المحتوى الرئيسى

أول حوار لرئيس جامعة الفيوم بعد أزمة صفع نائب لموظفة أمن.. حمزة: 'الهواري' اعترف بالواقعة ولم نعقد جلسات صلح.. المشرفة تملك التنازل عن حقها لكننا لن نترك حق الدولة

11/08 12:56

الحفاظ على السلم العام كان هدفي في احتواء أزمة النائب ومشرفة الأمن

أدرنا أزمة "صفع" مشرفة الأمن بحكمة للحفاظ على أرواح الطلاب

مشرفة الأمن لو تصالحت.. فهناك حق للدولة لن نتنازل عنه

فضلت عدم تدخل الشرطة حتى لا تتفاقم الأمور

النائب أخطأ واعترف بذلك.. ولم نعقد جلسات عرفية

تصاعدت في الآونة الأخيرة ردود الأفعال حول واقعة صفع النائب البرلماني منجود الهواري لموظفة أمن في جامعة الفيوم، وكان لـ"صدى البلد"  الحوار التالي مع الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم.

في البداية.. كيف كان دوركم في إحتواء الأزمة؟

منعنا مواجهة محتملة بين الطلاب وأنصار النائب صاحب واقعة "صفع" مشرفة الأمن، بعد تجمع المئات للفتك بالنائب ومن معه وتم التنسيق مع مدير أمن محافظة الفيوم، لعدم تدخل الشرطة في الأزمة، والتواجد في الحرم الجامعي، حتى لا يتزعزع الاستقرار.

وماذا عن حق مشرفة الأمن ؟

تعاملت مع الواقعة بحكمة للحفاظ على العملية التعليمية وأرواح الطلاب، مع التأكيد على الحق الكامل لمشرفات الأمن، واحتوت إدارة الجامعة جميع الأطراف، وتم إنهاء الاشتباك".

كيف تصاعدت الأزمة مباشرة عقب حدوث الواقعة؟

عدد من أنصار النائب تواجدوا في محيط الجامعة عقب الواقعة، ولولا السيطرة على الموقف لنشبت خلافات واشتباكات بين الطرفين، ومع وصول أهالي مشرفات الأمن أصبح الأمر أكثر تعقيدًا، وكان الأحرى بنا حينها إحتواء الموقف والحفاظ على الأرواح وصرف الطلاب".

وما الإجراءات القانونية التي اتخذتها الجامعة فيما بعد؟

بعد إحتواء الموقف، عقدت جلسة طارئة للجنة الأمن والإنضباط الجامعي لفتح تحقيق بالواقعة للوقوف على ملابساتها تمهيدًا لإبلاغ الشرطة والنيابة العامة، ودعمها بكافة المستندات والأدلة الخاصة بالواقعة من البداية للنهاية، وتم إعداد تقرير شامل ووافي مدعوما بملف التحقيقات وقرارات لجنة الأمن والإنضباط الجامعي.

هل تدخلت وزارة التعليم العالي ومجلس النواب؟

الملف بالكامل تم رفعه إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأن الواقعة، وتقديم الملف إلى مجلس النواب، وستتم إحالة كافة المتورطين من داخل الجامعة في الأزمة للتحقيق الداخلي بالجامعة.

وماذا كان رد التعليم العالي ؟

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أثنت على حكمة الجامعة في التصرف وعلى الجهد المبذول لإنهاء الأزمة قبل تفاقمها ووقوع اشتباكات بين جميع الأطراف، مشيرًا إلى البيان الصادر من الوزارة بتاريخ 4 نوفمبر، والذي جاء فيه أن الوزارة تثمن الجهد المبذول، وحكمة رئيس الجامعة في سرعة إحتواء الموقف وإستيعاب الطلاب الثائرين لمنع حدوث أي نتائج لا يُحمد عقباها.

هل تبنت الجامعة عقد جلسة عرفية كما أشاع البعض؟

جامعة الفيوم لم تقم بعمل جلسة عرفية كما تناولت بعض وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، نحن أدرنا أزمة حقيقية بحكمة، والواقعة مسجلة بالكامل وثابتة".

كيف تصف فعل النائب مع مشرفة الأمن؟

النائب منجود الهواري، تعدى بالفعل على موظفة الأمن بالضرب وهي تقوم بدورها، وهو ما أكده النائب بنفسه، وبناء على حدث تجمهر عدد كبير من الطلبة، وكادوا أن يفتكوا بالنائب ومن معه.

لماذا فضلت عدم تدخل الشرطة؟

كان هناك حلان عمل محضر فوري وكان لابد من دخول الشرطة للحرم الجامعي ويحدث إحتكاك بين الطرفين وتحدث مواجهة بين قوات الشرطة والطلاب، والثاني هو أن الفيوم مجتمع عربي وريفي وصعيدي وعليه فأسرة فتاة الأمن جاءت وأسرة النائب جاءت والنائب إعترف بالخطأ، وأكدت للفتيات أن ما يريدوه سيتم تنفيذه على الفور، وأن هناك تواصلا مع جميع أجهزة الأمن، لاحتواء الأزمة بسبب ثورة الطلبة وغضبهم بسبب ما حدث.

ألا تعتبر هذه المواجهة جلسة عرف أو تصالح؟

الصورة المنشورة خلال احتواء الأزمة أُظُهرت على أنها جلسة صلح وتراض، من أجل تهدئة الرأي العام، ولو تم الصلح بين فتيات الأمن والنائب، لما أعدت إدارة الجامعة ملف كامل من 25 صفحة بها توثيق للواقعة، وأرسل لوزارة التعليم العالي وجهات الإختصاص بالدولة وتم عمل تحقيق شامل لمعرفة من أخطأ.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل