باحث شاب لـ«السيسى» فى المنتدى: «أنا زويل الثانى»

قاطع أحد الشباب المشاركين فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، ويدعى فخرى مصباح، جلسة «اختلاف الثقافات والحضارات.. صدام أم تكامل؟»، مردداً: «أنا زويل الثانى»، فى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسمح له الرئيس بالحديث عن مشكلته قائلاً: «إحنا عاملين الكلام ده كله عشان كل شباب مصر وشباب العالم يتكلموا، وأنا هنا مش بتكلم فى الحب، لكن أنا عايز أقول لك إحنا بنعبّر عن نفسنا، وكل اللى بنتكلم به، والطريقة اللى بيتكلم بيها الناس بتشوفها وبتحكم علينا بيها، وعشان كده بقول لك تعالى وقول اللى انت عايزه».

«فخرى»: «عملنا كلى صناعية قابلة للزراعة فى جسم الإنسان بما يعنى إنه مش هيبقى فيه فشل كلوى تانى»

وردّ الشاب على حديث الرئيس الودّى: «أنا آسف، بس أنا عالم مصرى وبقالى 3 سنوات من الكفاح شغال على مرض الفشل الكلوى، وعملنا الكلى الصناعية القابلة للزراعة فى جسم الإنسان، بما يعنى إنه مش هيبقى فيه فشل كلوى تانى، والسبب فى ده إن والدى توفى منذ 3 سنين متأثراً بهذا المرض، وأنا أخذت هذا المرض عدوّاً لى». وتابع: «أنا زويل الثانى، وحاولت بالأمس عرض التقرير فى 5 دقائق، لكننى لم أستطِع»، متابعاً: «أنا كنت عاوز أعرف العالم كيف تستطيع مصر محاربة هذا المرض».

وقدم الشاب أسطوانة للرئيس تحتوى على دراسته للمرض، قائلاً: «إحنا شغالين وعايزين نوصّل صوتنا».

وحول الجهة التى رشحته للمؤتمر، قال لـ«الوطن»، إنه تم ترشيحه من قبل وزارة التعليم العالى للمشاركة فى فعاليات المنتدى، وأشار إلى أنه يدرس فى كلية الصيدلة بجامعة القاهرة الفرقة الثالثة، وأكد أن لديه جهازاً صنعه منذ 3 سنوات بعد وفاة والده بمرض الفشل الكلوى، وأضاف: أريد أن أقدم مساعدة لأصحاب هذا المرض اللعين من خلال الجهاز الجديد الذى يشبه الكلية الطبيعية ويعمل مثلها تماماً، ويساعد على إزالة الفضلات والأملاح من دم المريض الذى يعانى من هذا المرض ما يجعله قادراً على ممارسة حياته بشكل طبيعى.

وتحدث فى الجلسة 10 شخصيات أبرزهم عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، والأمير حسن بن طلال، ولى عهد الأردن السابق، والدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق.