"تنمية المجتمع" بدبي تستعرض خدماتها المبتكرة في إكسبو "أصحاب الهمم"

تشارك هيئة تنمية المجتمع بدبي في "اكسبو أصحاب الهمم الدولي" من خلال منصة تفاعلية تستعرض جهود المسؤولية المجتمعية للهيئة بمساقاتها المختلفة بالإضافة إلى التعريف بحزمة واسعة من الخدمات الاجتماعية لأصحاب الهمم وفي مقدمتها "تطبيق سند للتواصل" الذي يمكن أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية أو صعوبات النطق من التواصل بشكل سهل وعملي مع الأشخاص أو المؤسسات في المجتمع بمختلف لغات الإشارة العالمية.

وقال سعادة أحمد عبد الكريم جلفار المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي ان مشاركة الهيئة في إكسبو أصحاب الهمم الدولي تعد منصة مثالية لاستعراض الخدمات الاجتماعية المبتكرة التي تقدمها الهيئة لأصحاب الهمم وتتويجا لجهودها المستمرة في تفعيل الشراكات المثمرة بين الجهات الحكومية والخاصة للارتقاء بجودة هذه الخدمات بشكل مستمر ووضع الرؤى والاستراتيجيات لتمكين أصحاب الهمم وتنمية قدراتهم وتاهيلهم وذلك تماشيا مع استراتيجية دبي لأصحاب الهمم 2020 وخطة دبي 2021.

وأضاف أنه من خلال المشاركة في إكسبو أصحاب الهمم سنعمل بالتعاون مع شركائنا على تنفيذ التوجهات الحديثة في ميدان الخدمات الاجتماعية وعملية الدمج الشامل لأصحاب الهمم وتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لمبادرات توظيفهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع والمضي قدما لبناء بيئة معرفية لهذه الشريحة المهمة من أفراد المجتمع ودعم الجهود الرامية إلى التحول نحو الاقتصاد المعرفي.

ومن خلال منصة الهيئة في المعرض يعمل موظفو الهيئة على توعية وتثقيف الجمهور بدور الهيئة المحوري في تنظيم وترخيص جميع مقدمي الخدمات في القطاع الاجتماعي في إمارة دبي حيث بامكان زوار منصة الهيئة الاطلاع على الخطوات والاجراءات اللازمة لإصدار التراخيص إلى مقدمي الخدمات الاجتماعية في إمارة دبي بالإضافة إلى معايير الأمانة و السلامة التي تعتمدها الهيئة بالنسبة لمستخدمي الخدمات الاجتماعية والتي تضمن أعلى مستويات التميز والريادة في الخدمات الاجتماعية في الإمارة من خلال نظام متكامل من الأطر التشريعية و المعايير ومبادرات تعزيز التطوير المستمر للجودة.

وترعى الهيئة "مؤتمر الادراج في أماكن العمل" الذي يقام على هامش "إكسبو أصحاب الهمم الدولي" وذلك بهدف المساهمة في توعية المشاركين والمجتمع حول أفضل الممارسات العالمية في التوظيف الدامج لأصحاب الهمم وطرق وآليات إدراج أصحاب الهمم في أوساط العمل المختلفة والاستفادة من طاقاتهم بالشكل الأمثل بالإضافة إلى تعزيز جهود التوعية بأطر العمل الناظمة للبيئة الدامجة لأصحاب الهمم وذلك عن طريق تشجيع تبادل المعرفة والخبرات وانشاء الشراكات الجديدة بين الجهات المعنية المختلفة.