مرصد الأزهر: حركة الشباب الصومالية تعود لأسلوب المحاكمات

أكد مرصد الأزهر للغات الأجنبية، أن حركة الشباب الصّومالية جعلت من نفسها الخصم والحكم، وقضت بإزهاق أرواح أربعة أشخاص لا لتهمة إلا لأنهم قاموا بواجبهم تجاه وطنهم، وأبلغوا السلطات بمعلومات عن أماكن تمركز عناصر الحركة الإرهابية.

وأوضح المرصد فى تقرير له، أن الحركة أعلنت فى بيان لها، ادعائها إعدام الأشخاص الأربعة جاء تنفيذًا لحكم بعد ثبوت ردتهم - حسب تعبير الحركة - وأنهم كانوا يعملون لصالح الاستخبارات الإثيوبية والحكومة الصّومالية في مدينة بوآلي بولاية جوبا جنوب الصومال.

وحرصت الحركة على أن يتم تنفيذ هذه الجريمة التي تعتبرها حدًّا من حدود الله - وما هو بذلك- في ساحة كبيرة وسط المدينة، على مسمع ومرأى من المئات من أهالي المدينة وضواحيها ومسؤولي الحركة.

وكشفت الحركة في بيانها عن هوية المتهمين الأربعة وهم: عبد الرزاق حاشي عباس، عمر غذري عمر، محمد أبا ميو، مصطفى معلم حسن، وأوضحت مهمة كلٍّ منهم بالتخابر مع القوات الإثيوبية، وتقديم معلومات للحكومة الصّومالية بشأن معاقل الحركة وتحرّكات عناصرها.

وأشارت الحركة في بيانها إلى أن تنفيذ الحكم بإعدام المتهمين الأربعة رميًا بالرصاص جاء وفقًا للقرار الذي أصدره قضاة المحكمة الإسلامية - حسب تعبير الحركة - بردة المتهمين ممَّا استوجب إعدامهم بهذه الطريقة.