المحتوى الرئيسى

شيكابالا «Vs» الحظ.. مسيرة قد تنتهى بارتداء شارة القيادة فى المونديال

11/07 14:10

 من النسخة الورقية للعدد الإسبوعى لجريدة اليوم الجديد

4 أهداف سجلها «الأباتشى» فى 8 مباريات مع «الرائد»

3  لاعبين يحولون بين شيكا وشارة قيادة الفراعنة

لاحقه سوء الحظ كثيرا، ظلمه الآخرون أحيانا وظلم نفسه أحايين، لم يحقق بطولة الدورى مع الزمالك إلا وهو ناشئ يملك من العمر 17 عاما، وسط كوكبة من النجوم، مثل حازم إمام وعبد الحليم على وجمال حمزة وحسام حسن وتامر عبد الحميد، فى أواخر العقد الأول من الألفية الثالثة كان اللاعب الأفضل -وربما الوحيد- فى الزمالك، قدم كل ما لديه، اقتسم لقب هداف الدورى موسم 2010/2011، مع أحمد عبد الظاهر، لاعب إنبى وقتها، برصيد 13 هدفا لكل منهما، إلا أن زملاءه لم يسعفوه لتحقيق ما هو أهم من ذلك.. بطولة الدورى التى كانت جماهير الزمالك تنتظرها بفارغ الصبر، حتى كأس مصر خسره الفريق عام 2011 فى النهائى أمام إنبى.

عندما تمكّن -ورفاقه- من حصد لقب كأس مصر عام 2013، فى بطولة شهدت تسجيله هدفا بالنهائى أمام وادى دجلة، وصناعة 3 أهداف طوال مشوارها، قرر أن وقت الاحتراف قد آن، لم يتوقف لحظة ليسأل نفسه، هل الاحتراف يناسب شخصية ونفسية محمود عبد الرازق؟ خرج إلى البرتغال فى بناير 2014، وعاد من سبورتنج لشبونة بعد أكثر من عام دون أن يحقق أى شىء، سوى المشاركة فى 6 مباريات، بلا تسجيل أو صناعة أى هدف!

كالعادة، فتح الزمالك -وجماهيره- ذراعيه أمام شيكا، بعد عدة أشهر قضاها بالإسماعيلى، فرد اللاعب الجميل بثالث بطولة كأس له مع الزمالك عام 2016، لكن ماذا عن الدوري؟ وماذا عن دورى أبطال إفريقيا؟ الحظ وأشياء أخرى أخرجت لسانها لـ«الأباتشى»، فخسر الفريق البطولتين، قبل أن يخرج الفارس الأبيض من الموسم الماضى بلا أى بطولات.. فحان وقت الرحيل.

على سبيل الإعارة، انتقل شيكابالا للرائد السعودى، ظنها البعض مكافأة نهاية الخدمة للفهد الأسمر شبه العجوز، لكن يبدو أن اللاعب الذى اقترب من إتمام عامه الـ32، قرر أن يهزم كل شىء

-حتى سوء الحظ- بالإصرار والعناد، فتألق بقميص الرائد، وخلال 8 مباريات خاضها أساسيا، سجل 4 أهداف وصنع اثنين. أبى الحظ إلا أن يطل برأسه، فأُلغى هدفا عالميا لشيكا بعد التلاعب بـ3 مدافعين، بعدما لامست تسديدته قدم زميل متسلل، قبل أن تسكن شباك «الفتح» السعودى، بينما منعت عارضة فريق «الباطن» ركلة حرة مباشرة من تسديدات زمان! لكن النسخة الجديدة من الأباتشى لم تكتف بلعن الحظ، استمر واجتهد وثابر حتى وجدنا اسمه ضمن قائمة الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى لمنتخب مصر، لمواجهة غانا فى آخر جولات التصفيات النهائية لكأس العالم 2018 بروسيا.

شيكابالا الذى تم إهداؤه شارة القيادة فور وصوله مدينة بريدة السعودية، حيث عقر دار الرائد، ربما نراه يرتدى شارة قيادة الفراعنة فى روسيا 2018.. نعم قد يحدث ذلك، ولكن بشرطين، الأول ألا يكون أسفل العارضة عصام الحضرى أو شريف إكرامى حين تطأ قدما شيكا أرض الملعب، فكلاهما انضمامه للمنتخب سبق شيكا، عصام سبقه بـ11 عاما، وشريف سبقه بعشرة أشهر فقط.

الشرط الثانى أكثر صعوبة، وهو ألا يكون الجوكر أحمد فتحى ضمن الـ10 لاعبين الآخرين برفقة شيكا، فأول مباراة دولية لفتحى كانت بتاريخ 16 ديسمبر 2002، فماذا عن الفهد الأسهر؟

اللقاء الدولى الأول لشيكابالا بقميص الفراعنة، كان أمام موريتانيا، فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2008، يوم 3 يونيو 2007.

فماذا لو كان أحمد الشناوى هو حارس مرمى المنتخب، وأحمد المحمدى هو الظهير الأيمن، وخلا التشكيل من الحضرى وإكرامى وفتحى؟ هل يكون شيكابالا هو القائد حال مشاركته؟

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل