المحتوى الرئيسى

مؤسس ملكة الأناقة محمود نجاح يكشف سر مبادرات المتسابقات الخيرية وأهدافها.. ويوضح مفهوم الأناقة وشروط المسابقة

11/08 09:55

بدأت فى بورسعيد لإبراز هذه المدينة الساحلية الجميلة

أناقة العقل أهم من الشكل فالملكة ليست طاووسا

أرحب بدعم وإشراف الدولة على المسابقة

مبادرات الفتيات مجهود ذاتى وتهدف لتنشيط السياحة

استضاف موقع "صدى البلد" الاخباري، محمود نجاح مؤسس ملكة الأناقة لمناقشة العديد من الأمور منها مفهوم الأناقة وكيفية تطور المسابقة ومتى يقرر أن يسحب اللقب من الملكة.

بدأ نجاح حديثه بالتأكيد على أن تنظيم المؤتمرات والمسابقات هو عمله الرئيسى كما يعمل من خلال شركة سياحة، مضيفا: "نظمت مسابقة ملكة جمال قبل ذلك، ثم فكرت فى التطوير وأجعل مسابقة ملكة الأناقة لكل البنات محجبات وغير محجبات.

وأضاف "بدايتى فى بورسعيد لأنه لم يكن موجودا بها أى مسابقات، وهى منطقة ساحلية جميلة أردت إبرازها".

أما عن مفهوم الأناقة قال: "أناقة العقل والشكل والمؤهل الدراسى، لكنى أنظر لما بعد ذلك، هل نستطيع إفادة الناس فلا يختلط على الناس مفهوم ملكة الجمال على الشكل فقط لكن الأهم العقل والأسلوب وطريقة المعاملة مع الناس".

وتابع أن "شروط المسابقة هى الحصول على مؤهل عال، والسن من 18 إلى 33 سنة، والطول 160سم أو اكثر"، مضيفا: "تقدم عدد فتيات كبير لأننى أعمل على هذا الموسم منذ عام".

وأشار إلى أنه "قام بتنفيذ الكثير من الدورات التدريبية للمتسابقات منها علم النفس الإيجابى، والتنمية البشرية والإتيكيت والتي أضافت لهن الكثير من المعلومات العامة على ايدى مدربين متخصصين".

وأوضح أن لجنة التحكيم تتكون من وجه إعلامى، وخبير إتيكيت وخبير تنمية بشرية، ودكتور تغذية وسمنة ودكتور جلدية لمتابعة البشرة.

وأضاف: "أنا أتعرض للانتقاد وليس النقد الإيجابى فأنا أقبل النقد االذى يعدل سلوكى لكن الإنتقادات السلبية لا التفت لها، فأنا أؤمن بفكرتى وأسر البنات أحيانًا تحضر مع الفتيات لترى كيف نعمل".

وتابع: "تطورت المسابقة هذا الموسم كثيرا لأن الموسمين السابقين كانت الفتيات تأخذ كورسات قبل الحفل النهائى بشهر واحد فقط للتدريب على الأتيكيت والكات ووك، لكن هذا الموسم قدمت لهم دورات تدريبية وبسبب هذه الدورات تم تنمية روح الجماعة عند المتسابقات، وقمن بعدة مبادرات خيرية لن أطلبها منها زيارة مؤسسة بهية لسرطان الثدى للتبرع ومؤازرة المرضى وتفهم أسباب المرض وطرق الوقاية منه، كما قمن بزيارة مستشفى أبو الريش اليابانى، وقمن بالتبرع للأطفال وأيضًا يزرن مستشفى 57357 لسرطان الأطفال".

وأكمل الفترة القادمة سيسعين لتنشيط السياحة فكل فتاة ستزور مكانا سياحيا، وتقوم بتصويره ونشر الصور على السوشيال ميديا حتى يتعرف الشباب على الأماكن السياحية الموجودة فى مصر وإضافة معلومات ثقافية عن هذه الأماكن".

أما عن دور الدولة قال: أرحب بدعم الدولة ومباشرتها للمسابقة لأنها ستزيد من ثقل المسابقة وكثرة المسابقات تجعلنى أنافس وأحاول إثبات نفسى أكثر.

وتحدثت الفتيات عن أسباب انضمامهم للمسابقة ودورهم فى المجتمع فقالت إيمان، إحدى المشاركات في مسابقة ملكة الأناقة الموسم الثالث إن عمرها 24 عاما وفكرت فى خوض المسابقة كونها تجربة جديدة ولاكتساب خبرات من التواصل مع الآخرين.

وأضافت "استفدت من الدورات التدريبية التى أقامتها المسابقة لنا فى التخلص من الخجل أثناء وجودى فى تجمعات كبيرة وأصبحت اجتماعية أكثر.

وأكملت: "خلال المسابقة أصبح لدى العديد من الأصدقاء وتشجعنا معًا لعمل الخير فروح الجماعة مهمة جدًا".

كما قالت سمر فؤاد، إحدى متسابقات "ملكة الأناقة" للموسم الثالث، إن عمرها 29 عاما واستفادت الثقة بالنفس من دورات التنمية البشرية الخاصة بالمسابقة إضافة إلى فن التواصل مع الآخرين.

وأضافت اختلفت كثيرًا فى طريقة كلامى وتعاملى مع الآخرين عن بداية دخولى المسابقة، فبدأت فى إظهار الإيجابيات بشخصيتى وإصلاح السلبيات".

وأضافت أنها "مع بقية المتسابقات بدأن فى القراءة عن الأماكن السياحية ليستطيعن أن يفيدن أنفسهن وغيرهن والعمل على تنشيط السياحة".

وأشارت مى الهوارى، إحدى المتسابقات في "ملكة جمال الأناقة"أن حضورها الحفل الختامى للموسم الثانى للمسابقة جعلها تنبهر بالتنظيم وبشكل المسابقة العالمى وبلجنة التحكيم لذلك قررت التقدم للمسابقة هذا الموسم وخوض هذه التجربة".

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل