"اللوفر" باريس-أبوظبي.. عقارب الساعة تعود لـ224 عاما

صورة تجمع بين اللوفر أبوظبي واللوفر باريس

افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الأربعاء، يعود بنا إلى التاريخ 224 عاما، ليعيد إلى الأذهان اليوم الذي قررت فيه حكومة الثورة الفرنسية أن يكون اللوفر باريس متحفاً قومياً تعرض فيه روائع الأمة ويفتتح في 10 أغسطس 1793.

ومن المنتظر أن يشهد الافتتاح الرسمي لمتحف اللوفر أبوظبي، حضور العديد من الشخصيات العالمية من أبرزها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومتحف اللوفر من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا، وهو من أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم.

يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالمياً، وكان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، لصد أي اعتداء على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية.

وتحول اللوفر لاحقاً إلى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا، وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي العام 1672، ليتحول اللوفر إلى مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص.

في عام 1692 شغل المبنى أكاديميتين للتمثيل والنحت والرسم والتي افتتحت أولى صالوناتها العام 1699، وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام.

ويُعَد اللوفر أبوظبي متحفا عالميا فريدا من نوعه في العالم العربي، وسوف يقدم منظورا جديدا عن تاريخ الفن عبر مختلف الحضارات والثقافات.

يرصد اللوفر أبوظبي -أول متحف عالمي في الوطن العربي- بأسلوبه المعماري المتفرّد محطات تاريخ البشرية عبر مجموعات فنية غنية بالتحف الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.