بالصور- شاب مصري يحول "الكونتينر" إلى منازل وكافيهات.. وهذه الأسعار

كتبت - نانسي فايز الرويني:

يكثر استخدام الحاويات "الكونتينر" في الموانئ البحرية لشحن البضائع، ولم يتوقف استخدامها عند هذا الحد بل بدأ استخدامه في أشياء غير تقليدية مثل تحويلها إلى منازل، مكاتب مؤقتة أو كافيهات. وهذا ما فعله الشاب المصري عبدالله البنا.

كان "البنا" الذي يبلغ من العمر 36 سنة، يعمل في وظيفة بسيطة بميناء الإسكندرية، ويشرف على عملية نقل الحاويات (الكونتينر) إلى الساحات الداخلية، إلى أن أصبح يمتلك أول شركة مصرية، لديها توكيل بيع لإحدى الخطوط الملاحية وبيع الحاويات، خالصة الرسوم الجمركية، بجميع أحجامها.

يقول البنًا، "من خلال عملي كانت تقتصر استخدامات الكونتينر على التخزين ثم بيعها بعد ذلك، فبدأت أتابع استخداماته في الخارج، وفكرت في كيفية تنفيذ هذه الفكرة .. أخذت وقتاً طويلاً جدًا لإقناع محافظ الإسكندرية، لتنفيذ الفكرة وأبدأ في تسويقها بمصر".

وأضاف "البنا"، "أن الحاويات هي صندوق كبير لنقل البضائع، طورناها من استخدامها التقليدي إلى مكاتب، وغرف نوم، وحمامات، وكافيهات، ومحلات تجارية متنقلة، استراحات، وغرف معيشة، ومكاتب إدارية".

وتابع: "من الممكن أيضاً لأي شركة أن تستخدمها كمخزن متنقل، شركات الهندسة ممكن تستخدمها لنقل العمال والأدوات في الصحراء والأماكن البعيدة وتكون آمنة جدًا عليهم، بالإضافة إلى أن المزارع تستخدمها لتخزين الأعلاف، أيضًا شركات المياه والسجائر وشركات العربات".

وقال البنا فيما يخص الأسعار، بأنها مرتبطة بمساحة وحجم الكونتينر، فالصغير منه يتراوح سعره ما بين 20 إلى 35 ألف جنيه، والوسط من 35 إلى 45 ألف، والحجم الكبير بالديكور وأدوات العزل والتجهيزات يبدأ من 120 ألف جنية، ولا يحتاج إلى تصاريح، بل يُدفع له رسوم على البوابات إذ تم نقله من مكان إلى أخر، لكنها مكلفة.

وحول الشركة، تحدث "البنا"، "يميزنا بأن الحاويات صالحة للملاحة البحرية، وهذا يدل على جودة وحالة الحاوية، مع توافر الأعداد لإمكانية الاختيار، وإبرام عقود توريد لأي عدد من الحاويات". وعن كيفية استخدام الحاويات هنا في مصر، يؤكد "البنا" أن بعض المتاجر والشركات المتنقلة تحتاج هذه الحاويات لعرض بضاعتها، أو عمل مطاعم ومقاهي متنقلة، وكافيهات على الشواطيء، أو نقل معدات وأدوات ثقيلة.