محمد فودة يكتب: «الحقيقة والسراب» فى انتخابات النادى الأهلى

تحولت الإنتخابات التى تجرى داخل وخارج النادى الأهلى من كونها انتخابات لأختيار رئيس للنادى واعضاء لمجلس ادارته الى معركة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بل أنها أصبحت وبقدرة قادر معركة تكسير عظام .

والمؤسف فى هذا الأمر أن العملية الانتخابية كشفت عن وجود الكثير من الأدوات اللا أخلاقية التى يتم استخدامها فى غير موضعها والتى للأسف الشديد تقودها كيانات وتكتلات ما أنزل الله بها من سلطان.

لقد أزالت المعركة الانتخابية الأقنعة الزائفه وكشفت الكثير من الوسائل الاعلامية المضللة التى ارتكبت وماتزال ترتكب بشكل شبه يومى جرائم مهنية سيظل يذكرها التاريخ بكل سوء .. نعم جرائم تسببت فى اغتيال الموضوعية وكتمت انفاس الحيادية واطاحت بما يسمى الحيادية .

وحينما أقول ذلك فإننى وبكل تأكد اعى جيداً كل كلمة فإن لم يكن الأمر على هذا الشكل فبماذا نفسر هذا الهجوم الضارى على المهندس محمود طاهر المرشح الأقوى لرئاسة النادى الأهلى والذى اراه ليس الأقوى وحسب بل هو الاقرب بالفعل للجلوس على هذا المقعد للمرة الثانية ليس لقدرته على الحشد والتأييد وانما لعبقريته فى ادارة هذا النادى العريق طوال فترة توليه هذه المهمة حينما ورث تركة مثقله بالاعباء والمشاكل والازمات التى تركها محلس الكابتن حسن حمدى والتى كانت أنذاك بمثابة قنابل موقوته قابله للانفجار فيمن يقترب منها ولكنه وبكل ثقة استطاع أن يحول تلك التركة المكتظة بالازمات الى نقطة انطلاق حقيقية استهدفت فى المقام الأول النهرض بالقلعة الحمراء فى مافة المجالات وعلى كافة الاصعدة والمستويات .

وهو فى تقديرى السبب الرئيسى فى التفاف اعضاء وعضوات الجمعية العمومية حول المهندس محمود طاهر وهم فى نظرى المدفعية الثقيلة التى سيكون لها الكلمة الحاسمة والفاصلة فى هذه الانتخابات .. فالصوت الانتخابى الذى يذهب لمحمود طاهر هم اعضاء الجمعية العمومية المتواجدون داخل الناس والذين يشعرون بالتغيير الحقيقى وبالخدمات المقدمة للأعضاء .. الصوت الانتخابى الحقيقى ليس هو ما نراه عبر وسائل الاعلام ولا تلك الاراء التى يرددها هؤلاء المنتمين للنادى عبر الفضائيات وهم يتابعون مباراة كرة قدم يشارك فيها النادى .

ياسادة الحشد الزائف عبر الفضائيات والانجازات الوهمية التى نراها فقط على صفحات الجرائد والمجلات تختفى تماماً حيث لاوجود لها فى صندوق الانتخابات ، هذا الصندوق الذى يمتلئ فقط بارادة الناخبين الحقيقيين ليصبح فى نهاية الامر كل ما نراه ونسمعه من ضجيج اعلامى يستهدف النيل من شخصابمهندس محمود طاهر كأن لم يكن ويتحول بشكل تلقائى الى مجرد سحابة صيف لن تبقى الا بضع دقائق بعدها تكون هى والعدم سواء .

ما أكتبه الان معرباً فيه عن دعمى ومساندتى للمهندس محمود طاهر لا يعنى على الاطلاق اننى لا احب الكابتن محمود الخطيب الذى اكن له كل تقدير واحترام باعتباره لاعب كرة قدير له جمهوره وله تاريخه المشرف المليئ بالبطولات والانجارات الكروية التى لاينكرها الا جاحد .. ولكن حينما ينعلق الأمر بمستقبل ادارة نادى عريق مثل النادى الاهلى فإن الأمر يختلف تماما ويتطلب وجود شخص يمتلك هذه القدرات فى الادارة وفى التعامل مع متطلبات تلك المسئولية الكبيرة جدا .

لقد جرت العادة فى مثل تلك الحالة ان يقف المتابعون للحدث عند نقطة بعيدة بعض الشئ بل أن البعض يمسك العصا من منطقة المنتصف .. ولكن حينما يتعلق الأمر بالمهندس محمود طاهر فإن الأمر يختلف تماماً ويدفعنى للقول بأننى انحاز لمستقبل النادى الأهلى وانحاز لمشروع كبير يستهدف تطوير النادى وتنفيذ العديد من التوسعات على المستوى الافقى وعلى نطاق اوسع .

وهى فى تقديرى هى الحقيقة الوحيدة العالقة فى اذهان مؤيدى محمود طاهر فى مواجهة تلك الصورة الذهنية غير الحقيقية التى يروج لها البعض من اجل كسب تأييد غير حقيقى للكابتن محمود الخطيب لدرجة انه من فرط عدم صحتها اصبحت بمثابة سراب يراه الجميع رأى العين وحينما تقترب منه لاتجد له أى أثر فيصاب بخيبة أمل كبيرة

نشر خالد مرتجي، المرشح على قائمة محمود الخطيب فى الانتخابات المقبلة، صورًا له خلال جلسة جمعته مع كامل زاهر، المرشح على منصب أمين الصندوق فى قائمة محمود طاهر. حضر الجلسة الودية، التى أقيمت بفرع النادى ...