اتهامات «المال السياسي» و«الخروج عن المالكية» تلاحق إخوان موريتانيا

اتهم زعيم موريتاني معارض بارز، اليوم الخميس حزب جماعة الإخوان الإرهابية في بلاده بتلقي تمويلات من الخارج.

وقال بيجل ولد هميد، رئيس حزب الوئام المعارض، إن حزب «تواصل» الإخواني الموريتاني يتلقى تمويلات من الخارج، كما يعمل على الخروج عن التقاليد المحلية المتمثلة في المذهب المالكي.

وأكد القيادي الحزبي البارز رفضه لاستغلال للدين في السياسة، متساءلًا: «هل الأحزاب الأخرى غير مسلمة؟!».

وتتزامن تصريحات «ولد هميد» مع تحذيرات متكررة أطلقها كتاب وسياسيين وقادة أحزاب سياسية من توظيف الفرع الموريتاني من جماعة الإخوان الإرهابية للمال السياسي والشعارات الدينية لخدمة مصالحهم السياسية، وهو ما يؤدي إلى التلاعب بالنصوص تحت شعارات تنطلي على غير المختصين مثل الوسطية، والمقاصد، والتجديد، والهدف النهائي هو علمنة الإسلام.

وقال الكاتب محمد إسحاق الكنتي، إن «جماعة الأخوان الإرهابية في موريتانيا تتجه إلى النموذج الأردوغاني رغم فشل هذا التوجه، وإن صلة إخوان موريتانيا بحركة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين هي أثبت وأقرب من صلتهم من أي شئ آخر»، لافتا إلى أن إخوان موريتانيا هم الأكثر التصاقًا بالحركة الأم على مستوى التنظير والتنظيم والتمويل.