المحتوى الرئيسى

خبراء يطالبون بتقليد المرأة المناصب القيادية استجابة لدعوة الرئيس.. ويؤكدون: الخطاب الديني المتوازن يعزز دورها في المجتمع.. وتطبيق المادة 180 من الدستور لضمان تنفيذها

11/08 23:58

حقوقية: التوجه الإعلامي أحد وسائل نشر ثقافة تولي المرأة مناصب قيادية منير: الخطاب الدينى المتوازن يعزز دور المرأة في المجتمع وتولي المناصب القيادية أبو القمصان: تطبيق المادة 180 من الدستور يضمن تولي المرأة مناصب قيادية في الدولة

في إطار فعاليات اليوم الرابع لمنتدي شباب العالم، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في حلقة نقاش بعنوان "دور المرأة في صناعة القرار.. التحديات المتعلقة بتمكين المرأة فى مختلف المجتمعات"، وما تقوم به الحكومات من إجراءات سعيًا لترسيخ ثقافة المساواة والتمكين وعدم التمييز.

وأكد الرئيس خلال مداخلته وتقديره الشديد للمرأة ودورها بالمجتمع، منوهًا إلى وجود بعض المفاهيم غير المنصفة فى المجتمع المصري التي تغفل الدور العظيم للمرأة ولا تمنحها التقدير المناسب أخذًا فى الاعتبار ما تساهم به فى رعاية الأسرة وتنشئة الشباب.

وأوضح أهمية العمل على تغيير هذه الثقافة والمفاهيم، مشيرًا إلى أن الإرادة السياسية وحدها ليست كافية، بل يجب أن يعمل على إحداث هذا التغيير جميع أطياف المجتمع، بما في ذلك وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية، بالنظر إلى تشابك العوامل الثقافية المرتبطة بذلك.

واستعرض الرئيس فى هذا السياق الدور العظيم الذي تقوم به المرأة فى حياة الأمم والمجتمعات، لافتًا إلى دورها الكبير فى مصر تحديدًا، حيث تتولي المرأة العاملة رعاية شئون الأسرة والبيت وتقوم بمسئوليات متعددة، وذلك بالإضافة إلى مشاركتها بفعالية ومسئولية فى الاحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، وكانت فى مقدمة من حافظ على الدولة ودعمها فى مكافحة الإرهاب، نبعًا من شعورها بالمسئولية تجاه أبنائها وأسرتها ومجتمعها.

ودعم الرئيس فكرة تنظيم برامج متكاملة لتمكين المرأة وإعادة رسم الصورة الحقيقية للمرأة المصرية بالمجتمع حتي تأخذ المكانة التي تستحقها، فضلًا عن العمل على تصويب سلوكيات المجتمع إزاء التعامل مع المرأة، مؤكدًا أن جميع الأديان السماوية تحث على المعاملة الحسنة للمرأة واحترامها كما نوه إلى أن مفهوم تمكين المرأة لا يقتصر فقط على توليهن المناصب القيادية، ولكن أن يتم احترام المرأة بشكل حقيقي وتقديرها من جميع أطياف المجتمع.

وقال الدكتورة ريم وائل، أستاذ القانون الدولى بجامعة لندن ومُتخصصة فى حقوق المرأة إنه يجب أن تتولى المرأة المناصب القيادية فى جميع المؤسسات السياسية وتطوير الفكر المجتمعي بشأن اتخاذ المرأة قرارات مصيرية وحاسمة.

وأشارت "ريم" إلى أن التوجه الإعلامي لنشر ثقافة تدخل المرأة فى المناصب دوره مهم لافتة إلى أن فكرة تقبل عمل المرأة فى مجلس الدولة على سبيل المثال أو مجال الجراحة فى الطب ليس مرفوضا قانونًا ولكنه مرفوض مجتمعيًا.

وقالت إنه يجب تطبيق مبادرات تدريبية للعاملين مع النساء فى اى مجال على تطبيق القرارات فى العمل سواء كانت سيدة ام رجلا.

وأوضحت منى منير مؤسس جمعية المرأة العربية والافريقية للتنمية إن أكبر إنصاف لإبراز دور المرأة ومشاركتها فى الحياة السياسية والاجتماعية هو أن تتولى الفتيات المتفوقات مناصب في الدولة والقضاء.

وأضافت منير "نعانى من تبعات الأمية إلى وقتنا هذا والتى تقف عائقا بين حقوق المرأة وتنفيذها فالمرأة يجب أن تتقدم للترشح فى اتحاد النقابات ورؤساء المجالس والمناصب القيادية فى مراكز الشباب والانتخابات للتصدر لصناعة القرار".

وأشارت إلى أن تولى المرأة لـ 25% من مناصب المحليات خطوة هامة ونريد مناصفة النسبة الأخرى لمقاعد الشباب من الفتيات للمنافسة سواء على المستوى السياسى أو الرياضى أو الاقتصادى وأيضا دخول الفتيات المعاقات لتولى رئاسة اتحادات الألعاب.

وأشارت إلى أهمية تعزيز دور المرأة فى من خلال الخطاب الدينى والذى يمثل 80% من وعى الشباب بالإضافة إلى إبراز أهمية دور المرأة من خلال الأزهر والكنيسة بخطاب دينى متوازن.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل