المحتوى الرئيسى

أول مصري عربي يدخل «جينيس» في الدراجات البخارية: أستطيع حل أزمة المحليات بـ«الإسكوتر».. الجميع يشيد بمؤتمر الشباب.. «والغرب مايعرفوش ينزلوا الشارع بعد العشا في بلادهم ومصر بلد الأمان».. فيديو وصور

11/07 22:36

الجميع يشيد بمنتدى شباب العالم مصر بلد الأمن والأمان حقيقة مش كلام  أستطيع حل أزمة المحليات بـ "الإسكوتر"  الحكومة قالتلي «هايل وعظيم» مواطنو الغرب لا يستطيعون الخروج للشارع بعد العشاء سعيد بوجود علماء بمصر مثل فاروق الباز ومصطفى السيد وهاني عازر أصدقائي الأوروبيون اندهشوا أثناء زيارتهم لمصر لخروجنا بعد العشاء وعبورنا الأنفاق دون مخاطر

«علي عبده» مهندس مصري من محافظة الإسكندرية، لديه من الإصرار والعزيمة ما جعله يتحدى الأرقام القياسية العالمية المدرجة في موسوعة جينيس، واستطاع تحقيق رقم قياسي جديد عالمي، في مسابقات الدراجات النارية وقطع مسافة 613.59 كم، في 510 جولات واجتاز الرقم المسجل في إنجلترا من قبل.. لذا التقاه موقع صدى البلد لمعرفة آخر رحلاته وكيف استطاع تحطيم الرقم القياسي ودخول موسوعة جينيس وماذا يقول الغرب عن مصر وهل بالفعل لديه حلول سهلة لحل بعض الأزمات في مجتمعنا.. إلي نص الحوار.. 

قال الرحالة والمغامر المصري علي عبده أول مصري وعربي يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في مسابقة الدراجات البخارية إنه حقق حلمه الذي كان يسعى إليه بعدما تخطي الرقم القياسي العالمي في مسابقة الدراجات البخارية بدراجة «موتوكروس» لمدة 24 ساعة.

وأضاف عبده خلال حواره لصدى البلد:  "قررت  بعد ثورة 25 يناير أن أثبت للعالم كله أن مصر دولة آمنة ولا خوف منها وعلى السائحين زيارتها لأن بها ثلث آثار العالم وتتميز عن كل دول العالم بأهراماتها ومزاراتها السياحية ومنها بدأت أراسل موسوعة جينيس وأرسله لهم على موقعهم الخاص أنني أود تسجيل رقم قياسي جديد في قيادة الدراجات البخارية بدراجة «موتوكروس» لمدة 24 ساعة. وبالفعل أرسلوا لي كراسة الشروط التي علي أن أتبعها وأنفذها كاملة ثم أرسلها لهم".

وأضاف عبده: بدأت المسابقة في الجونة على حلبة نادي «موتو كولب» بعد قيادة دراجة «موتوكروس» لمدة 24 ساعة، وقطعت مسافة 613.59 كم، في 510 جولات، مشيرا إلى أنه استعد جيدا للمسابقة ونفذ كل شروطها التي أملتها عليه إدارة موسوعة جينيس والتي تكمن في حتمية توفير حكام للمسابقة يتم تغييرهم كل 4 ساعات، بالإضافة إلى تصوير المسابقة كاملة  بالفيديو والصور وقانونية مكان المسابقة من حيث الطول والعرض والتنسيق حسب الشروط وبالفعل توافرت كل الشروط وأنهيت السباق في 24 ساعة وأرسلت كل ذلك على الإيميل الإلكتروني الخاص بجينيس، وطالبوني بالانتظار مدة لا تقل عن الثلاثة شهور حتى يتم تقييمي.

وأكمل عبده قائلا: فوجئت منذ أيام بمخاطبة الموسوعة لي عن طريق البريد الإلكتروني وإرسالهم تهنئة بتحطيمي لآخر رقم قياسي واحتلالي رقما جديدا في مسابقات الدراجات البخارية كأول مصري وعربي يفوز بتلك المسابقة رغم ضعف إمكانيات دراجتي.

وعن دراجته البخارية قال إنه اشتراها قديمة فإنتاجها منذ عام 1993 أي أكثر من 25 عاما واشتراها بهذه الحالة لعدم توافر الإمكانات معه ولكنه نجح في تحديثها بعض الشيء وقدر الإمكان ثم طورها بعد ذلك واشترى أخرى ليخوض بها السباق للدخول في موسوعة جينيس وتحقيق الرقم المرجو.

ومن ناحية أخرى قال عبده إنه قام بمبادرته حول مصر على موتوسيكل ليؤكد للعالم كله أن مصر آمنة وليست كما يشيع الكثير من الإعلام ومسئولي الغرب، وأنه زار محافظات بمختلف أماكنها، مشيرا إلى أنه لم يمس بأي سوء على الإطلاق وكل ما واجهه من عقبات كانت تكمن في نقص المعلومات وعدم توافرها أما الأشخاص وأهالي المناطق التي كان يحل ضيفا عليها فكانوا يقدمون له كل الدعم لدرجة أنه كان يبيت عند أناس لا يعرفهم ولا يعرفونه.

وعرض عبده خلال حواره حلا لمشكلة المحليات وفروعها من تعديات وانتشار القمامة بالشوارع قائلا: أستطيع حل مشكلة المحليات بالإسكوتر من خلال وضع كاميرا باسكوتر ونزوله الأحياء لمراقبة المخالف وتصويره وعمل تقرير عليه ومن ثم إبلاغ المسئول واتخاذ الإجراء اللازم من فرض عقوبات وتنفيذها، ولابد من تنفيذها على الجميع حتى لا يكررها أحد مرة أخرى.

وعن الأمان في مصر كشف "عبده" أن بعض أصدقائه من الدول الأوروبية والغربية جاءوا لزيارته في مصر وتعجبوا كثيرا عندما خرجوا للشارع "بعد العشاء" وفي فترة الليل، وساروا فيه بكل أمان وحرية مندهشين وقائلين: "فعلا إحنا ماشيين عادي كدا من غير خطر!"، بل واندهشوا أكثر عندما كانوا يعبرون أحد الأنفاق بكل يسر ودون أي خوف أو تهديد، قائلين له: "من أصعب ما يواجهنا في بلادنا النزول للشارع مساء وعبور الأنفاق.. مصر بلد جميل وآمن"، مشددا علي أن مصر بلد الأمن والأمان.

Comments

عاجل