المحتوى الرئيسى

مويس في ويستهام.. الاختبار الأصعب في حياته

11/09 20:19

كرة القدم هى فعلا ساحرة مستديرة؛ ولذا فلا أمان لها؛ فهى قد ترفع بمدير فنى إلى عنان السماء، وتخسف بنفس المدير الفنى الأرض مثلما حدث مع المدير الفنى الإيطالى كارلو أنشيلوتى بإقالته من تدريب فريق بايرن ميونيخ الألمانى، والانتقادات التى طالت المدير الفنى الفرنسى لفريق ريال مدريد الإسبانى زين الدين زيدان، والإيطالى أنطونيو كونتى المدير الفنى لتشيلسى الإنجليزى بسبب الأداء، والنتائج المهتزة.

واخيرًا مع المدير الفنى لويستهام يونايتد الكرواتى سلافن بيليتش الذى اتخدت إدارة النادى مؤخرا قرارا بإقالته بعد 11 أسبوعا فى الدورى الإنجليزى، فاز فى مباريتين، وتعادل فى 3، وخسر فى 6، جمع منها 9 نقاط، وضعته فى المركز الـ18، ولكنه أقصى توتنهام هوتسبير بثلاثة أهداف لهدفين من دور الـ16 فى كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

تولى بيليتش تدريب الفريق فى يونيو 2015 ولمدة 3 سنوات انهى الموسم الأول فى المركز السابع، والموسم التالى فى المركز الـ11.

وقاد بيليتش الفريق فى 111 مباراة فاز فى 42، وتعادل فى 30، وخسر 39.

وأعلنت إدارة الهامرز تعيين الأسكتلندى ديفيد مويس مديرا فنيا للفريق لمدة 6 شهور، وهو قرار يثير الدهشة، فمويس فى آخر تجاربه هبط بسندرلاند الذى تولى قيادته خلفا لسام آلاراديس الذى اختير لتدريب المنتخب الإنجليزى فى الموسم الماضى إلى البريميرشيب، ورحل بنهاية الموسم بالرغم من أن عقده كان يمتد إلى 4 أعوام.

وهو لم ينجح عموما مع أى فريق سوى مع بريستون نورث إند الإنجليزى الذى ينافس فى البريميرشيب فى بداية مشواره التدريبى حيث أنقذه من الهبوط إلى الدرجة الثانية، وكان قريبا جدا من الصعود إلى البريميرليج فى 2001، ولكنه خسر اللقاء النهائى بثلاثية نظيفة أمام بولتون واندررز، وهى أكبر إنجازاته مع الفريق، وأيضا مع إيفرتون الذى يلعب فى البريميرليج.

وخلال 11 موسما قضاها فى إيفرتون حصل على المركز الرابع والثامن والـ11 والـ17 مرة واحدة، والخامس والسادس مرتين، والسابع 3 مرات، وتأهل للعب فى دورى أبطال أوروبا مرة واحدة، وفى الدورى الأوروبى مرتين، وخرج فى 2010 من دور الـ32 أمام سبورتنج لشبونة البرتغالى، وخسر نهائى كأس الإتحاد الإنجليزى أمام تشيلسى فى 2009.

واختاره أسطورة التدريب الأسكتلندى السير أليكس فيرحسون ليخلفه فى قيادة مانشستر يونايتد وفعلا تعاقد معه النادى 6 سنوات إلا أنه لم يبق سوى 10 شهور فقط، وخلال هذه الفترة خسر مانشستر يونايتد كل شئ، تراجع ترتيب الفريق إلى المركز الـ7 بعد 34 أسبوع برصيد 57 نقطة، وفقد فرصة فى التأهل إلى دورى أبطال أوروبا، وهو كان ودعها من دور الثمانية أمام باير ميونيخ، وخرج من دور قبل النهائى أمام سندرلاند فى رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ومن دور الـ64 أمام سوانزى سيتى فى كأس الإتحاد الإنجليزى.

ثم تعاقد فى نوفمبر 2014 مع ريال سوسيداد الإسبانى لمدة 18 شهرا، وتسلم الفريق فى المركز الـ15 بـ9 نقاط، وتمكن أن ينهى الدورى فى المركز الـ12 برصيد 46 نقطة، ولكن تمت إقالته فى الموسم الجديد بسبب تراجع ترتيب الفريق إلى المركز الـ16 برصيد 9 نقاط جمعها من 11 مباراة، ولم يكن قد مر على قيادته للفريق أكثر من عام.

إذن نستخلص مما سبق أن مويس خاض 3 تجارب بعد ايفرتون لم تكن ناجحة، فهل يمكن أن ينقذ ويستهام من الهبوط ويستعيد جزءا من بريقه المفقود؟

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل