المحتوى الرئيسى

استعدادا لمونديال روسيا.. أوليفر كان يدرب حراس مرمى السعودية

11/09 18:29

بعد غياب عن نهائيات كأس العالم منذ مونديال ألمانيا 2006 عاد المنتخب السعودي لكرة القدم وصعد لمونديال روسيا 2018، بقيادة المدرب الأرجنتيني إدغاردو باوزا ويحتل فريق "الأخضر" السعودي المرتبة 63 في العالم حسب ترتيب الفيفا حاليا.

ويسعى الأخضر للاستعداد جيدا لتلك البطولة، واتفق الآن مع الأسطورة الألماني أوليفر كان لتدريب حراس مرماه، عبر شركة يملكها حارس مرمى المنتخب الألماني السابق اسمها "غولبلاي" (Goalpay).

وقال أوليفر كان (48 عاما) اليوم الخميس (التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني) حسبما نقلت وكالة الأنباء الرياضية (س ي د): "مهمتي هي توجيه العملية (عملية تدريب الحراس) وأن أوصل إليهم خبراتي".

منتخب السعودية تأهل للمرة الخامسة للمونديال بعد غيابه منذ مونديال ألمانيا 2006

وعلاوة على ذلك سيضطلع أوليفر كان أيضا بمهمة تدريب وتكوين حراس المرمى الناشئين وكذلك مدربي حراس المرمى. وستقام هناك لأول مرة في العالم "أكاديمية أوليفر كان لحراسة المرمى".

وتعد السعودية، بعد تايلاند، هي ثاني شركاء برنامج أوليفر كان لتدريب حراس المرمى. وقال الحارس العملاق: "يتزايد عدد الدول التي تدرك مدى أهمية القيام بتدريب وتكوين شامل لحراس المرمى والاستفادة مما لدينا من معارف"، بهذا الشأن.

وكان المنتخب السعودي قد سجل مفاجأة كبرى في ظهوره في المونديال لأول مرة عام 1994 بالولايات المتحدة، وعبر للدور الثاني في البطولة. لكنه لم يكن موفقا بنفس القدر في مونديال 1998 بفرنسا، و2002 بكوريا واليابان و2006 بألمانيا.

كلوزه يسجل في شباك الدعيع في مونديال 2002 في المباراة الشهيرة التي انتهت بفوز ألمانيا 8-صفر

وتلقت شباكه في مونديال 2002 واحدة من أكبر الهزائم في تاريخ المونديال حيث خسر بنتيجة صفر- 8 أمام منتخب ألمانيا بقيادة أوليفر كان. وفي المرات الأربع التي شارك فيها في المونديال لعب المنتخب السعودي 13 مباراة تلقت شباكه فيها 32 هدفا، ولذلك تقول وكالة (س ي د) إنه ينتظر الحارس العملاق السابق "عمل كثير"، في مهمته مع السعودية.

يعد مانويل نوير (30 عاما) أفضل حارس مرمى في تاريخ ألمانيا، فهو فعلا أسطورة في تمتيع الجماهير بأدائه الراقي. ولا يكاد يوجد لاعب آخر مثل نوير فاز بالألقاب التي حصل عليه هذا الأخير. فقد حصد كأس العالم بالبرازيل، ودوري أبطال أوروبا. وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم ثلاث مرات، وقد صعد نجمه بالخصوص عام 2014، حيث حصل فيه على عدد كبير من الجوائز. كما إنه تولى أيضا مهمات جديدة في الفريق، مثل الدفاع.

حتى وقت قريب كان العملاق أوليفر كان (47 عاما) أفضل حارس ألماني في رأي الكثيرين. فقد فاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم 3 مرات، واختير عام 2002 كأفضل لاعب في مونديال كوريا واليابان، رغم خسارة النهائي أمام البرازيل. ويعد أوليفركان الحارس الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في كأس العالم. ألقابه مع بايرن ميونيخ كثيرة، مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.

سيب ماير (72 عاما) هو صاحب الرقم القياسي لحراسة مرمى منتخب ألمانيا حيث خاض معه 95 مباراة. وكان يمثل مع غيرد مولر وبكنباور ثلاثي الأحلام في بايرن ومنتخب ألمانيا. حقق إنجازات كبيرة مع المنتخب الوطني وبايرن أبرزها الفوز بكأس العالم في ميونيخ 1974، وكأس الأمم الأوروبية 1972. وقد أجبر عام 1979 على الاعتزال بسبب حادث سيارة. تم اختياره كحارس القرن في ألمانيا، وحل رابعا على قائمة حراس القرن في العالم.

توني شوماخر (62 عاما) كان يعد أحد أفضل حراس المرمى في العام في الثمانينيات. لعب 76 مباراة دولية، حيث وصل لنهائي مونديال إسبانيا 1982 ومونديال المكسيك 1986. وفاز قبل ذلك مع بلده بكأس الأمم الأوروبية 1980. أثار الكثير من الجدل بسبب ارتطامه باللاعب الفرنسي باتيستو في مونديال إسبانيا. بعد خروجه من المنتخب ومن فريق كولونيا ذهب لتركيا وفاز مع فنربخشه بالدوري هناك.

بودو إلغنر (49 عاما) كان الحارس الاحتياطي لشوماخر في كولونيا وبعدما طرد شوماخر أصبح أساسيا وخاض مع كولوينا 326 مباراة. انتقل إلى ريال مدريد وخاض معه 91 مباراة حيث فاز مرتين بدوري أبطال أوروبا. خاض مع منتخب ألمانيا 54 مباراة وفاز معه بكأس العالم 1990 بإيطاليا، وهو أصغر حارس مرمى يفوز بكأس العالم. وكان ثلاث مرات من بين أفضل ثلاثة حراس للمرمى في العالم.

ينس ليمان (46 عاما) لعب لشالكه 10 أعوام. وهو أول حارس مرمى في ألمانيا يسجل هدفا أثناء اللعب، عندما سجل في مرمى دورتموند. انتقل إلى ميلانو ثم إلى دورتموند ليفوز معه بالدوري وانتقل إلى أرسنال وخاض معه 147 مباراة. اختاره كلينسمان بديلا عن أوليفر كان ليحرس مرمى ألمانيا في مونديال 2006. ومازال حاضرا في الأذهان تصديه لركلات الترجيح أمام الأرجنتين، حيث أوصل ألمانيا لنصف النهائي الذي خسرته أمام إيطاليا.

أندرياس كوبكه (54 عاما) أو "أندي" هو أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ ألمانيا. ويدرب حراس مرمى المنتخب منذ كأس القارات عام 2005. لعب 59 مباراة دولية، كما احترف في فريق أوليمبك مرسيليا الفرنسي. فاز مع ألمانيا كلاعب بكأس أمم أوروبا 1996، وهو العام الذي حصل فيه على لقب أفضل حارس مرمى في العالم. وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في ألمانيا أربع مرات.

توني توريك، توفي عام 1984، وعمره 65 عاما. كانت مهنته أصلا خبازا وشارك في الحرب العالمية الثانية ووقع في الأسر، وقد خاض أول مباراة له مع ألمانيا وهو في سن 31 عاما، وهو رقم قياسي لحارس مرمى صمد أكثر من 60 عاما. كان ذلك عام 1950 في أول مباراة دولية يلعبها منتخب ألمانيا بعد الحرب.لعب للمنتخب 20 مباراة دولية فقط واستطاع مع زملائه الفوز بكأس العالم عام 1954 في سويسرا.

هانز تيلكوفسكي (81 عاما) خاض مع المانشافت 39 مباراة في الفترة بين 1957 و 1967، وهو الحارس الذي احتسب ضده "هدف شهير" في ملعب ويمبلي 1996 (الصورة)، رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، في رأي الكثيرين. وبذلك خسرت ألمانيا نهائي كأس العالم أمام انغلترا. قبلها بعام تم اختياره كأفضل رياضي في ألمانيا وكان يتميز بتمركزه الجيد خلال اللعب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل