المحتوى الرئيسى

فى عهد تحقيق الأحلام.. «النصر» فى انتظار دعمها لتصنيع أول سيارة مصرية

11/08 22:20

تسعي الحكومة المصرية لعودة شركة النصر لصناعة السيارات مرة أخرى لمكانتها، حيث تعرضت الشركة التي شهدت طفرة صناعية كبرى فى عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر إلى حالة من الإهمال الشديد فى عهد حكومات مبارك، مما أدى إلى ارتفاع حجم المديونية الخاصة بالشركة إلى ملياري جنيه، وتسريح العمالة التى كانت موجودة بالشركة ليتبقى 200 عامل فقط.

وبين رحيل حكومة وأخرى تأتي حكومة المهندس شريف إسماعيل لتعلن عن أن عام 2018 هو عام تطوير المصانع الحكومية التي تم إهمالها سابقا.

وترصد "الدستور" إمكانيات شركة النصر للسيارات التى كانت تدعم المواطن المصري بسبب انخفاض سعرها، إلا أنها عانت من الإهمال مما أدى الى تفكير الحكومات السابقة فى تصفيتها، إلا أن رغبة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى عودة الشركات الحكومية لمكانتها عاقت هذا المخطط الذى تم وضعه للانتهاء تماما من النصر للسيارات.

ومؤخرا أعلن مسئولو الشركة القابضة للصناعات المعدنية عن البدء فى تطوير النصر عبر مناقصات عالمية تستهدف خطوط تجميع.

1- 56 عاما حتى الآن مرت على فكرة تصنيع أول سيارة مصرية خالصة منذ تأسيس الشركة عام 1959، ومازال حلم تصنيع أول سيارة مصرية يداعب الحكومة المصرية.

2- تستطيع شركات كل من القابضة للصناعات المعدنية والقابضة للنقل البحري والبري تحقيق حلم صناعة سيارة مصرية خالصة من الإبرة للصاروخ، إذا تبنت بجدية هذا الحلم من خلال المصانع العملاقة التى تمتلكها الشركات، وهي الحديد والصلب القلعة الصناعية الكبرى ومصر للألومنيوم والنصر للسيارات والهندسية للسيارات مع مشاركة القطاع الخاص فى مجال القطاعات الهندسية والمعدنية.

3- هناك فرصة رائعة للغاية أمام تطوير النصر، وهو التوجه الذى تتخذه الدولة حاليا من خلال إنشاء منطقة صناعية كبرى للسيارات فى محور قناة السويس، مما يجعل المناخ العام مهيأ تماما لتحقيق حلم السيارة المصرية.

4 - التفاوض مع البنوك والمؤسسات الدائنة لمديونية الشركة عبر المجموعة الاقتصادية فى الحكومة، لتقديم التمويل اللازم لصناعة سيارة مصرية وعودة الشركة لمكانتها.

5- طرح حصة للشركة فى البورصة بعد النجاح فى تشغيل مصنع السيارات بها، عبر المشاركة سواء مع الشركات الأجنبية أو القطاع الخاص المصري سيوفر تمويلا مهما للغاية؛ ليجعل قطاع الأعمال الحكومى يعود لمكانته.

6 - المفاوضات التى أجراها الفريق مهاب مميش لعودة شركة مرسيدس للسوق المصري، أضافت دعما إيجابيا لرغبات الشركات العالمية سواء الصينية أو الفرنسية فى الدخول للسوق المصرية عبر شراكة قطاع الأعمال فى صناعة السيارة المصرية.

7 - تملك شركة النصر للسيارات مساحة أرض هائلة للغاية تبلغ 114 فدانا تمكنها من إنشاء مصنع عملاق للسيارات الملاكي بخلاف مصانع للإطارات والبطاريات الخاصة بالسيارات، مما يعود للدولة بفائدة مالية تتمثل فى دعم الموازنة العامة للدولة.

8- تطوير مصنع السيارات وعودته للعمل يوفر آلاف فرص العمل للشباب، حيث تمتاز صناعة السيارات باحتياجها الشديد للعمالة.

9- تم تصفية الشركة عام 2009 بعد أن وصلت خسائرها إلى مليار جنيه، وهو نفس الموقف الذى واجهته القومية للأسمنت إحدى الشركات التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية إلا أن شركة الأسمنت لم يتم تصفيتها وبدأت الحكومة فى إعداد خطة لتطويرها مرة أخرى.

10- رغب أشرذف سالمان وزير الاستثمار السابق فى تطوير الشركة عبر ضخ 200 مليون جنيه استثمارات من القابضة للصناعات المعدنية من أجل عودة الشركة مرة أخرى، وعندما تولي أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال الحالي الوزارة بدأ التوجه الى تطوير الشركة عبر شركات عالمية.

11- حققت مصر فى عهد الرئيس السيسي حلم أول شبكة محمول مصرية، وهى الرخصة الرابعة التى حصلت عليها الشركة الوطنية المصرية للاتصالات وفى حالة تحقيق حلم صناعة السيارة المصرية من خلال الشركة الحكومية النصر للسيارات، سيكون عهد الرئيس السيسي هو عهد تحقيق أحلام المصريين.

12- تدخل شركة النصر للسيارات ضمن الشركات المتعثرة التي تحتاج للتطوير، وهناك ملف شامل يتابعه رئيس مجلس الوزراء، بناء على تكليفات الرئيس السيسي بعودة الشركات المتعثرة للعمل مرة أخرى.

نرشح لك

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل