المحتوى الرئيسى

رئيس كتالونيا المقال ينتقد الموقف الأوروبى الداعم لمدريد

11/08 15:35

ــ الأحزاب المؤيدة لانفصال الإقليم عن إسبانيا تفشل فى تشكيل تحالف موحد لخوض الانتخابات

وجه رئيس إقليم كتالونيا المقال، كارلس بوجديمونت، أمس، انتقادات إلى الاتحاد الاوروبى متهما اياه بـ«دعم انقلاب» رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى على السلطات المنتخبة فى الإقليم بعد تنظيم الأخير استفتاء للانفصال عن الحكومة المركزية.

وقال بوجديمونت، فى لقاء مع رؤساء البرلمانات الأوروبية والمفوضية الأوروبية «هل ستقبلون نتيجة استفتاء كتالونيا أم ستستمرون فى مساعدة راخوى فى انقلابه؟»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه التصريحات هى الأولى لبوجديمونت، منذ أن أخلت محكمة بلجيكية سبيله الأحد الماضى.

ووصل رئيس إقليم كتالونيا السابق، إلى بلجيكا فى نهاية الشهر الماضى، بعد أن أقالته الحكومة الإسبانية فى أعقاب إعلان البرلمان الكتالونى الاستقلال من جانب واحد.

وقد يضطر بوجديمونت، وأربعة من أعضاء حكومته للبقاء فى بلجيكا حين تجرى الانتخابات العامة فى كتالونيا، فى 21 ديسمبر بانتظار أن يحسم قاض بلجيكى مصير مذكرة توقيف أصدرتها السلطات الإسبانية بحقهم.

كما شارك المسئولون الخمسة، فى تجمع لأكثر من 200 رئيس بلدية كتالونى فى بروكسل دعما للقضية الكتالونية قرب مؤسسات الاتحاد الأوروبى.

ووصف بوجديمونت، كتالونيا بأنها «المنطقة الوحيدة فى أوروبا، التى يحدث فيها هذا الوضع «الشاذ» على حد وصفه، فى إشارة إلى منع برلمان إقليمى منتخب من ممارسة سلطاته، ما دفع بالحضور إلى التصفيق.

وتساءل بوجديمونت، مخاطبا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس البرلمان الأوروبى انتونيو تاجانى «هل هذه أوروبا التى ترغبون فى بنائها، بوجود بلد يضع القادة السياسيين، فى السجون؟».

وأوضح رئيس كتالونيا المقال، أن «أفضل من دافعوا عن قيم أوروبا هم أولئك الذين حموا صناديق الاقتراع، أثناء استفتاء الاستقلال»، فى مطلع أكتوبر الماضى، الذى قمعته الشرطة الإسبانية بشكل عنيف.

فى المقابل، أخفقت الأحزاب الانفصالية فى إقليم كتالونيا، فى الاتفاق على تشكيل تحالف موحد لخوض الانتخابات المبكرة فى الإقليم، مما يزيد الصعوبة أمامها لحكم كتالونيا بعد الانتخابات والمضى قدما فى مسعاها المشترك للانفصال.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل