عدم الاهتمام بالأسنان يمكن أن يسبب سرطان الفم.. وأبرز أسبابه التعرض المفرط لأشعة الشمس وضعف جهاز المناعة

سرطان الفم يمكن أن يبدأ في خلايا الشفة

حماية الشفاه من الشمس تجنبك التعرض لسرطان الفم

العلاج الإشعاعي هو العلاج الوحيد لسرطان الفم في مرحلة مبكرة

يعد سرطان الفم هو السرطان الأكثر تطورا في جزء من أجزاء الفم، والذي يسمى أحيانا سرطان الفم، أو سرطان تجويف الفم، وفقا لما نشر في موقع "مايو كلينك" الطبي.

ويتشكل سرطان الفم في عدة أماكن، منها:

ويعد سرطان الفم هو واحد من العديد من أنواع السرطان المجمعة في فئة تسمى سرطان الرأس والرقبة، إلا أنه غالبا ما يعالج سرطان الفم، والرقبة بنفس الطرق التي تعالج بها السرطانات الأخرى.

ويشمل علامات وأعراض سرطان الفم ما يلي:

٢- قرحة نزفية داخل الفم

٣- نمو، كتلة أو سماكة من الجلد أو بطانة من فمك.

٧- ألم في الفك أو صلابته

٨- صعوبة في المضغ، مصاحبة بألم.

ويجب تحديد موعد مع طبيبك،ويفضل الذهاب الى طبيب الأسنان، وذلك إذا كان لديك أي من هذه العلامات والأعراض، وقد بدأت تزعجك، وتستمر لأكثر من أسبوعين، فمن المرجح أن يقوم طبيبك بالتحقيق في أسباب أخرى أكثر شيوعا للعلامات والأعراض أولا، مثل العدوى.

ويحدث سرطان الفم في خلايا الشفة، أو في فمك، حيث تحدث تغيرات (طفرات) في الحمض النووي، وهذه الطفرات تسمح للخلايا السرطانية أن تستمر في النمو، وبالتالي تقسيم الخلايا السليمة ثم تؤدي الى موتها، ويمكن أن تتراكم خلايا سرطان الفم غير الطبيعية وتتشكل الأورام، ومع مرور الوقت قد تنتشر داخل الفم وإلى مناطق أخرى من الرأس والرقبة أو أجزاء أخرى من الجسم.

وعادة ما تبدأ السرطانات الفموية في الخلايا السطحية الرقيقة (الخلايا الحرشفية)، و التي ترسم شفتيك داخل فمك، و معظم سرطان الفم هي سرطان الخلايا الحرشفية.

وليس من الواضح ما يسبب هذه الطفرات في الخلايا الحرشفية التي تؤدي إلى سرطان الفم، ولكن الأطباء قد حددوا بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.

ويمكن لهذه العوامل أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم:

١- استخدام التبغ من أي نوع، بما في ذلك السجائر والسيجار والأنابيب ومضغ التبغ.

٣- التعرض المفرط لأشعة الشمس لشفتيك.

٤- فيروس منقول جنسيا يسمى فيروس الورم الحليمي البشري (فيروس الورم الحليمي البشري).

ولا توجد طريقة ثبتت لمنع سرطان الفم، ومع ذلك، يمكنك التقليل من خطر الإصابة بسرطان الفم إذا:

١- توقفت عن استخدام التبغ أو لا تبدأ:

إذا كنت تستخدم التبغ، توقف، و سواء كنت مدخنا أو مستقبلا، فانه يعرض الخلايا في فمك إلى مواد كيميائية خطرة مسببة للسرطان.

٢- شرب الكحول فقط بالاعتدال:

ويمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للكحول إلى تهيج الخلايا في فمك، مما يجعلها عرضة لسرطان الفم.

٣- تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات:

اختيار نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، قد يساعد الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضار على تقليل خطر الإصابة بسرطان الفم.

٤- تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس لشفتيك:

حماية البشرة على شفتيك من الشمس من خلال البقاء في الظل عندما يكون ذلك ممكنا، وارتداء قبعة واسعة الحواف التي ظلال بشكل فعال على وجهك بأكمله، بما في ذلك فمك.

٥- راجع طبيب الأسنان بانتظام، كجزء من الفحص الروتيني للأسنان، اطلب من طبيب أسنانك فحص فمك بالكامل المناطق غير الطبيعية التي قد تشير إلى سرطان الفم أو التغيرات السابقة للتسرطن.

وتشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان الفم ما يلي:

سيقوم طبيبك أو طبيب الأسنان بفحص شفتيك وفمك للبحث عن مناطق تهيج، مثل الجروح والبقع البيضاء).

إذا تم العثور على منطقة مشبوهة من قبل طبيبك أو طبيب الأسنان في الاول يمكن إزالة عينة من الخلايا اختبار المختبر في إجراء يسمى خزعة، ويمكن إزالة الخلايا غير العادية باستخدام تقنيات مختلفة، ولكن غالبا ما يتم قطعة باستخدام مشرط، او بمقص أو أداة جراحية أخرى، وفي المختبر، يتم تحليل الخلايا لسرطان أو التغيرات السابقة للتسرطن التي تشير إلى خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.

يتم تشخيص سرطان الفم، طبيبك يعمل لتحديد مدى أو مرحلة من السرطان، وقد تشمل اختبارات تدبير سرطان الفم ما يلي:

١- استخدام كاميرا صغيرة لتفقد الحلق. خلال إجراء يسمى التنظير، قد يمر طبيبك كاميرا صغيرة ومرنة مجهزة ضوء من خلال أنفك لفحص الحلق، حيث يبحث عن علامات على انتشار السرطان خارج فمك.

قد تساعد مجموعة متنوعة من اختبارات التصوير على تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج فمك، وقد تشمل اختبارات التصوير بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بيت)، وغيرها. لا يحتاج الجميع إلى كل اختبار.

و يحدد طبيبك الاختبارات المناسبة حسب حالتك، ويتم الإشارة إلى مراحل سرطان الفم باستخدام الأرقام الرومانية من الأول إلى الرابع.

وتشير مرحلة أقل، مثل المرحلة الأولى إلى سرطان أصغر يقتصر على منطقة واحدة. وتشير المرحلة العليا، مثل المرحلة الرابعة، إلى وجود ورم أكبر أو أن السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى مثل الرأس أو الرقبة أو إلى مناطق أخرى من الجسم، حيث تساعد مرحلة مرض السرطان طبيبك على تحديد خيارات العلاج.

ويعتمد العلاج لسرطان الفم على موقع السرطان والمرحلة، فضلا عن الصحة العامة، والتفضيلات الشخصية، وقد يكون لديك نوع واحد فقط من العلاج، أو قد تخضع لمجموعة من علاجات السرطان، وتشمل خيارات العلاج الجراحة أو الإشعاع والعلاج الكيميائي.

١- العلاج بجراحة سرطان الفم قد تشمل:

ويتم قطع الورم و هامش من الأنسجة الصحية التي تحيط به لضمان إزالة جميع الخلايا السرطانية، ويمكن إزالة سرطانات أصغر من خلال عملية جراحية بسيطة، حيث أن الأورام الأكبر قد تتطلب إجراءات أكثر شمولا، وعلى سبيل المثال، قد يؤدي إزالة ورم أكبر إلى إزالة جزء من عظم الفك أو جزء من لسانك.

٢- جراحة لإزالة السرطان الذي انتشر في الرقبة:

و إذا انتشرت الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية في عنقك أو إذا كان هناك خطر كبير بأن هذا قد حدث بناء على حجم السرطان، وقد يوصي الجراح بإجراء لإزالة الغدد الليمفاوية السرطانية والأنسجة ذات الصلة في عنقك (تشريح الرقبة )، وتشريح الرقبة يزيل أي الخلايا السرطانية التي قد انتشرت إلى العقد الليمفاوية.

وسوف يؤدي جراحة تشريح الرقبة إلى ترك ندبة على عنقك، فإنه لن يؤثر على قدرة الجسم على مكافحة العدوى في المستقبل.

٣- جراحة لإعادة بناء الفم:

بعد عملية لإزالة السرطان، قد يوصي الجراح الخاص بك الجراحة الترميمية لإعادة بناء فمك لمساعدتك على استعادة القدرة على التحدث وتناول الطعام، وجراحك قد زرع ترقيع الجلد أو العضلات أو العظام من أجزاء أخرى من الجسم لإعادة بناء فمك، ويمكن استخدام زرع الأسنان لتحل محل أسنانك الطبيعية.

وتحمل الجراحة خطر النزيف والعدوى، وجراحة سرطان الفم غالبا ما تؤثر على مظهرك، وكذلك على قدرتك على الكلام، وتناول الطعام ابتلاعه.