المحتوى الرئيسى

جلد معدل وراثيا ينقذ حياة "طفل الفراشة"

11/09 06:55

جلد معدل وراثيا ينقذ حياة "طفل الفراشة"

جيمس غالاهار محرر العلوم والصحة - بي بي سي

9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

نجح أطباء في سلسلة من العمليات الجراحية في زرع جلد جديد معدل وراثيا لطفل ليغطي 80 بالمئة من جسده.

وأُخذت قطعة من جلد حسن حيث تم إصلاح الحمض النووي بها في المختبر ثم تم زرع الجلد المعدل مرة أخرى.

وبعد ما يقرب من عامين، نما الجلد الجديد بشكل طبيعي تماما.

ولم يجر الإعلان عن التفاصيل الكاملة للأسرة بهدف حماية خصوصيتها، لكن والد حسن قال إن التحول كان "حلما".

وأضاف "حسن يشعر بأنه شخص عادي الآن فهو يلعب، ويظهر نشاطا، و يتمتع بحياته، وهو ليس في الحالة التي كان عليها من قبل".

الفتاة التي قهرت مرض "جلد الفراشة"

ولد حسن في سوريا وكان لديه بثور وجروح في جميع أنحاء جسمه منذ كان عمره بضعة أيام.

وفي الحالات العادية، تحتفظ الطبقات المختلفة من الجلد بتماسكها معا عن طريق البروتينات الموجودة على سطح غشاء خلايا الجلد.

لكن انحلال البشرة الفقاعي الوصلي يعني أن الحمض النووي لدى حسن يفتقر إلى القدرة على التصاق الطبقة السطحية من بشرته إلى طبقة الأدمة أو الطبقة التي تليها.

ويعد مرض انحلال البشرة الفقاعي من الأمراض الوراثية غير الشائعة، حيث يحدث بنسبة خمسين لكل مليون طفل مولود، حسب الإحصائيات العالمية. وهو شائع في أوساط زيجات الأقارب.

ولا يوجد علاج للمرض حتى الآن، وحوالي أربعة من كل 10 مرضى لا يصلون حتى إلى مرحلة المراهقة.

وقد أدخل حسن، البالغ من العمر سبع سنوات، إلى مستشفى الأطفال في جامعة الرور، في بوخوم في ألمانيا، في يونيو/حزيران 2015 وكان قد فقد كمية هائلة من الجلد، وبدا معظم جسده وكأنه جرح مفتوح أحمر.

وكان الأطباء يعدون الأسرة للأسوأ.

وقال الطبيب المعالج توبياس هيرش"قررنا في البداية تقديم الرعاية المخففة للألم لأنه لم يكن لدينا أي فرصة لإنقاذ حياة هذا الطفل، لكننا جلبنا فريقا من علماء الأحياء المتخصصين في العلاج الجيني من جامعة مودينا وريجيو إميليا، في إيطاليا - وأعطى الوالدان الموافقة لإجراء محاولة لعلاج تجريبي".

جلد الكتروني يحول البشرة إلى شاشة

كيف أنقذ الأطباء حياة حسن؟

في سبتمبر/أيلول 2015، تم أخذ قطعة من جلد الطفل بحجم 4 سم مربعة (0.6 بوصة مربع) من منطقة مازلت البشرة بها سليمة.

ثم جرى زراعة خلايا الجلد المعدلة وراثيا، واستغرق الأمر ثلاث عمليات خلال الشتاء لتغطية 80٪ من جسم الطفل بالجلد الجديد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل