المحتوى الرئيسى

مفاجآت في التقارير الصحية والمهنية الخاصة بـ«جزار تكساس» | المصري اليوم

11/08 01:34

أفادت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء، نقلا عن تقرير للشرطة، أن ديفين باتريك كيلي الذي أطلق النار الأحد، داخل كنيسة في تكساس وقتل 26 شخصا قبل أن ينتحر، هرب من مصحة عقلية في 2012 وهدّد بقتل رؤسائه العسكريين أثناء خدمته في سلاح الجو الأميركي.

وجاء في التقرير، الذي حصلت عليه محطة «كيه بي أر سي» التلفزيونية في هيوستن، أن كيلي سبق وأن اعتقل بينما كان يهرّب أسلحة إلى داخل القاعدة الجوية التي كان يخدم بها في نيو مكسيكو.

وقام كيلي، 26 عاما، الأحد، بإطلاق النار من رشاش نصف آلي من نوع «إيه ر-15» في الكنيسة المعمدانية الأولى في ساذرلاند سبرينغز البلدة الصغيرة الواقعة في ولاية تكساس، ليقتل 26 شخصا ويصيب 20 آخرين. قبل أن يهرب في سيارته ثم ينتحر بإطلاق النار على نفسه داخل السيارة.

وخدم كيلي في سلاح الجو الأميركي بين عامي 2010 و2014.

وكان الكابورال السابق مثل أمام محكمة عسكرية في 2012 بسبب تعنيفه زوجته وطفلها متسببا له بكسر في الجمجمة. وقد حكم عليه بالسجن الانفرادي 12 شهرا قبل خفض رتبته من عريف إلى جندي ثم طرده من الجيش.

ووفقا لتقرير الشرطة في إل باسو في تكساس، فقد تم ابلاغها في يونيو 2012 بفرار كيلي من مصحة عقلية ارسل إليها بعد ادانته بالاعتداء على أسرته.

وفي بلاغه للشرطة قال المسؤول في المصحة الذي أخطر الشرطة بفرار كيلي أن الأخير «يعاني من اضطرابات عقلية» ويمثّل «خطرا على نفسه وعلى الآخرين».

كما تم ابلاغ الشرطة من قبل أنه متهم بـ«محاولة توجيه تهديدات بالقتل» ضد «رؤسائه العسكريين». وكان مسؤول أمني في تكساس قال إن كيلي ارتكب المجزرة بسبب «خلاف عائلي»، يتعلق بوالدي زوجته«، مشيرا إلى أن حماة العسكري السابق كانت ترتاد هذه الكنيسة وأنه بعث»برسائل تهديد«لها قبل تنفيذ اعتدائه الذي يعد واحدا من أسوأ حوادث إطلاق النار في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل