المحتوى الرئيسى

قبل الأمريكاني بـ11 عاما.. عدوية قدم "دراكولا المصري": "يا لهو بالي"

11/08 22:20

يعلم الجميع الفيلم الأمريكي "دراكولا"، الذي تم إنتاجه في عام 1992، من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، وتدور أحداثه عن قصه الأمير دراكولا الذي كان يبحث عن (مينا) وهي فتاة من لندن تشبه أميرته (ألصابات) بعد انتحارها لعلمها بمقتله ويستخدم دراكولا قواه الشريرة لجعل (مينا) أميرته.

ولكن ربما لم يُدرك الكثير أن قبل الفيلم الأمريكي بـ11 عامًا، قدمت السينما المصرية قصة دراكولا، ولكن بشكل مختلف عن نظيره الأمريكي.

دارت القصة المصرية، التي قدمت تحت اسم "أنياب" في إطار يجمع بين الرعب والموسيقى، بعدما تتعطل سيارة علي ومنى (علي الحجار ومنى جبر) في الطريق لحضور إحدى الحفلات مع مجموعة من أصدقائهما في ليلة رأس السنة، فيضطران للجوء إلى إحدى المنازل المهجورة من أجل استخدام الهاتف للاتصال بالأصدقاء، وإذ بهما يكتشفان أنهما في منزل دراكولا (أحمد عدوية) نفسه، ويقع كل منهما في قبضته وقبضة مساعديه.

مخرج "أنياب"، كان محمد شبل، تلميذ يوسف شاهين، الذي أراد أن يقدم أول فيلم تجريبي في تاريخ السينما المصرية، وتقدمت شركة مصر العالمية لإنتاج للفيلم.

لجأ "شبل" إلى شخصية دراكولا، مصاص الدماء، و"مصرنَها" في إطار من الإسقاطات السياسية التي حاولت تعرية الفساد، لكن المعالجة السينمائية جاءت هزيلة حد السذاجة، وكرتونية حد الملل، ما تسبب في عدم نجاح الفيلم، وإثارة سخرية الجمهور منه.

مخرج الفيلم أراد استغلال النجاح الكبير الذي حققه عدوية في الثمانينيات، مُقررًا يضع النكهة الشعبية في فيلم اعتقد أنه سيكون فتحًا جديدًا في السينما المصرية، وتأريخًا للفيلم التجريبي السريالي الفنتازي.

لم يبتعد عدوية في الفيلم عن الشكل الذي ظهر فيه خلال غالبية أفلامه، من حيث تقديم عددًا من الأغاني الشعبية طوال أحداث الفيلم، وكانت إحدى هذه الأغاني تحمل اسم "بقدم ليكو نفسي".

كما قدم أغنية أخرى حملت اسم "يا لهو بالي"

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل