المحتوى الرئيسى

بالفيديو| دراكولا الحقيقي.. قتل عشرات الآلاف وعلقهم على "الخوازيق"

11/08 15:17

حاكم دموي أدخل الرعب في قلوب رعايه، مستخدما أبشع أساليب التعذيب والقتل الجماعي، متفوقا على كل قص الرعب في التاريخ، إنه الأمير فلاد دراكولا، الذ يذكر حتى اليوم باسم "فلاد الرهيب"، الملهم الأول لبرام ستوكر مؤلف رواية مصاص الدماء الشهيرة "دراكولا".

أدخل فلاد الفزع على كل رعاياه في القرن الخامس عشر، واشتهر بلقب دراكولا قبل أن يطلق عليه اسم فلاد المخوزق بسبب طريقة تعذيبه لضحاياه، حيث كان يعدم ضحاياه وأسراه على الخازوق، حيث قدر عدد ضحاياه بعشرات الآلاف، وفيما يلي بعض المعلومات عن الرجل الذي تسببت دمويته في خروج شخصية روائية كبيرة للنور.

1- ولد فلاد دراكولا في ترانسيلفانيا عام 1431 لوالده فلاد الثاني دراكول والذي صار فيما بعد أمير والاكيا.

2- درس فلاد الفنون القتالية والجغرافيا والرياضيات والعلوم والفلسفة والفنون، علاوة على العديد من اللغات كالألمانية واللاتينية والسلافونية الكنسية القديمة.

3- أرسله والده هو وأخيه رادو إلى البلاط السلطاني العثماني كرهائن لدى السلطان مراد الثاني لإثبات ولائه للإمبراطورية العثمانية عام 1443.

4- خلال الفترة التي قضاها فلاد دراكولا في كنف السلطان العثماني، درس علوم المنطق والقرآن والأدب وكذلك التركية العثمانية حتى أتقن هذه اللغة خلال السنوات الأخيرة التي قضاها في البلاط السلطاني، كما تدرّب على الفروسية وفنون الحرب، لكنه كان يرى السلطان عدوا له، في الوقت الذي انصاع فيه شقيقه لحياة الأسر.

5- بعد مقتل فلاد الثاني على يد خصومه، عاد دراكولا ليحتل مكان أبيه على عرش والاكيا بدعم من الدولة العثمانية قبل أن يتمكن خصومه من الاستيلاء على الحكم مرة أخرى.

6- بعد فترة هرب طويلة عاد فلاد دراكولا ليعتلي عرش والاكيا عام 1965، وينتهج العديد من السياسات المتشددة من أجل إعادة النظام والنهوض بالبلاد اقتصاديا، وتعزيز الدفاعات الداخلية وإعادة تحصين والاكيا، علاوة على توطيد حكمه في البلاد، وفي فترة وجيزة استحوذ على حب الرعية.

7- لم يستمر حب أهل والاكيا لفلاد كثير، وأصبحوا يرهبونه بشدة، خصوصا أنه لجأ إلى أسلوب رهيب لضمان إخلاص الرعية، وهو "الخازوق"، حيث كان يعذب ضحاياه بربط الأذرع بمجموعة من الخيول، وربط الأرجل بمجموعة أخرى، ثم يربطهم مثبتين بالخازوق الذي يخترقهم حتى الموت.

8- تسببت طريقة فلاد الصارمة في ذبح الآلاف من أبناء بلاده، كما قام بالتخلص من معظم أعيان والاكيا، مستبدلا إياهم بطبقة أعيان أقل مكانة لتصبح موالية له.

9- كان فلاد متطرفا فيما يخص القانون والنظام، فقد كانت كل الأخطاء في عهده عقوبتها الموت، وكان يقتل المسنين والأطفال بالخازوق مدعيا عدم فائدتهم.

10- عندما غزا السلطان محمد الثاني والاكيا اضطر فلاد للانسحاب إلى قلعته، وقام باتباع سياسة الأرض المحروقة، حيث أشعل النيران في جميع القرى التي انسحب منها، وسمم جميع الآبار في الأراضي التي تركها، فلم يجد الجيش المحتل طعاما ولا شرابا وأنهك جسديا، ثم نصب على الخوازيق 20 ألف أسير تركي كسبهم من معاركه السابقة وذلك لإرهاب جيش محمد الثاني، إلا أنه خسر المعركة في النهاية على يد جيش قاده شقيقه الأصغر رادو الذي تمكن من الجلوس على العرش.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل