المحتوى الرئيسى

بعد مصادرة الدعاية المطبوعة.. «حملة خالد علي» نخوض معركة وسط تعتيم إعلامي

11/07 15:18

قبل ساعتين من بدء مؤتمر إعلان المحامي الحقوقي خالد علي، لإعلان تدشين حملته الانتخابية لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، كانت المطبوعات التي يتم إعدادها لحملة "علي" قد صُودِرَت ومُزِقَت من قِبَل قوات الأمن، بحسب ما أكده علي أمس بصفحته على "فيسبوك"، الأمر الذي آثار التساؤل حول ماهية الأدوات الدعائية التي ستستخدمها الحملة، بعد واقعة المطبعة.

الحملة أعلنت عن عدد من الأسماء للتحدث بشأن هذه المتطلبات، منهم الدكتور علاء سويف، والدكتورة هالة فودة، والصحفي خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق.

نحن ندير معركة في مجال مغلق أمام المجتمع المدني والمواقع الإلكترونية والنقابات، والآن لابد لنا أن ندافع عنها وألا نترك الساحة هكذا، وحتى الذين يهاجموننا وسيهاجموننا نحن سنستفيد منهم، والمجتمع يعلم ذلك تمامًا، هذا ما اكده خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق، وأحد متحدثي الحملة الانتخابية، مضيفاً أنهم يخوضون معركة عليها تعتيم إعلامي كبير، لكنهم مازالوا يوجهون الدعاوى للوسائل التي تدعمهم وتتعامل بموضوعية معهم، وللصحفيين التي تدعم الحملة، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد البلشي في تصريحاته للتحرير، أن هناك أيضًا موقع إلكتروني يتم تأسيسه للحملة، وصفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن هناك صحفيون تعتمد الحملة عليهم، وهم يدعمونها، معلقًا: "هؤلاء جزء من عدتنا وذخيرتنا".

الدكتور هالة فودة أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، وأحد متحدثي الحملة أيضًا، أوضحت أن نقابتي الصحفيين والتجاريين رفضتا استضافة المؤتمر، ونحن نقدر أننا نعمل في ظل ظروف استثنائية، كما أننا نقدر جدًا استضافة حزب الدستور لنا.

وأكدت في تصريحاتها للتحرير، أن التضييق بالفعل قد بدأ على الحملة بعد أن تمت مصادرة مطبوعات حملته الانتخابية، وتحرير محضر ضد المطبعة نفسها، وتمزيق ما تبقى من مخصصات دعائية للحملة قبل بدء المؤتمر.

وتحدثت هالة عن الحكم الصادر ضد علي في اتهامه بفعل خادش للحياء، وقالت إنهم بالحملة يعلمون أن اللجنة العليا للانتخابات هي التي لها الحق في نظر عدم الترشح من عدمه، وأن نظر القضية لن يعطل مسيرتهم، باستكمال ما بدأته الحملة الانتخابية.

أما الدكتور علاء سويف أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية معركة سياسية لابد وألا تُخاض بكل الطرق الممكنة، وأنهم يعلموا جيدًا بالحملة أن هناك من سيهاجموا خالد علي، ومع ذلك فهم لا يمانعوا من وجود هذا التيار-المهاجمين-، ولأن هدفهم هو الوصول للجماهير التي لن تجد حتى الآن من يعبر عن مصالحها ويتحدث باسمها، ويدافع عنها.

وأضاف في تصريحاته للتحرير قائلًا: الانتخابات الرئاسية هي فرصة لإيجاد حراك حقيقي مع الجماهير، سواء تم عمل قضية أخرى أم تم منع خالد علي من ممارسة حقه في الترشح للانتخابات، فنحن سنكمل تواصل، معلقًا: "هنكمل ومش هنوقف تحركاتنا".

وأعلن خالد علي المحامي الحقوقي أمس الإثنين، ترشحه للانتخابات الرئاسية، والبدء في تنظيم حلمته إداريًا وتنظيميًا، متعهدًا بأن يكون هناك تنسيق مع كافة القوى السياسية وأطياف المجتمع بالشعب المصري، قبل إجراء الانتخابات.

وكان المحامي الحقوقي خالد علي قال أمس الإثنين قبل بدء مؤتمره، إن قوات الأمن داهمت المطبعة التي تقوم بطباعة الأوراق الخاصة بالمؤتمر الصحفي المزمع، بمقر حزب الدستور بالدقي.

وقال علي في تدوينة له بحسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، إن قوات الأمن استولت وصادرت جانبا من الأوراق التي وجدتها بالمطبعة ومزقت ما وجدته معدا للمؤتمر، حسب قوله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل