المحتوى الرئيسى

المشاركون بـ«محاكاة مجلس الأمن» يطالبون بالعمل تحت مظلة الأمم المتحدة لدحر الإرهاب

11/08 10:03

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، فى جلسة «نموذج محاكاة مجلس الأمن الدولى»، وقامت مجموعة من شباب العالم بالمشاركة فى النموذج، الذى يتكون من 15 عضواً، منهم 5 أعضاء دائمين ولهم حق النقض الفيتو وهم «روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية»، و10 غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة وتكون عضويتهم لمدة عامين: مصر وإثيوبيا والسنغال وبوليفيا وإيطاليا والسويد وكازاخستان وأوروجواى وأوكرانيا واليابان.

وأعطى «السيسى» إشارة ببدء نموذج محاكاة مجلس الأمن الدولى للأمم المتحدة.

وقال ممثل بوليفيا «إنه فى نطاق الجهود المشتركة لكل دول أعضاء مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب يجب التشديد على أن الإرهاب لا يجب ربطه بدين أو جنسية أو حضارة معينة»، مشدداً على أن بلاده تنهض بثقافة السلام و«يجب أن يتم احترام حقوق الإنسان وحقوق الأبرياء خلال الحرب ضد هذه التنظيمات».

وقال ممثل الصين، إن بلاده تدعم كافة قرارات مجلس الأمن والدول الأعضاء فى الحرب على الإرهاب مع احترام حقوق الإنسان، مطالباً كافة الدول بالعمل تحت مظلة الأمم المتحدة فى الحرب ضده، داعياً إلى تكاتف العالم للقضاء على هذه الآفة.

«مصر»: نخوض حرباً شرسة ضد قوى الظلام وحققنا نجاحات بارزة فى مواجهتها.. و«بوليفيا»: يجب التشديد على أن الإرهاب لا يجب ربطه بدين أو جنسية أو حضارة معينة.. و«الصين»: ندعم كافة قرارات مجلس الأمن فى محاربة الإرهابيين مع احترام حقوق الإنسان

وأكد ممثل مصر أن مصر تخوض حرباً شرسة ضد قوى الظلام، وحققت نجاحات بارزة فى مواجهتها بفضل صمود شعبها، مضيفاً أن العالم يقف اليوم أمام نقطة فاصلة تهدد الإنسانية جمعاء وآمال الشعوب والأجيال القادمة فى العيش بسلام وأمان، لافتاً إلى أن الإرهاب أصبح عائقا أمام استقرار المجتمعات.

وأشار إلى أن العالم يشهد منحنى خطيراً فى قضية الإرهاب، موضحاً أن هناك دولاً تدعمه وترعى الجماعات المتشددة وتمول نشاطها وتنفق على تسليحها رغبة فى تحقيق مصالح سياسية ضيقة على دماء الشعوب وأنقاض الدول، ما يعد شكلاً ممتداً للحروب بالوكالة، وأن الاجتماع اليوم جاء لتجديد الثقة وإيماناً بأهداف منظمة الأمم المتحدة وقدرتها على دحر التطرف ومجابهة خطر الإرهاب الدولى.

وقال ممثل إثيوبيا إن أفريقيا تعانى من الإرهاب منذ سنوات عديدة، مشيراً إلى أن الوضع فى منطقة القرن الأفريقى ينذر بمشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية، مطالباً بدعم بناء القدرات والمساعدة التقنية وتعزيز مواد الدولة لمحاربة الإرهاب، مؤكداً التزام إثيوبيا باستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحته.

وقالت مندوبة فرنسا إن باريس تعرضت لعمليات إرهابية كبيرة أطاحت بأرواح أكثر من 230 شخصاً، مشيرة إلى أنها ستستمر فى اتخاذ الإجراءات المشددة فى مواجهة الإرهاب، مطالبة بوضع حد لأزمة الهجرة غير الشرعية التى يعانى منها الكثير من الدول.

وقال ممثل إيطاليا إنه يجب أن تكون هناك حلول طويلة الأجل لمكافحة الإرهاب، داعياً إلى التركيز على التنفيذ الكامل لقرارات الحد من الموارد المالية للإرهاب واحترام قرارات «299 و355»، وعدم استخدام الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة لتعزيز الإرهاب.

وقال ممثل اليابان إن مجلس الأمن أساسى ولا غنى عنه للحفاظ والنهوض بالسلام والأمن الدوليين، مشيراً إلى أن الإرهاب أصبح تهديداً عالمياً، وتابع: «لا توجد منطقة واحدة ليست مهددة ولذلك يدرك المجتمع الدولى بأكمله أنه معرض للإرهاب، ولا يوجد أى إقليم أو عرق أو جنس بمنأى عن هذا التهديد، علينا أن نعالج بطريقة ملحة الإرهاب وأبعاده والتعرف على جذوره».

وقالت ممثلة كازاخستان إن الإرهاب يمثل تهديداً معقداً باستخدامه التكنولوجيا الحديثة فى تخطيط وتنفيذ الأعمال الإرهابية، الأمر الذى أسفر عن مقتل العديد من المدنيين الأبرياء حول العالم، مطالبة بإقامة «تحالف عالمى ضد الإرهاب» لمواجهة هذه الآفة حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة. وأكد مندوب السنغال إدانة بلاده للإرهاب، بكافة أشكاله، وقال إنه لا يرتبط بدين أو حضارة، حيث أصبح الإرهاب التحدى الأكبر للسلام والأمن والتنمية فى أفريقيا خلال السنوات الماضية، وأن بلاده تؤيد الإدارة المركزية لمجلس الأمن والنهوض بالتعاون الدولى لمحاربة الإرهاب. وقال مندوب السويد: «نقدر كل مواجهات وجهود القضاء على الإرهاب».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل