إصابة نوير لا تسبب الأرق للوف وهالستنبيرغ يستعد لظهور الأول مع المنتخب
قال يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم اليوم الخميس (التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017) إنه يسعى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مباراة ودية أمام انكلترا غداً الجمعة على إستاد ويمبلي. وأضاف لوف، الذي قاد ألمانيا للفوز بكأس العالم في البرازيل 2014، إنه لا يزال يريد تجربة بعض اللاعبين في المباراتين الوديتين الأخيرتين قبل نهاية العام أمام انكلترا أولا ثم فرنسا الثلاثاء المقبل قبل الدخول في مرحلة الاستعدادات الأخيرة على طريق محاولة الاحتفاظ باللقب العالمي العام المقبل.
سيشارك المنتخب السعودي لخامس مرة في تاريخه في نهائيات كأس العالم. وفيما عدا المشاركة الأولى، التي تألق فيها، تلقت شباكه عددا كبيرا من الأهداف في المرات التالية. ولتجنب تكرار ذلك سيستعين الآن بخبرات الألماني أوليفر كان. (09.11.2017)
انضم المخضرم ماريو غوميز للمانشافت قبل 10 سنوات خاض فيها 71 مباراة وسجل عشرات الأهداف. وكان من عادة المدرب يواخيم لوف التمسك بلاعبيه المحبوبين، لكن يبدو أنه غير وجهته واستبعد غوميز، الذي صرح بعبارة فيها تحدي، رغم هدوئه. (08.11.2017)
وقال لوف اليوم الخميس "نريد أن نقدم أداء جيدا وتحقيق الفوز أمر مهم.. ولكنني أريد أن أجرب بعض الأمور. لا يزال أمامنا بعض المباريات للاستعداد قبل انطلاق كأس العالم. "إنها مرحلة تجريبية هذا العام. مع أخذ البطولة في الحسبان، فأنا لا أريد أن أجرب فقط اللاعبين الذين يلعبون باستمرار".
ولدى لوف وفرة من الخيارات مع وجود أكثر من 30 لاعباً مرشحين لخوض مباريات كأس العالم. ومن بين اللاعبين الذين ستتاح لهم الفرصة في مباراة الجمعة مارسيل هالستنبرغ مدافع لايبزيغ. وقال لوف "أضعه في حساباتي منذ البداية. من أجل هذا قررت ضم مارسيل هالستنبرغ. يقدم عروضا جيدة جدا مع لايبزيغ كما أنه متميز في ألعاب الهواء إضافة إلى قوته البدنية". ومن المقرر أن يلعب هالستنبيرغ (26 عاماً) في مركز الظهير الأيسر خلال المباراة الودية.
وسيشارك لاعب الوسط توني كروس، الذي غاب عن مران أمس الأربعاء بسبب آلام في المعدة، في فترة الإحماء اليوم الخميس وتبدو مشاركته في المباراة محل شك. وقال لوف "توني كان مريضاً..سيشارك اليوم في تدريبات الإحماء فقط لأنه لا يزال في حالة ضعف بسبب آلام المعدة التي أصابته. "سنرى كيف ستصير الأمور.. لن أخاطر بأي شيء..قد نفضل أن يرتاح.. لأنه يلعب بصفة مستمرة كل ثلاثة أيام خلال هذا الموسم".
ويشار إلى أن لوف يعتزم خوض مباريات ودية قوية أخرى أمام إسبانيا والبرازيل العام المقبل.
إصابة نوير لا تسبب الأرق للوف
كما أكد يواكيم لوف أنه ليس قلقاً من ابتعاد حارسه الأساسي مانويل نوير لفترة طويلة بسبب كسر في قدمه، وذلك قبل 7 أشهر من مونديال روسيا 2018. وقال لوف في مؤتمر صحافي في برلين الخميس "لم اتصل به في الأسبوعين الأخيرين، لكن بحسب علمي، فالأمر ليس مقلقاً ولا يزعجني في نومي". وتابع "أعرف أنه بحاجة لأسابيع قليلة، من المقرر أن يعود إلى التمارين العام المقبل".
وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية الأربعاء أن نوير سيمضي أربعة أو خمسة أسابيع إضافية على العكازات، بعد تعرضه لكسر في قدمه في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأقر قائد منتخب ألمانيا الشهر الماضي،أنه قد يبتعد عن الملاعب حتى آذار/مارس 2018. وقال برنهارد شميتنبيخر المستشار الإعلامي لحارس بايرن ميونيخ لمجلة "كيكر" الخميس "مانويل لا يزال يفترض أن عودته قد تتحقق في العطلة الشتوية".
والجدير ذكره أن نوير (31 عاماً) تعرض لإصابته بعد أسابيع من تعافيه من كسر في القدم عينها في نيسان/أبريل، خلال مواجهة ريال مدريد الإسباني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويشار إلى أن نوير حمل شارة قائد منتخب ألمانيا العام الماضي بعد اعتزال لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر، وسيغيب عن المباراة الودية لبلاده الجمعة ضد انكلترا على ملعب ويمبلي.
خ.س/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)
عناق حار بين لوكاس بودولسكي والمدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف بعد خروج بودولسكي من الملعب في آخر مباراة له مع المنتخب الألماني. لوف يعتبر أن بودولسكي واحد من أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ المنتخب الألماني.
قدم بودولسكي هدية رائعة للجمهور الكبير الذي حضر مباراة اعتزاله بتسجيله هدفا رائعا في شباك المنتخب الإنجليزي موقعا هدفه 49 والأخير بقميص المانشافت
يعد بودولسكي ثالث أكثر اللاعبين الألمان خوضا للمباريات الدولية كما أنه رابع هدافي منتخب ألمانيا على مر العصور برصيد 49 هدفا.
بدأ لوكاس بودولسكي مشواره الكروي في خريف 2003 في الدوري الألماني مع ناديه كولونيا. اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً أحرز في الموسم الأول 12 هدفاً لصالح فريق كولونيا. وصفته في اللعب يختزلها في:"الكرة في المرمى، انتهى وإلى البيت".
وُلد بودولسكي ،أو بولدي كما يلقبه سكان كولونيا، في بولندا وترعرع في بيرغهايم التي تبعد 20 كلم عن كولونيا التي يصفها كمدينته المحبوبة. وأينما كان يلعب الكرة في العالم فهو يرسل التحية إلى كولونيا وسكانها. ولهذا يحب الكولونيون "أميرهم بولدي".
بودولسكي لا يخجل حتى يومنا هذا في الإشارة إلى بداياته كطفل شوارع ببلدة بيرغهايم بالقرب من كولونيا. الشهرة في كرة القدم غمرته في وقت مبكر. ومايزال الجمهور يتذكر لقاءاته مع الصحافة وستبقى بعض تصريحاته خالدة.
في يونيو/ حزيران 2004 لبس بولدي لأول مرة قميص المنتخب في المقابلة الودية استعداداً للبطولة الأوروبية التي انتهت بهدفين لصفر أمام المجر. مدرب الفريق رودي فولر يُدخل الشاب الكولوني في ربع الساعة الأخيرة من المقابلة. في سن الـ19 من عمره يكون بولدي ثالث أصغر لاعب مبتدئ في صفوف المنتخب الألماني بعد أوفي زيلير وأولاف تون.
المدرب يورغن كلينسمان عول على لاعبين صغار مثل بودولسكي، خلال كأس القارات 2005 في ألمانيا، حيث تمكن اللاعب الكولوني من إحراز ثلاثة أهداف ضد أستراليا والبرازيل والمكسيك ما شكل اختراقاً ضمن تشكيلة المنتخب الألماني.
خلال بطولة العالم في ألمانيا 2006 تتابع البلاد بفرح المزحات التي تجمع بين اللاعبين الشابين بودولوسكي وشفاينشتايغر. الإثنان تربطهما أيضاً علاقة صداقة تجعل الانسجام قائماً حتى خارج الملعب.
بودولسكي انتقل إلى بايرن ميونيخ نادي شفاينشتايغر، إلا أنه لم يكن سعيداً هناك. وسائل الإعلام وصفت السنوات الثلاث في حضن النادي البطل "كسوء تفاهم كبير". غير أن بولدي فاز مع بايرن في 2008 بالثنائية أي البطولة وكأس ألمانيا. وهو يسكب في الصورة الجعة على صديقه شفايني (شفاينشتايغر).
حتى لو أن ميشاييل بالاك قاد المنتخب الألماني طوال سنوات إلا أن هذا لا يعني بأنه لم يثر الجدل. ولا شيء يعبر عن هذا مثل الصفعة التي وجهها بودولسكي في 2009 "للقائد" خلال مباراة التأهل لبطولة العالم ضد ويلز. وقال بولدي بعدها: "قدمت اعتذاري بعدها، إنه خطأ مني ما كان ليحصل".
بولدي يمكن له أن يعول على المدرب يواخيم لوف. كيفما كان الوضع في النوادي التي يلعب لها، المدرب الوطني كان يستدعيه بانتظام لخوض المباريات الدولية. وبودولسكي يرد الجميل بتقديم أداء جيد وكشخص محفز داخل الفريق.
بودولسكي يعود مجدداً في 2009 إلى نادي منطقة الراين. اللاعب المهاجم ينتمي لنادي كولونيا مثل الكاتدرائية التي هي جزء من مدينة كولونيا، كما قال عمدة المدينة السابق فريتس شراما. إلا أن بولدي كان مثقلاً بمهمة "الشاب المنقذ"، ولم يتمكن من إحياء فترة بزوغه في فريق كولونيا.
في 2011 تزوج بودولسكي صديقته مونيكا بوخالسكي التي قضى معها سنوات طويلة ومعهما الإبن لويس الذي كان في الثالثة من عمره. في صيف 2016 أبصرت ابنته مايا النور. وقال بودولسكي:"أنا الآن في عمر ينقصني فيه الوقت مع العائلة، لدي طفلين يريدان أيضاً مشاهدة الأب".
بعد ثلاث سنوات لم تكلل بنجاح كبير في صفوف كولونيا انتقل بودولسكي إلى أرسنال الإنجليزي. هناك في الدوري الانجليزي استعاد لياقته القديمة. وفي 2014 فاز مع الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي.
Comments