المحتوى الرئيسى

السيسي يشيد بتجربة تجديد الخطاب الديني.. «أصول الدين»: إشادة الرئيس تأكيد لنجاح الأزهر.. و«كبار العلماء»: على الدعاة الاقتداء بالإمام الأكبر.. وشومان: 'الطيب' واجه الغرب في عقر دارهم

11/10 00:18

تجديد الخطاب الديني يحتاج قناعات.. ولو وُجدت لن يستغرق وقتا طويلا تجربة مصر تجاه الخطاب الديني مختلفة.. وستكون جديرة بالرصد والتحليل عميد أصول الدين:

إشادة الرئيس بتجديد الخطاب الديني تأكيد لنجاح الأزهر كبار العلماء:

شيخ الأزهر يمتد نسبه لرسول الله.. وعلى رجال الدين الاقتداء به "شومان":

سيشهد التاريخ أن الذي واجه الغرب في عقر دارهم هو شيخ الأزهر‎

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى كلمته بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، إن مسألة الإرهاب كبيرة جدا وما يهمنا الدفاع عن أنفسنا، مشددا علي أن تجديد الخطاب الديني يحتاج قناعات ولو وجدت لن يستغرق أمر تجديد الخطاب الديني وقتا طويلا، مشيرا إلي أن تجربة مصر تجاه الخطاب الديني مختلفة وستكون تجربة جديرة بالرصد والتحليل.

وتعتبر هذه رسالة بنجاح مهمة تجديد الخطاب الدينى وأن الأزهر يسير فى طريقه الصحيح لإنجاحها ومواجهة الفكر المتطرف وتنقية التراث الإسلامى العظيم مما لا يناسب الواقع الذى نعيشه.

نستعرض فى هذا التقرير آراء علماء الأزهر فى كلمة الرئيس وإشادة بمهمة تجديد الخطاب الدينى.

فى البداية قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الازهر، إن إشادة الرئيس بتجديد الخطاب الدينى تعتبر تأكيدا لنجاح الأزهر فى مهمته فى الوقت الذى شن البعض فيه هجوما شرسا على الأزهر لدرجة أن بعضهم قال إنه قد مات وهذه مزاعم باطلة.

وأكد "عبد الرحيم" أن الأزهر فخر لكل المصريين لا سيما دول العالم الذين يعرفون مصر بأنها بلد الأزهر، منوها أن رجاله فى كل مكان ينشرون الفكر الوسطى ومن المحزن أن يأتى بعض الجهلة ويقولون لابد من إغلاق الأزهر ولعل اشادة الرئيس تكون كافية للرد عليهم.

وأوضح أن المؤسسات الأزهرية كلها تنشر الفكر الوسطى بين الناس والذى يطالع أحاديث الفضائيات يعلم كم من الأزاهرة الذين ينشرون رسالة الإسلام، لافتا لم نر أزهريا يوما يدعو لتكفير الناس أو الخروج على النظام الحاكم أو الفوضى لكن الأزهر وشيخه يدعون إلى الوسطية والمحافظة على الدولة، ولكن إذا كان هناك شذوذ فهذا طبيعى فلكل قاعدة شواذ فالشاذ فى علم النحو يحفظ ولا يقاس عليه فليس معنى ذلك أن نهدم المؤسسات ولكن علينا الإصلاح.

وأشار إلى أن شيخ الأزهر يجوب دول العالم ليؤكد أن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب وعلمائه يؤكدون أن الإسلام دين سلام وعدل.

وقدم الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، التحية لرئيس الجمهورية على هذه الرؤية والإشادة بتجربة تجديد الخطاب منوها أن الرئيس فهم معنى المعنى المقصود من هذا المصطلح، والذى يعنى أنه لا مساس بالثوابت فى تجديد الخطاب فلدينا تراث عظيم وعلينا تنقيته من التساؤلات وهو ما يعكف عليه الأزهر على أكمل وجه.

وأضاف، أن الرئيس وجد الأزهر ينشر الاسلام الوسطى فى كل مكان وتمثل ذلك فى زيارات شيخ الأزهر للخارج وإرسال مبعوثيه لكل دول العالم ينشرون رسالته الوسطية.

وأوضح، أن الأمة التى نزل اليها الوحى هى أمة عاقلة مفكرة خطابها جديد فى كل عصر من العصور فهى مخاطبة بالعقل والفكر فى عشرات الآيات منوها بأن البعض منا لا يعمل عقله فى التراث اعمالا جديدا وعاقلا فى كثير من همومها.

ووجه حديثه لشيخ الأزهر قائلا "هذا الرجل هو الشخصية الأولى فى الوسطية الإسلامية فطاف البلاد شرقها وغربها ينشر الأمن والأمان والسلم والسلامة وعلى رجال الدين فى العالم أن يقتدوا به لأنه رجل علم ونسبه شيخ الأزهر يمتد لرسول الله".

وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف إن التاريخ سيشهد أن الوحيد الذي واجه الغرب في عقر دارهم بما يخشى الآخرون ترديده هو الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

وأضاف "شومان" في تصريح له أن ما يعانيه العالمان الإسلامي والعربي نتاج سياسات الغرب الظالمة وأطماعهم التوسعية وترويجهم لأسلحة الدمار التي يصنعونها بأيديهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل