المحتوى الرئيسى

«الخوزقة وسحق الأفيال».. أبشع 10 طرق إعدام في التاريخ

11/08 12:04

الإعدام شنقا أو بالرصاص أو حتى بالذبح، جميعها طرق تبدو تقليدية مقارنة ببعض الطرق التي كانت تستخدم قديما، والتي كانت وحشية ومقززة إلى حد كبير، وعلى الرغم من أن عقوبة الإعدام في حد ذاتها غير مستحبة ومحرمة في بعض الدول؛ فإن موقع "لولوت" الأمريكي نشر مجموعة من أبشع طرق الإعدام القديمة والتي ستجعلك تشعر بأن طرق الإعدام الحالية أسهل كثيرا، ومنها: 

طريقة إعدام فارسية قديمة، كان يتم فيها تجريد المذنب من ملابسه وربطه داخل تابوت خشبي أو شجرة مجوفة، بحيث يظهر منه رأسه وأطرافه فقط، ويتم إجباره على تناول العسل والحليب حتى يصاب بالإسهال، كما يتم دهن جسمه بالعسل ليجتذب الحشرات. 

وبعد وقت قليل تجتمع الحشرات بالفعل على فضلات المذنب وتبدأ في تناول جسمه إلى أن يصاب بالتعفن، وتستغرق تلك العملية 17 يوما تقريبا. 

واحدة من أغرب وسائل الإعدام في التاريخ، وكانت فرنسا تتبع تلك الطريقة قديما، حيث كان يتم ربط رجل وامرأة معا وإلقاؤهما في النهر ليغرقا معا. 

كانت تلك الطريقة تستخدم في جنوب شرق آسيا، حيث كان يقوم بإلقاء المذنبين للأفيال لتقوم بسحقها، وكان يتم تدريب الأفيال على هذه العملية وإطالة فترة تعذيب الضحية، وكانت تستخدم تلك الطريقة لإثبات أن الحيوانات والطبيعة هي التي تحكم المنطقة. 

اعتمد حاكم اليونان الطاغية "فالاريس" هذه الطريقة في الإعدام في القرن السادس قبل الميلاد، عندما أمر الحكيم "بيريلاوس" بابتكار وسيلة جديدة للإعدام، فاخترع له الثور النحاسي، وهو هيكل من النحاس أو الحديد يدخل المذنب عبر بوابته ويتم إشعال النيران تحت الثور حتى يحمر تماما ويتفحم الضحية بداخله، كما كان مزودا بأنابيب لتضخيم صراخ الضحية. 

الطريف في الأمر أن "فالاريس" عندما أراد التأكد من فعالية الثور النحاسي أدخل الحكيم "بيريلاوس" فيه وكان هو أول شخص يعدم بهذه الطريقة. 

كانت تلك الطريقة المفضلة من قبل عصابات المخدرات في كولومبيا لتعذيب الضحايا؛ حيث كان يتم تمزيق حنجرة المذنب وسحب اللسان من خلالها. 

استخدمت تلك الطريقة في إسبانيا؛ حيث كان يقوم الجلاد بارتداء آلة حديدية حادة تشبه مخلب القط ويقوم بإزالة وتمزيق جلد الضحية حتى يموت تماما، وتستغرق تلك الطريقة وقتا طويلا من التعذيب. 

طريقة بطيئة ومؤلمة للإعدام، وكانت تستخدم في جميع أنحاء آسيا، ويطلق عليها أيضا اسم "الخوزقة"؛ حيث كان يتم ربط الضحية فوق عصى الخيزران، والتي تنمو 1 قدم في اليوم الواحد، ومن شأن هذه العصى أن تخترق جسم الضحية ببطء حتى يموت تماما. 

يتم دفن الضحية حيا في تابوت خشبي ووضعه التابوت تحت الأرض بمسافة 6 أقدام، واستخدم هذا الأسلوب في مذبحة "نانجينج" الصينية عام 1937. 

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل