المحتوى الرئيسى

تطور جديد في اتهامات التلاعب بتقنية الفيديو في ألمانيا

11/09 15:18

بعدما اتهمت صحيفة "بيلد" الألمانية هيلموت كروغ، كبير المراقبين ورئيس تقنية مساعدة الحكام بالفيديو في ألمانيا، بالتلاعب قام الاتحاد الألماني لكرة القدم وبسرعة شديدة بعزله من منصبه وتعيين لوتس ميشائيل فروليش بدلا منه. لكن الاتحاد الألماني نفى أن تكون لإقالة كروغ من منصبه علاقة بالتلاعب.

لوتس ميشائيل فروليش كبير المراقبين والرئيس الجديد لمشروع تقنية الفيديو بالدوري الألماني

والآن تحدث الرئيس الجديد لمشروع تقنية مساعدة الحكام بالفيديو مع صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية موضحا أنه لم يجد دليلا على تلاعب سلفه كروغ وقال "بعد معاودة الحديث مع حكام الفيديو المساعدين ومراجعة الوثائق البصرية والسمعية بمركز تقنية الفيديو (في كولونيا) لا يمكنني أن أتعرف على شيء يشير إلى وقوع تلاعب."

وتابع فروليش: "حكم الفيديو المساعد ماركو فريتس طلب من كبير المراقبين (كروغ) النصيحة المعرفية، لكنه لم يتلق منه تعليمات بشأن القرار (الذي تم اتخاذه)".

رغم نجاح تقنية الفيديو في أول استخدام لها في مباراة بالدوري الألماني، عندما فاز بايرن ميونخ على ليفركوزن، إلا أنها أخفقت في اليوم التالي عندما كانت خمس مباريات في آن واحد، لتضيف نقاشاً جديداً ومخاوف من فقدان الثقة فيها. (21.08.2017)

وكانت صحيفة بيلد قد اتهمت الرئيس السابق بالتلاعب في مباراة شالكه وفولفسبورغ في الجولة العاشرة من الدوري الألماني والتي انتهت بالتعادل 1-1. حيث ذكرت أن كروغ استغل منصبه ككبير للمراقبين لحكام الفيديو وتدخل لدى حكم الفيديو المساعد ماركو فريتس مرتين لأجل منح ركلة جزاء لصالح شالكه.

وحصل الفريق في تلك المباراة على ركلة جزاء أحرز الجزائري نبيل بن طالب من خلالها هدف التقدم لصالح شالكه، الذي يقع مقره في مدينة غيلزنكيرشن، وهي مسقط رأس كروغ.

سقطة المهاجم البرازيلي المتعمدة داخل منطقة الجزاء في مباراة الافتتاح، احتسبها الحكم ضربة جزاء فترجمها رقصة السامبا إلى هدف غيّر مجرى الأحداث في مباراة البرازيل أمام كرواتيا، والتي فاز فيها أصحاب الأرض بـثلاثة أهداف مقابل هدف. أما الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا فقد تمّ إيقافه من قبل الفيفا.

سجل مهاجم المكسيك جيوفاني دوس سانتوس هدفين في الشوط الأول من المباراة التي جمعت المنتخبين المكسيكي والكاميروني في مونديال البرازيل، لكن الحكم الكولومبي ويلمار رولدن ألغاهما بداعي التسلل. وأكدت الإعادة التلفزيونية أن الهدفين صحيحين. رغم ذلك، ولحسن الحظ فازت المكسيك في المباراة بهدف يتيم.

سجل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا هدفا بيده في مرمى انكلترا في دور الثمانية بمونديال 1986. مارادونا اعترف بذلك بشكل غير مباشر بعد أكثر من عشرين عاما، حين قال إنه كان مستحيلا تسجيل هدف في مرمى الحارس بيتر شيلتون العملاق بضربة رأسية.

هدف ويمبلي قد يكون أشهر هدف غير مشروع في تاريخ كرة القدم. وهو الهدف الذي سجل في المباراة النهائية لمونديال 1966 التي جمعت بين ألمانيا وانكلترا. في الدقيقة 101 سدد اللاعب الانكليزي هورست كرة قوية اترتطمت بعارضة المرمى الألماني لتسقط أرضا دون أن تتجاوز خط المرمى، لكن الحكم السويسري احتسبها هدفا. ومكن هذا الخطأ انكلترا بالفوز بلقب البطولة.

بعد مرور ما يقارب ربع قرن على هدف ويمبلي تكرر المشهد في مونديال جنوب أفريقيا ولكن هذه المرة لصالح ألمانيا، إذ لم يحتسب الحكم هدفا صحيحا لانكلترا دخل المرمى الألماني في مباراة التي جمعت المنتخبين في دور ثمن النهائي التي انتهت بفوز ألمانيا (4-1).

في دور الثمانية في مونديال إيطاليا 1990 بصق لاعب منتخب هولندا فرانك ريكارد على وجه لاعب منتخب ألمانيا رودي فولر، لكن حكم المباراة قرر طرد اللاعبين معا من المباراة رغم أن فولر لم يعتد على ريكارد.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل