استيراد الحيوانات من إفريقيا سبب انتشاره.. «جدري القردة» يهدد مصر

"جدرى القردة" مرض نادر يحاول باحثون أمريكيون، حل لغزه بعدما انتشر فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وفى طريقه للتوغل فى عدد من البلدان الإفريقية والتى منها مصر.

يندرج مرض "جدري القردة" ضمن الأمراض الجلدية، فهو فيروسي نادر وحيوانى المنشأ، حيث ينتقل بالأساس جراء حصول اتصال بين الإنسان والحيوان، وحينئذ، تنتقل العدوى بين الناس.

تتماثل أعراض إصابته للإنسان بالإصابة بالجدري، لكن بشكل أقوى:

- إصابة بحمى وصداع مبرح.

- الشعور بآلام في الظهر وفي العضلات.

- فقدان الطاقة والشعور بالإرهاق.

- فى مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى، يظهر طفح جلدى على الوجه وأجزاء من الجسم.

- ظهور طفح جلدى على الوجه بنسبة 95%، وعلى اليدين والقدمين بنسبة 75%.

- يتطور الطفح في 10 أيام من حطاطات بقعية إلى نفاطات صغيرة مملوءة بسائل، وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماما.

- يتراوح عدد الآفات إلى آلاف منها، كما أنها تصيب أغشية الفم المخاطية بنسبة 70% من الحالات، والأعضاء التناسلية بنسبة 30%، وملتحمة العين بنسبة 20%.

- تدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يوما.

- يصاب الأطفال بحالاته الشديدة على مدى الوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.

- عدم التعامل مع الحيوانات غير المحصنة.

- تقييد عمليات نقل الثدييات الإفريقية الصغيرة والقردة إلى الدول حتى لا تزيد وتيرة انتشار الفيروس.

- وضع الحيوانات المصابة بالفيروس فى الحجر الصحي.

- تدابير الترصد والإسراع في تشخيص الحالات.

- إذكاء الوعي بعوامل الخطر المرتبطة به.

- الحد من خطر انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.

- تجنب المخالطة الجسدية الحميمة للمصابين.

- ارتداء قفازات ومعدات حماية عند الاعتناء بالمرضى.