المحتوى الرئيسى

دراسة: ارتفاع الروح المعنوية لدى البريطانيين بعد البريكست

11/08 00:50

ارتفعت الروح المعنوية بشكل طفيف لدى البريطانيين الذين يشعرون بأنهم أكثر سعادة منذ التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي في العام 2016، وفقاً لما كشفته دراسة نشرت الثلاثاء (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017)، على الرغم من الهجمات الإرهابية والغموض الذي يلف مصير البريكسيت.

اقترحت رئيسة وزراء بريطانيا على الاتحاد الأوروبي فترة انتقالية للخروج من التكتل مدتها سنتان، مؤكدة أنها تريد صداقة وشراكة مع الاتحاد، الذي أعتبر بدوره أن المقترح من حيث المبدأ يشير إلى "روح بناءة". (22.09.2017)

شارك مسؤولون بريطانيون في بروكسل في محادثات البريكست في أجواء من التوتر بشأن علاقات بريطانيا بالاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه، ودعا ميشيل بارنييه المكلف بالمفاوضات باسم الاتحاد، بريطانيا إلى البدء "في التفاوض بجدية". (28.08.2017)

 وبلغت معدلات السعادة والارتياح والشعور بالقيام بأمر مهم أعلى مستوياتها منذ العام 2011، حسبما أوضحت دراسة أجراها مكتب إحصاء وطني مختص بالرفاهية. وذكرت الدراسة أن البريطانيين قالوا إن مدى سعادتهم يبلغ 7.52 درجة على سلم من 10 درجات في حزيران/ يونيو، مقابل 7.46 درجة في حزيران/ يونيو من العام الماضي، أثناء الاستفتاء على البريكسيت.

ووفقاً لمكتب الإحصاء، فقد قادت إنكلترا التغيير إلى الأفضل. كما ظلت معدلات القلق مستقرة تقريباً، إذ زادت بـ0.02 نقطة لتصبح 2.91 درجة على سلم من 10 درجات أيضاً.

وأوضح مكتب الإحصاء أن "بعض الزيادات في معدلات الرفاهية يمكن فهمها في ضوء التحسن في بعض المؤشرات الاقتصادية في بريطانيا"، إذ أبرز المكتب أن معدلات البطالة "باتت في أدنى مستوياتها منذ العام 1975".

ورغم أن بريطانيا بدأت العد التنازلي لخروجها من الاتحاد الاوروبي، والذي سيتم في آذار/ مارس 2019، أكد مكتب الإحصاء الوطني: "لم نغادر بعد الاتحاد الأوروبي ومن ثم فإن التأثيرات على الحياة اليومية في بريطانيا ما تزال غير مرئية".

ر.ض/ ي.أ (أ ف ب)

يمكن العثور على العديد من أهم المعالم السياحية في لندن على ضفاف نهر التايمز. أي شخص يمشي على طول منطقة الضفة الجنوبية سيتمكن من رؤية (عين لندن)، وقصر وستمنستر، حيث يوجد البرلمان البريطاني، وساعة بيغ بن الشهيرة ( على يمين الصورة).

يقطع نهر التايمز العديد من الجسور، التي قد تكون من المعالم السياحية أيضاً مثل جسر البرج. ومن الممكن للسياح أن يزوروا غرف المحركات بمحارق الفحم الأصلية، ومحركات البخار، التي كانت تستخدم في وقت سابق في رفع الجسر لغرض عبور السفن. كما يمكن لأولئك الذين لا يخافون المرتفعات، التمتع بالممشى الزجاجي الهوائي على ارتفاع 42 متراً.

المتاحف في لندن، بما في ذلك متحف فيكتوريا وألبرت، والمتحف البريطاني، وتيت موديرن (في الصورة)، صنفت بين أفضل المتاحف في العالم. يعرض فندق تيت موديرن الفن المعاصر في محطة طاقة سابقة. ومثل العديد من المتاحف في لندن، الدخول مجاني.

موسيقى، موسيقى، موسيقى..الكثير من الحفلات الموسيقية. على عشاق الموسيقى التوجه إلى لندن. تقدم المدينة مجموعة كبيرة من الحفلات الموسيقية بدءاً من الحفلات الحية، مروراً بالحفلات في الحانات الصغيرة، والحفلات الموسيقية الضخمة، وصولاً إلى المهرجانات في الهواء الطلق، مثل حفلات الصيف البريطاني (في الصورة) في هايد بارك.

قصر باكنغهام.. المقر الرسمي للملكة اليزابيث الثانية. غرف الدولة في القصر مفتوحة للجمهور من شهر تموز/ يوليو إلى تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، بينما تكون الملكة في اسكتلندا. وفي حال لم يكن ذلك كافياً لأصحاب الذوق الملكي، يمكنك القيام بجولات في منازل ملكية بريطانية أخرى من منازل، مثل قصر كنسينغتون.

مع العديد من الحدائق والمنتزهات والغابات، تتفوق لندن على معظم مدن العالم الكبيرة بالمناطق الخضراء التي تتمتع بها. من تلة بريمروز، التي تقع على الحافة الشمالية لمنتزه ريغنت، يمكنك التمتع بمناظر رائعة عبر المدينة.

تتميز لندن بتنوعها وإرضائها جميع الأذواق والميزانيات. بدءاً من المحلات الجزئية المتخصصة، والمتاجر الكبيرة، وصولاً إلى المحلات التجارية المستعملة. وفي عطلات نهاية الأسبوع، تصبح المدينة موطناً لكثير من الأسواق، التي تبيع كل شيء، من البقالة إلى الأزياء والتحف. مثل سوق كامدن (في الصورة)، الذي يحظى بشعبية كبيرة، وخاصة بين الشباب.

من أشهر كنائس لندن، دير وستمنستر إلى جانب كاتدائية القديس بولس. كانت كنيسة وستمنستر (في الصورة)، كنيسة تتويج الملوك منذ عام 1066، حيث توجت الملكة اليزابيث الثانية في عام 1952. كما أقيمت جنازة الأميرة ديانا، وعرس الأمير وليام وكيت في هذه الكنيسة القوطية أيضاً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل