المحتوى الرئيسى

«ساويرس»: «المركزى» رفض منحى رخصة إنشاء بنك لتمويل المشروعات.. فنفذت الفكرة فى أوروبا

11/08 10:03

كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس بنك تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة فى أوروبا، عن أن البنك المركزى رفض فى السابق منحه رخصة لإنشاء هذا البنك فى مصر، مرحباً بالعودة لتنفيذ تلك الفكرة فى مصر إذا منحته السلطات ترخيصاً للبنك لتشجيع تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، داعياً إلى إقامة بنوك وطنية متخصصة فى هذا القطاع فى مصر.

جاء ذلك خلال جلسة «ريادة الأعمال والابتكار.. مستقبل العالم يصنعه الشباب»، ضمن أعمال منتدى شباب العالم المنعقد حالياً بمدينة شرم الشيخ. وأكد أن البنوك تعزف عن إقراض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتتجه لإقراض المؤسسات الكبرى، وبالتالى هناك فجوة فى تمويل هذه المؤسسات. وأضاف «ساويرس» أنه لاحظ وجود بنك واحد مماثل فى هولندا ولوكسمبورج، وبالتالى فكان للبنك الذى أنشأه فرصة كبيرة فى السوق. وأوضح أن ضمان استمرارية مثل هذا البنك يتوقف على حسن دراسة السوق والشركات التى يتم إقراضها، ودعا «ساويرس» الشباب لعدم الاستسلام للصعاب.

وقال خالد الجبالى، الرئيس الإقليمى بشركة ماستر كارت: إن ريادة الأعمال والابتكار تقوم على التطور التكنولوجى، والشباب هم فى جوهر هذا التطور، لأنهم الأكثر تماشياً مع الطفرة التكنولوجية الحالية، وهم من يقومون بإنشاء هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التى تمثل أكثر من ٤٠% من أى اقتصاد، و٦٠% من فرص العمل الجديدة.

«الجبالى»: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل أكثر من ٤٠% من الاقتصاد.. و«الباز»: أسست أول شركة وعمرى ١٩ سنة وحصلت على قرض من بنك أجنبى بـ٥٠٠ مليون دولار فى سن ٢٤ عاماً

وأضاف «الجبالى» أن شركته تعمل على الاستفادة من التطور الرقمى الذى يقوم على التوسع فى خدمات المحمول باعتباره أداة للدفع الإلكترونى، مما يساعد على تحويل الاقتصاد غير الرسمى إلى اقتصاد رسمى، كما تساعد توافر البيانات المؤسسات المالية على الاستفادة من الشفافية. وقال «الجبالى»: إن مستقبل التجارة سيكون أساسه شركات الأعمال التى تؤسس وتقوم على الابتكار.

فيما قال باسل الباز، من رواد الأعمال، إنه أسس شركة وكان عمره ١٩ عاماً، وأكد ضرورة التحلّى بالنفَس الطويل للنجاح فى هذا المجال. وأضاف أنه نجح فى الحصول من بنك أجنبى على قرض بـ٥٠٠ مليون دولار عندما كان عمره ٢٤ عاماً. وأشار إلى أن الأسرة رأت أنه خريج جامعة هارفارد ومع ذلك لن يعمل فى بنك أو مؤسسة كبرى، وبالتالى كان عليه ضغط اجتماعى كبير.

وشدد «الباز» على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للحد من نسبة البطالة فى الاقتصاد المصرى، لافتاً إلى أن الشركات الجديدة توفر ما بين ٦٠٪ و٧٥٪ من فرص العمل الجديدة، وقال إن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة يحتاج إلى بنوك متخصصة، لافتاً إلى أن شركات مايكروسوفت وجوجل وشل وغيرها بدأت كمشروعات صغيرة ثم تحولت إلى كيانات عملاقة. كما دعا «الباز» إلى توفير البيئة القانونية الملائمة لنمو وانتشار المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما دعا «الباز» إلى تشجيع الشباب على تأسيس شركاتهم الخاصة بهم، ضارباً مثالاً بشركة أمازون التى أسسها صاحبها وعمره ٤٢ عاماً. من ناحيته، قال مينا عليش، صاحب شركة لتحويل الأبحاث إلى صناعات دوائية: إن الباحث كان فيما مضى يسعى لإخراج منتج للنشر وليس ليستفيد منه المريض، ولكنه قام بتصحيح هذا الوضع وجعل الأبحاث تصب فى إيجاد حلول للمشكلات الطبية. وأضاف أن إحدى الجهات استطاعت وحدها استغلال ٦٥ بحثاً علمياً فى إقامة ٦٥ شركة خلال عامين فقط. ودعا إلى تغيير المنظومة القانونية للاستثمار وإعادة تغيير مفهوم البحث العلمى للاستفادة منه بشكل عملى.

وقال المهندس أحمد عادل، الخبير فى الطاقة الشمسية: إن الباحث إذا أراد تطبيق التكنولوجيا يحتاج إلى حاضنة أعمال تساعده على تحويل البحث العلمى إلى تطبيق عملى، مع ضمان حقوق الملكية الفكرية للشركة الناشئة. وأضاف أن «دينامو» اقتصاديات الدول الناشئة والنامية هو المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال إيبولا أينارينار، الخبير فى الألعاب الإلكترونية فى نيجيريا: إن سوق التليفون المحمول تواجه صعوبة فى حماية الابتكارات، مضيفاً أنه عمل فى أكثر من بلد فى مجال نشر تقنيات ألعاب التليفون المحمول.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل