المحتوى الرئيسى

أبو طالب: نحتاج لتغيير العرف والتفكير السائد بالمغالاة في تجهيزات العروس

11/07 15:30

قال حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مشكلة المغالاة في تجهيزات بيت الزوجية وما يشتمل عليه من منقولات وخلافه أمر يحتاج لمراجعة من جميع فئات المجتمع، مشددًا على دور العلماء واجتهادهم في التصدي لهذه المشكلة الخطيرة التي تحول دون زواج كثير من الشباب ومن ثم تظل البنات بدون زواج نظرًا لكثرة مطالب التجهيزات.

كما أكد أبو طالب في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن الواجب الشرعي والديني على الأئمة والدعاة ووسائل الإعلام والقائمين عليها، أن يشنوا حربًا شديدًا ضد المغالاة في المهور والمغالاة في تجهيزات العروس وبيت الزوجية، مطالبًا من أصحاب رؤوس الأموال وشركات المقاولات التي تنشئ مساكن، وأن يتصدوا لذات المشكلة بفكر جديد وذلك بإنشاء شقق صغيرة تتكون من غرفة وصالة ومطبخ وحمام فقط كبداية للشباب بثمن زهيد حتى يتشجع الشباب على

فيما أوضح عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، أن بتيسير تلك الشقق تجعل الأزواج يتريثون في إنجاب الأبناء وبالتالي تنظيم الأسرة ونقص عدد السكان بطريقة عملية تمكنهم من العيش اليسير.

وفسر طلبه لتلك الشقق بأن أغلب الدول الأوروبية تقوم بذلك ولا تسرف في الزواج كما يسرف المجتمع العربي، قائلًا: "الغرب بيقعدوا في شقق على أدهم وبيشتروا اللي محتاجينه بس، في الدول الشرقية لازم يكون في غرفة لا داعي لها، وإيه لازمة طقم الصيني والشبكة الغالية وفستان الفرح اللي ب3000 جنيه وبيتلس ساعة واحدة، الخلاصة نحتاج لتغيير التفكير والعرف الخاطئ السائد في المجتمع".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل