البشرة البيضاء يعود إلى حوالي 4500 عام فقط؟

افتتح المعرض مع المشروع الجاري "إنساني" للفنانة البرازيلية أنغليكا داس، التي تصور أشخاصا من بشرات متنوعة. اختارت لكل صورة خلفية بلون يناسب بشرة الشخص المتطوع في الصورة. وبذلك أنشأت داس "فسيفساء عالمي". ويظهر المشروع بوضوح أن هناك ألوان بشرة مختلفة، إذ لا يقتصر لون البشرة على الأبيض أو الأسود.

يستخدم المعرض تكنولوجيا الوسائط المتعددة الحديثة. وإلى جانب الحقائب التي عفا عليها الزمن، يوجد محطات صوتية وأشرطة فيديو تزود الزائر بمعلومات عن أنماط الهجرة التي قام بها أسلافه. كما تعرض شاشات اللمس طرق الهجرة على خريطة العالم.

وعندما هاجر المزارعون من الشرق الأوسط إلى وسط أوروبا منذ ما يقارب 7500 سنة، واجهوا السكان المحليين- الصيادين وجامعي الأغلال. واختلطت كلتا المجموعتين ثقافيا ووراثياً، مما أدى إلى انتشار زراعة الأراضي وتربية الماشية، وبناء المنازل، وأعمال المعادن في أوروبا في وقت لاحق.

من ومتى ذهبوا إلى أين؟ هذه المكعبات المعرفية المتحركة، تقدم إجابات عن العديد من الأسئلة التي تتعلق بهجرة أجدادنا. إذ كانت التغييرات المناخية ونقص الغذاء ترغم الناس على البحث عن بلاد جديدة يعيشون فيها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل