المحتوى الرئيسى

نضال السبع: نتائج تقرير حادث "خان شيخون" تستند لشهادات أفراد من "جبهة النصرة"

11/09 18:10

سياسي سوري: تقرير الإدانة في حادث "خان شيخون" مؤامرة كبيرة

وذكر أن اللجنة الدولية استندت إلى شهادات لأعضاء في منظمة "الخوذ البيضاء"، الذين ينتمون إلى تنظيم  "جبهة النصرة" الإرهابية.

و"الخوذ البيضاء" تم تأسيسها في مارس/ آذار من عام 2013 في تركيا، على يد ضابط الاستخبارات البريطانية السابق، جميس لو ميجرر، الذي تخرج من الأكاديمية العسكرية الملكية البريطانية في "ساندهيرست"، وكان له دورا في الحروب التي  قام بها حلف الناتو في البوسنة وكوسوفو والعراق.

نائب المندوب الروسي: فريق التحقيق في "كيميائي سوريا" لم يزر خان شيخون

و"ذلك بالإضافة لمهمات في لبنان وفلسطين وطبعا تحت العنوان الإنساني المزعوم. كما تولى أيضاً عدداً من المناصب رفيعة المستوى في الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ووزارة الخارجية البريطانية لشؤون الكومنولث".

كما أوضح السبع أن ميجرر له عدد كبير من العملاء الذين يعملون فى الأراضي السورية الخاضعة لسلطة "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أنه في إدلب مثلا يعتمد الجنرال البريطاني على مصطفى الحاج يوسف، مدير الدفاع المدني لـ"الخوذ البيضاء"، الذي أعلن ولائه لتنظيم "أحرار الشام" الإرهابي، وهو نفسه من  دعا علناً إلى قصف المدنيين في دمشق خلال الانتخابات في العام 2014. كما دافع عن عمليات الإعدام التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية على أسس طائفية.

وأضاف "تخيلوا أن مسؤولاً في الصليب الأحمر يدعو إلى تلك الأعمال الإجرامية، ثم تأتي الأمم المتحدة لتأخذ شهادته حول جريمة خان شيخون. بل أكثر من ذلك، فقد كرمته بعض المنظمات الدولية عبر منحه جائزة أوسكار تقديرا لبعض الأفلام المفبركة التي أنتجها".

ويرى السبع أن مصطفى الحاج يوسف ومنظمته، الذين يقفون خلف الشهادات التي قدمت للجنة الدولية، هم فى الواقع ينتمون إلى الجماعات الإرهابية المسلحة فى سوريا. وأشار إلى أن ما يدعو للربية والاستغراب أن  البروفيسور مارسيلو فيرادا دي نولي، رئيس منظمة الأطباء السويديين من أجل حقوق الإنسان، أصدر تقريرا مفصلا بعد جريمة "خان شيخون" بأسبوع، وقد أعده مع مجموعة من الأطباء السويديون من مختلف الاختصاصات، بما في ذلك أطباء الأطفال، أثبتوا  فيه أن الشريط الذي نشرته منظمة "الخوذ البيضاء"، فيه الكثير من العيوب.

وأوضح التقرير أن الإجراءات التي اتبعت في عمليات الإنقاذ،  التي تم عرضها  في الفيلم المفبرك، غير صحيحة. بل إنها في الواقع تشكّل خطراً على الحياة، أو إنها مزورة، بما في ذلك تقنيات التنفس الاصطناعي الإسعافي التي جرى استعمالها بشكل تمثيلي على جثث أطفال متوفّين أصلاً.

© AP Photo/ Mary Altaffer

موسكو متوجسة من تقرير الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل