تفاصيل ديون أكبر ثلاث شركات سعودية بعد توقيف أصحابها

© AFP 2017/ BERTRAND GUAY

تفاصيل "العشاء الأخير" للأمير الوليد بن طلال في الصحراء

شبكة "بلومبرغ" الأمريكية، المتخصصة في الشأن الاقتصادي، قالت إن هناك ثلاث شركات سعودية،  لديها ما لا يقل عن 2.1 مليار دولار، هم "المملكة القابضة" والطيار" و"مجموعة بن لادن".

ومن بين المحتجزين في المملكة الأمير الوليد بن طلال، الذي تراجعت ثروته البالغة 19 مليار دولار بالفعل بنحو 2 مليار دولار هذا الأسبوع. وكذلك الملياردير ناصر الطيار، الذي جمع ثروته من مجموعة شركات "الطيار" القابضة، وهي واحدة من أكبر وكالات السفر في المملكة العربية السعودية، وبكر بن الدين، أحد أشهر رجال الأعمال في المملكة.

وكانت السعودية قد أعلنت أنها جمدت فقط الحسابات المصرفية للأفراد وليس حسابات الشركات التي يملكونها أو يديرونها، حيث تسعى المملكة إلى تخفيف حدة التوتر بين المستثمرين العالميين حول الحملة.

ولفتت الوكالة إلى أنه قد يكون هناك ديون أخرى لهذه الشركات.

تمتلك الشركة، التي يسيطر الوليد بن طلال على 95% منها، أسهما في شركة "تويتر" وشركة "سيتي غروب". حجم ديونها يصل إلى 975 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. اقترضت الشركة الاستثمارية 410 مليون دولار من البنوك بما في ذلك "بنك أوف أمريكا" "دويتشه بنك"، في يوليو/ تموزالماضي، لأغراض إعادة التمويل. كما حصلت على قرض بقيمة 340 مليون دولار في عام 2016. وكانت "سيتي غروب" هي المنسق العالمي للقرضين اللذين يستحقان في سبتمبر/أيلول 2019. حصلت المملكة القابضة على قرض بقيمة 225 مليون دولار في عام 2015 ، يجب تسديده خلال خمس سنوات. انخفضت أسهم الشركة بنسبة 21% منذ بدء حملة مكافحة الفساد. قالت الشركة إنها تحظى بدعم الحكومة وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي تدعمه خطة تمويل حكيمة ومحافظة، كما أنها تستفيد من علاقات استراتيجية مع أكثر من 15 مصرفا محليا وإقليميا ودوليا.

ناصر الطيار الذي يرتبط بأحد أكبر وكالات السفر في المملكة العربية السعودية. اقترضت الشركة 328 مليون دولار في عام 2015، من البنك العربي الوطني. يجب تسديد مبلغ قدره 262.4 مليون دولار قبل أغسطس/ آب. انخفضت أسهم الشركة بنحو 27% خلال الأربعة أيام الماضية. قالت الشركة، في بيان لها، إن عملياتها مستمرة، وأنها تحمي مصالح العملاء والمساهمين.